كنائس الاردن: ماحدث جريمة .. قلوبنا معكم ودعاؤنا
08-06-2016 10:52 AM
استنكر مجلس رؤساء الكنائس في الاردن ممثلا برئيسه غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن الحدث الجلل الذي هز قلوب الاردنيين جميعا في غرة شهر رمضان المبارك، باستشهاد 5 من مرتبات فرسان الحق من جهاز المخابرات الاردنية على يد الغدر والخسة والجبن.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم استفاق ابناء الاردن الغالي على جريمة ارهابية خسيسة طالت كوكبة من ابناء الوطن وجهاز المخابرات العامة، بفعل اجرامي مقيت اقدم عليه شخص غير مسؤول لايمت للاديان ولا للانسانية باي صلة
واضاف وباسم مجلس رؤساء الكنائس في الاردن وابناء الكنائس كافة، نتقدم باحر العزاء لصاحب الجلالة الهاشمية ولاهالي الشهداء ومن كافة ابناء الاسرة الاردنية، متضرعين لله ان يسكن شهداء الحق فردوسه الاعلى، وهم منتقلين اليه في اول ايام الشهر المبارك شهر المحبة والصوم والخيرات، واذ اننا كنا وسنبقى على الدوام ندعو للاردن قيادة وشعبا واجهزة امنية ولن نتوانى بالوقوف الى جانبه واهله الاطياب في مصابهم الجلل، ونشد على يدكم الكريمة يا حامي المقدسات الاسلامية والمسيحية والوصي الامين صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ونقف مع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة والموحدة على الدوام والتي تجسد للعالم كله الانموذج الامثل في الوئام والتأخي والمحبة والعيش المشترك على مر العصور.
وشدد غبطته في البيان على وجوب تكاتف الجهود الانسانية للوقوف صفا واحدا امام كل عمل ارهابي او متطرف يهدد الوحدة الوطنية التي اتدنا على ان تكون سياج الوطن الامن جنبا الى جنب مع كافة ابناء الجيش العربي والاجهزة الامنية، فهم مسلمين كانوا ام مسيحيين ابنائنا جميعهم يسمعون اجراس الكنائس ويقدرونها وهم ايضا من يسمعون الاذان فيذكرون الله الواحد، الذي انعم علينا بان نكون اهل الاراضي المقدسة.
وفي الختام رفع الصلاة والدعاء لله العلي القدير أن يرحم شهداء الوطن بواسع رحمته ويسكنهم منازل الأبرار والصديقين، وأن بمن على الاردن والاردنيين بعظيم خيره ونعمه وأن يحفظهم يدا واحدة وصفا متوحدا في السراء والضراء تحت لواء الراية الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وأن يحفظ بقدرته وبعينه التي لاتنام ابناء الجيش العربي الأردني وكافة الأجهزة الأمنية الاردنية ، وأن يحمي هذه الديار المقدسة من كل عارض ومكروه.