بداية أتقدم بالتهنئة من عريس الحكومة المركز الأردني للإعلام بحصوله على المرتبة (2105)بالعالم وان شاء الله الجائزة المليون بالمستقبل القريب!!!!تقول الحكاية ان عجوزا رزقت بولد ذكر، وجاء الغلام بعد عقم استنفد الكثير من سنين العمر، وربته العجوز كل شبر بنذر، ولما بلغ سن المراهقة قررت العجوز ان تزوج ابنها الوحيد والذي يعاني من مشكلة خلقية ، لكن فتيات المنطقة التي تعيش فيها العجوز رفضن الزواج من هذا الابن بسبب مشكلته الخلقية، فقررت العجوز وهي حزينة جدا على ولدها الوحيد ان تزغرد ألف زغرودة تبدأ بها ولا تتوقف حتى تأتي العروس، لكن العروس لم تأت لان الزغاريد وحدها لا تغير نظرة صبايا المنطقة التي تعيش فيها العجوز لابنها.


وهذا حال ابن الحكومة المركز الأردني للإعلام الذي ولد بعد إلغاء وزارة الإعلام ، وأرادوا تزويج هذا العريس لكنهم فشلوا في ان يجدوا العروس التي تقبل به وخرجت الزغاريد من كل جهة مرة عن طريق منتديات المركز والتي شوهت صورة الأردن بإقليمية المشاركين فيه، حيث ظهرت فيه الاتجاهات غير المقبولة من أردني وفلسطيني وجنوبي وشمالي، وشتائم لم تذكر في كتاب والتي أظهرتنا شعب يعيش في فتنة بغيضة دائمة .

ولما أراد المركز ان يزغرد إعلاميا قام باستعارة أخبار الصحف الأردنية وبثها حرفيا دون تغير أو تعديل أو حتى متابعة. ثم جاءت زغرودة إسأل الحكومة والتي يقوم المركز بدوره بغربلتها وعدم نشر ما يحرج أمه العجوز وتم إغلاقها مؤخرا.

أما أخر زغاريد هذا المركز الذي ولد بغير فائدة هي استعارة – أقول استعارة وليس شيء أخر - دور وزارة السياحة والعمل على ترويج الأردن سياحيا. والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا بقي لوزارة السياحة؟!

وهنا انقل كلمة لأردني مغترب علق على زاوية اضحك مع الحكومة لباسل الرفايعة يقول في تعليقه(( استذكرت الخجل الذي اعتراني عندما ولجت موقع المركز الأردني للإعلام الذي أنشئ بهدف ترويج الأردن خارجيا، حينها اكتشفت أن التعليقات على زاوية شهداء الأردن تحولت لمباراة بين الفيصلي والوحدات، هل هكذا نسوق الأردن، هل نسوق الأردن بإبراز تخلفنا)).

والشيء المضحك ما سمعته مؤخرا ان لقاء تم بين المركز الأردني للإعلام ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت وقد اعتذر الرئيس عن إقامة وليمة عشاء للمشاركين لعدم وجود مخصصات لذلك فما كان من رئيس المركز إلا ان دق على صدره وقال العشاء عندي فضحك الرئيس وسأل: من وين؟

ويذكر في الوسط الإعلامي ان احد رؤساء الوزراء أراد ان يغلق هذا المركز لعدم الحاجة له ولتخفيف مصاريفه لان وكالة الأنباء والتلفزيون الأردني والإذاعة وصحف الحكومة تسد وزيادة فلماذا المركز ومصاريفه وزغاريده إلا انه وأمام الضغوطات التي لا تواجه تراجع إكراما لعريس المركز.