facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عقد قرِان أمي لم يعد مقدسا؟!


رداد القلاب
28-04-2016 03:51 PM

"التعديل الرابع ": هكذا قرأت الأرملة امي الوضع الراهن، وتبين لاحقا ان امي لا تملك الا جنسية، اردنية، وانها من "محافظة المفرق"، او من "الفحيص" او من "الحصن " ، او لها جذور من "نابلس" وثم تساءلوا هي من اين ؟!

بالثابت الوحيد انها شربت ماء من "البئر" ثم "العين " ثم "حنفية البلدية"، وأصيبت بمغص وصداع اصاب جملة من المواطنين لم يتم احصاؤهم...

مازلت احتفظ بذاكرة، تخذلني احيانا، أن ثلاثة تعديلات مضت قبل اربع سنوات الى "سلة المهملات" جاء فيها ما يلي:تم تعديل البرقيات ورسائل الشوق السابقة لتتلاءم مع رشاقة هذا العصر والاستفادة من الخبرات في مجال مكافحة المديونية والفقر والعدالة الاجتماعية والتصحر والتلوث وتصحيح اسماء وأرقام شوارع البلدية والاحياء، واصدار نشرات احصائية دقيقة باعداد الحيوانات والنباتات وسنابل القمح النافقه.. ونقرأ أيضاً: التجربة بحد ذاتها مدهشة، فالاخوان في الفيحاء، "عدلوا " بالاجماع خلال نصف ساعة والاخوان في الكنانة "عدلوا"، بجلسة ، ولدي سؤال : لما هذا الوقت للقيام بمثل هذا النشاط الذي ينطوي على ترف وطني .. وعثرنا في "صندوق امي" ايام كانت عروسا في خمسينيات القرن الماضي على برقيات تهنئة، وتأييد وولاء تبين زيفهم لاحقا وان بنت الحي تريد الايقاع بصديقتها وهي امي، وجدنا اعصابا على هيئة عيدان "كحل" تالفه وعلى سنابل قمح برائحة ورد الجوري وبقايا وجبات عائلية ... "الى اخ". واخيرا؛ سجلت امي اعترافات خطيرة، انتظرت فجرا بعد ليل طويل لنفض غبار المرحلة، ورقص في العتمة، ومشت على خيط، ورسالة ضمنية ؛ فقد الحنان مع والدي الذي بادل غيرها العشق واعجب بـ مفاتن "غانية"، ولم ينظر بوجهه ، المليء بتجاعيد البناء والتنمية والخبز "الحاف" و الحرية طيلة ليلة البارحة.. وبدأت بالفعل الاجراءات الرسمية لالغاء الزواج واجراء عقد قران اخر وسط تحذيرات من مغبة اية "معاندة"، وتحذيرات تناقلها اهل الحي بضبط "حفنة "الاولاد الاشرار، لاتمام المراسيم لحين اصدار قرار المحكمة الشرعية اقسمت امي ان عقد قرانها لم يعد مقدسا ..

الانباط





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :