عمون - عاشت أسرة النادي الأهلي فرحة لن تنسى عندما روى ظمأ السنين والتعب، بالعودة لمنصات التتويج عبر محطة كأس الأردن لكرة القدم.

الأهلي الذي يعتبر من أكثر الأندية عراقة وإنجازاً حيث يحتل المركز الثالث بعدد الحصول على لقب الدوري الذي ظفر به 8 مرات، نجح في استعادة الأمجاد، وكتابة عهد جديد مع الألقاب عندما توج لأول مرة بلقب كأس الأردن، ليثبت للجميع بأنه فريق قادر على التجدد واستعادة أمجاده الغابرة.

ولم تكن عودة الأهلي لمنصات التتويج محض صدفة، بقدر ما هي ثمرة التخطيط السليم والعمل الجاد وهو ما أكد عليه رئيس النادي سعيد شقم في حواره مع ، وإليكم تفاصيله:

بداية، نبارك لكم عودتكم لمنصات التتويج بعد غياب امتد "37" عاماً؟

بارك الله فيكم، فجهودنا ولله الحمد لم تذهب سدى حيث اجتهدنا لإعادة الأهلي بعد هذا الغياب الطويل عن منصات التتويج.

ما هو السر الذي يكمن وراء هذه العودة؟

منذ أربع سنوات وضعنا خطة لعودة الأهلي لمنصات التتويج، وعودتنا هي ثمرة التخطيط السليم، كنا قريبين من لقب الدوري لكننا قصرنا في الأمتار الأخيرة، ومع ذلك أعتقد بأن لقب كأس الأردن كان بمثابة مكافأة للفريق على الجهود المبذولة، هي ثمرة عمل منظومة متكاملة.

بعد الظفر بكأس الأردن، فإن المسؤولية أصبحت مضاعفة ،حيث سيكون الأهلي مطالباً بحصد المزيد في الموسم المقبل؟

بكل تأكيد المسؤولية ستكون مضاعفة بعد العودة لمنصات التتويج، وسنسعى ليبقى الأهلي ضمن كوكبة الأبطال، حيث سنواصل العمل بجهد وجد وفق منظومة متكاملة، ومسؤولية مضاعفة لتحقيق تطلعات محبي النادي الأهلي وعشاقه.

تنتظر الأهلي فرصة تاريخية جديدة، عندما يلتقي الوحدات بكأس السوبر في بداية الموسم المقبل، وفي حال الفوز سيظفر الأهلي لأول مرة بتاريخه بكأس السوبر؟

نعم هي مباراة مهمة وفرصة جديدة ننظر إليها بعيون من الأهمية، الوحدات فريق جيد ويمتلك العناصر، وبكل تأكيد سنسعى جاهدين للمنافسة على لقب كأس السوبر.

أصبح الأهلي مرشحاً للظهور خارجياً عبر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، كيف تنظرون لهذه المهمة المنتظرة؟

يعتبر الأهلي من أوائل الفرق التي لعبت خارج المملكة حيث لعبنا في تركيا عام "1953"، ونحن في النادي الأهلي سعداء بالمشاركة الخارجية سواء عربياً أو آسيوياً.

سنضع الخطط المناسبة للمشاركات الخارجية، وهي فرصة أيضاً لإظهار لاعبينا آسيوياً وبما يتيح لهم فرصة الاحتراف الخارجي.