بركة اخرى تضاف الى بركات شهر الصوم الذي خص به الباري عز وجل عباده المسلمين بزيارة سليل الهاشميين الملك عبد الله الثاني بلده الثاني ولقاءه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله وابقاهما رسل خير ومحبة في عالم تنشد شعوبه الخلاص مما ابتليت به من مصائب الدهر .
حيث تفتح ابواب الجنة، وتغلق ابواب النار، وتصفد الشياطين، كما جاء في قول سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم يلتقي سموه وجلالته ليضفي الشهر الفضيل بعض فيضه على علاقة اخوية قل نظيرها بين زعيمين .
فرصة للتقرب من الخالق بالبحث في سبل خير مخلوقاته يتيحها اللقاء الرمضاني الذي بات عادة مستحبة حرص عليها الزعيمان حرصهما على مشاركة كل ذي هم همه وعلى مائدة افطارهما العامرة دوما بفضل العلي القدير وبحس انساني عرف عنهما تحضر معاناة الاشقاء مقترنة برغبة عارمة في تخفيف عذابات المعذبين .

كما هي العادة في لقاءات الاخوة الاردنية ـ الكويتية الحاضنة لقضايا الامتين العربية والاسلامية وكل محتاج ليد العون على البسيطة .
تتصافح الايادي البيضاء وتتعانق همم اهل المروءة في الايام المباركة لتؤشر الى الطريق الذي ينبغي السير عليه لتلبية حاجة شعوب منطقتنا لفرص عيش حياة كريمة يحل فيها السلام محل الحروب والفتن .
وتجلب نوايا سموه وجلالته الحسنة دوما خيرا وفيرا لشعبين احبا اهل الارض قاطبة وبلدين خصهما الباري عز وجل بنعم الامن والامان في عالم من الحروب وكلهما امل في ترجمة التجربة النموذج ليتسع افق منطقتنا وتتوفر فرص تعافيها مما الحقته بها عثرات الزمن .
نفتح اذرعنا وقلوبنا في استقبال ضيف الكويت واميرها واهلها متمنين لجلالته النجاح في مساعيه الخيرة، للمملكة الخير دوام الازدهار، والشعب النشمي الامن والامان.