أدى ٢٠٠ ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، وسط قيود إسرائيلية.

وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس للأناضول إن "٢٠٠ ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى".

وكانت الشرطة الإسرائيلية نشرت الآلاف من عناصرها في شوارع مدينة القدس منذ ساعات الصباح.

وقالت الشرطة في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول إنه "تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة في كافة أنحاء القدس الشرقية بما يتضمن محيط البلدة القديمة ومحيط الحرم الشريف".

وانتشر عناصر الشرطة عند بوابات البلدة القديمة في القدس وأزقتها وعند بوابات المسجد الأقصى، واُستخدمت طائرة عمودية، ومنطاد ثُبتت عليه كاميرات لمتابعة الأوضاع في ساحات المسجد من الجو، وفق مراسل الأناضول.
وللجمعة الثانية على التوالي منع الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين الرجال من سكان الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً من المرور إلى مدينة القدس.

وقال يؤاف مردخاي، منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، في تصريح صحفي مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه إن 50 ألف فلسطيني ممن تزيد أعمارهم عن 45 عاماً من سكان الضفة الغربية مروا عبر الحواجز الإسرائيلية إلى مدينة القدس.

من جهته قال محمد المقادمة، مدير الإعلام في وزارة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية للأناضول إن "نحو 200 مصلٍ (ممن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا) من أهالي قطاع غزة، توجهوا اليوم إلى مدينة القدس، لصلاة الجمعة الثانية لشهر رمضان في المسجد الأقصى".

وكان الجيش الإسرائيلي منع الأسبوع الماضي جميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة.

وشهدت شوارع القدس اكتظاظات قبيل وبعد انتهاء صلاة الجمعة. الاناضول