facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مذكرات علي سيدو الكردي عن شمال العراق

علي سيدو الكردي
علي سيدو الكردي
أ.د. سعد ابو دية
10-06-2016 12:19 PM

ذات يوم عملت الاعلامية الفاضلة فريال زمخشري مقابله اذاعيه مع علي سيدو الكردي قبل رحيله عن دنيانا باشهر وكانت عن عمان وفي اليوم التالي سعيت للقاء المرحوم علي و لم اضيع ثانية وقابلته على الفور وسجلت معه على شريط حديثا هاما جدا عن الاردن وعمان واستفدت منه كثيرا وقدم لي هديه كتابه الرائع من عمان الى العماديه وكتابا مخطوطا عن اليمن لما كان سفيرا غير مقيم في صنعاء ولقد توليت طبع الكتاب من عمان الى العماديه وتولت كريمته شيرين دفع النفقات لهذا الكتاب والكتاب الثاني عن اليمن الذي حققته واخرجته وهو لعله فعلا الكتاب الوحيد في موضوعه عن فترة عام 1961 و لما اندلعت الاحداث في شمال العراق واليمن رجعت الى كتب علي علني اعرف شيئا عن تاريخ المناطق التي زارها في العراق فوجدت الكثير الكثير هذا الذي دفعني للعودة لما كتبه وهو أحد الأكراد في الأردن وعرف عن تاريخهم وتاريخ المنطقه وزارها عام 1931م . والكاتب علي سيدو الكردي هو رجل غني عن التعريف دبلوماسي وبرلماني ومن أعيان الأردن تقلب في وظائف عديده وهو كاتب دون مذكرات عن أدب الرحلات ومنها رحلته عام 1931 الى العمادية ( شمال العراق ) وفي ذلك العام 1931 سال قلمه وكتب عن الأكراد وعن الطوائف في رواية شاهد عيان وطبع الكتاب مرتين بعنوان ( من عمان الى العمادية ) ولقد كتبت مقدمة الطبعه الثانيه عام 1992 ومن الاشياء التي غطاها الرجل حديثه المسهب عن الاكراد في شمال العراق وتفاصيل التفاصيل يقول لك كلاما عن صفات الاكراد مايحببك فيهم وبعضه مما قاله تتمنى ان يكون عند الاخرين مثلا في العلاقات الزوجيه تحدث في امور مثاليه لاتجدها في اي مكان اخر في العالم والرجل المفتون بالاردن والاردنيين وهو منهم يحدثك عن فضائل الاردنيين التي شااهدها ومما قالهه لي عن هاتيك الايام الخوالي ان الرجل الاردني لايسافر وهذا قاله كلوب بااشا الذي كتب ان الاردني الذي يصل دمشق يعتبره الاردنيون الرحاله ماركو بولو والسبب في نظري ان الاردني عاش على طريق القوافل معزب يستقبلل الضيوف ولعل هذا الذي جعل ميسون زوجه معاويه تغادر دمشق ونهر بردى وتعود للموقر شاكية ملتاعه وتنشد :

لبيت تخفق الارياح فيه احب الي من قصر منيف
وكلب ينبح الطراق دوني احب الي من قط الوف
ونضو من ابي عمي نحيف احب الي من علج عنيف

وهذه الكلمة علج تقال لغير العرب وغضب معاويه من هذه الكلمة بالذات وهذا الذي يفسر لك بناء القصور الاموية في الاردن اذ توجه الابناء نحو اخوالهم في بادية الاردن.

والمهم ان علي اتحف المكتبة العربية بالكثير واخرج القاموس الكردي وفي نظري اوفى علي موضوع الايزيدين حقهم اقول هذا لاي مهتم بالايزيدية .


لاحظت أن عليا كتب كتابة مفيدة جداً عن الايزيدية تضمنت مشاهداته وما كتبه غيره إذ استعرض ما كتبه الفريق طه الهاشمي عن الايزيدية وما كتبه أكراد مثل ( جلادة بك بدر خان ) وما كتبه عبد الرزاق الحسني وبين أن كلمة الايزيديه أخذت من كلمة يزدان التركية وأن ديانتهم ترتبط بدين زرادشت الذي دان به الأكراد قبل الأسلام والمسيحية وأن هذه الديانة من الأقدم الديانات في عبادة التوحيد وبالنسبة لأصولهم فإن علي سيدو ينقل عن السير مارك سايكس بأن الا يزيدي سنجار ( شمال العراق ) هم أكراد في اللغة وفي الدم . و(سنجار ) جبل منيع تقيم فيه طائفة من الأكراد تعرف بالايزيدية وسنجار من التشكيلات الإدارية في لواء الموصل كان فيها سبعة ألويه كردية منها سنجار وواحد تركماني هو تل عفر والتاسع هو الموصل وهو عربي وتسوده اللهجة الكوارنية البابانية ذلك أن هناك ثلاث لهجات تركية والأكراد آريون ( هندو _ أوروبين ) وهم شعب عُرف بالكوتو أو الكوتي ثم تغير الاسم الى كورتي والقائد صلاح الدين الذي هزم الصليبين هو من الأكراد وتحديدا من الرواندي ( الروادي ) وأسس الدولة الأيوبية على أنقاض الدولة الفاطمية في مصر وأسس لها فرعاً في كردستان وفي مؤتمر السلام 1919م منحت معاهدة سيفر الاستقلال لكردستان الشمالية وأعطي الخيار للأكراد في العراق في الأنضمام لكن الأتراك ألغوا معاهدة سيفر وظهرت معاهدة لوزان , وتم القضاء على الاستقلال الكردي وبقيت كردستان الجنوبية مع العراق وتفاهمت بريطانيا وتركيا وأحيل النزاع الى عصبة الأمم وانتهى لصالح العراق .





  • 1 اردني ........ 10-06-2016 | 09:21 PM

    طيب شو جابه على الأردن وليش جابوه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :