facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحلّ في الوحدة!


طارق مصاروة
09-05-2016 03:42 AM

لم تكن حال العمل السياسي الفلسطيني في السوء الذي يتلبسها الآن منذ مائة عام: منذ أيام المجلسين والمعارضة!!. ومع ان الوضع في الضفة لا يختلف كثيراً عن الوضع في غزة، فان الطرفين لم يجدا رغم الاتفاقات والتعلق بأستار الكعبة فرصة للجلوس معاً، ووضع قضيتهم على الطاولة!!.
قبل يومين قضى ثلاثة أطفال حرقاً في القطاع فقامت القيامة، وكانت جنازتهم مناسبة لوضع حريق الأطفال على كاهل السيد عباس، ورئيس وزرائه: لأنه لو كانت هناك كهرباء لما اشعلت العائلة المنكوبة الشموع. ولولا الشموع لما كانت الحريقة!!.

في الضفة الفلسطينية تهدد الحكومة، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بوقف «التنسيق الأمني» مع الاحتلال، وقصة التنسيق هذه هي مطعن حماس واتهاماتها الدائمة. لكن أحداً لا يتحدث عن «التوافقات» بين حكومة حماس وحكومة الاحتلال على هدنة وثانية وثالثة، بوساطة مصرية ثمنها خروج حماس من جلدها الاخواني، وانزال صور مرسي والبنا من شوارع غزة. والقبول باغلاق ممر رفح!!.
من غير المعقول ان ترفع حكومة رام الله كلفة وقود محطة كهرباء لا تنتج 10% من حاجة القطاع، او ترفع لشركة الكهرباء الاسرائيلية. في حين ان لا احد يدفع كلفة الوقود أو كلفة الكهرباء الاسرائيلية. والجميع يعرف ان اسرائيل تحاصر ماليا حكومة الضفة!!.
ومن غير المعقول ان تعين حماس اربعين الف موظف من اعضائها في الجهاز الحكومي، وتدفع حكومة رام الله رواتبهم!!.
.. هل هذا الذي نسمعه من اشهر هو سبب انقسام غزة عن الضفة؟!.
- هذا هو الجزء الطافي من جبل الجليد. ففتح وحماس هما مزيج غير قابل للاندماج.. حتى من اجل فلسطين!!. فالتنظيم والحزب صارا أكبر وأهم من الوطن!!.
ونحن في الأردن نهتم: نهتم بوحدة الفلسطينيين، وبارتباطاتهم الاقليمية والدولية. ونهتم بأننا شاركنا مع شعب الضفة في وحدة لم يحقق مثلها اي شعبين عربيين. واحتملنا لجوء الآلاف من غزة، رغم أن غزة لم تكن جزءاً من الوحدة!!.
نحن في الأردن نهتم بالأخوّة مع النضال الفلسطيني ونحاول، بفقرنا، أن نقدم لها شيئاً. ولكننا في كل الأحوال لا يمكن ان نحتمل حلولاً تجعل من بلدنا مخرجاً إسرائيلياً من مشكل الدولة الفلسطينية.
الوحدة الفلسطينية هي الرد على خطط إسرائيل في تذويب الدولة الفلسطينية. ولا شيء غير هذه الوحدة لا شيء. لا خيارات ولا أهون الشرور!!

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :