كتب: ينال المعاني
ما أن عاد معالي سلامه حماد لإدارة الملف الأمني ضمن وزارة الداخليه حتى كانت ردود الارتياح تظهر على الجميع في الشارع الاردني بكافة اطيافه و توجهاته و ذلك من الإيمان بأن اختيار جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لهذا العملاق الخبير في العمل الإداري و الامني سيلقي بظلاله على المرحله خاصه في ظروف الاردن الحساسه سواء كانت الحاله الامنيه الحذره على الحدود أو ارتفاع العنف المجتمعي و خروجه عن الحد المألوف و الذي يحتاج الحكمه و الخطط الصحيحه و الخبره التي تتوفر عند حماد و الذي يطلق عليه بالشارع الحازم المتمكن.
و كان هذا الشعور الجارف بعد أن أصاب الشارع الاحباط بسبب غياب حماد الغير مبرر ضمن الأخير لحكومة النسور و التي خلقت الجدل الكبير و التساؤل كيف لهذه الخبره و القدره ان تغيب عن وزارة الداخليه في أكثر الظروف حساسيه .
و لا بد أيضا من الوقوف على إنجازات معالي ابو ماهر و التي تحققت في وقت قياسي كان أولها الحكمه و الاقتدار في حل أزمة معان دون اراقة الدماء و اثارة الرأي العام و دون الاستعراض و الكاميرات.
و مرورا على الانجاز و الضبط و الربط لوزارة الداخليه و استعادة حضورها و هيبتها و دور التشاركيه مع المؤسسات الأخرى و لا بد من الوقوف على واقع الحملات الامنيه و ضبط ملف المخدرات و تخفيض نسبة الجريمه و الضرب بكل قوه على يد المخربين و كل من يحاول العبث في امن الوطن.
سلامه حماد رجل مرحله بأمتياز و حكومة الملقي حصنت الوزارة بوجود شخصية بهذه الحكمة و الخبرة و الاقتدار.