facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أسر تنوع مائدة رمضان بأصناف غير تقليدية للمباهاة


18-06-2016 05:47 PM

-ربى الخصاونة- تسعى كثير من ربات البيوت ومع دخول شهر الصيام نحو المطبخ لأجل التنويع والتجديد في مائدة رمضان وتزيينها بمختلف الأطباق العربية والغربية، إذ يتنافسن على تحضير أحسن وأجود وألذ الأطباق التي تزين مائدة الإفطار نزولا عند رغبة افراد عائلتها، وللتباهي والتفاخر بين الاقارب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي .

وتعنى ربات البيوت خلال الشهر رمضان بتنويع أطباق المائدة ويدخلن في رحلة بحث في الأنترنت؛ لاختيار أشهاها وعرض وصفات سحرية لإنقاذ المرأة من انتقادات تكثر في هذا الشهر حول ما تختاره لمائدة الإفطار وبين خيارات الوجبات الخفيفة التي يعشقها الاولاد وتفرض عليها الابتعاد عن الأطباق التقليدية.

وتعلن النساء في شهر رمضان حالة الاستنفار من أجل إعداد الكثير من أصناف المأكولات الشرقية والغربية على مائدة الإفطار الامر الذي رتب عليهن ساعات طويلة على النت التي تقدم كل أصناف الطعام الحارة والباردة. وتضيف أفكارا جديدة ومتجددة على مائدتها.

ام عبد الله تقول ابدا بالاستعداد مبكرا لشهر رمضان بشراء اوان جديدة ووضع قائمة بالاكلات التي ارغب باعدادها سواء لافراد اسرتي او للمدعوين من الاصدقاء والاقارب لتكون مائدتي متميزة في هذا الشهر خصوصا ان المنافسة قوية مع سلفاتها وصديقاتها على حد تعبيرها وتقول اسراء " ألجأ الى متابعة الفضائيات والإبحار في الأنترنت والفيسبوك لاختيار أشهى الأطباق اذلم تعد الاطباق التقليدية كالمنسف او المقلوبة او المسخن ترضي العائلة.

فتعلمت اعداد اطباق جديدة من المعكرونة والبيتزا والدجاج باصناف متعددة لارضيهم ولاكون متميزة امام الاقارب مشيرة الى انها في كل يوم تتعلم الجديد بفضل القنوات الفضائية والنت.

وتوافقها ندى حجازي عندما يأتي شهر الخير تزيد أنواع الأطعمة وتتنوع، وتحتاج إلى وسائل تقديم أكثر عدداً وشكلاً ونوعاً، مبينةً أنه تُحب أن تُضفي على أواني التقديم في رمضان لمسة خاصة، سواء من حيث الأشكال أو الألوان، نهى حمادة تقول ألجأ الى متابعة القنوات الفضائية لتنويع المائدة مع الاكلات التقليدية التي لا يمكن ان نستغني عنها، مضيفة :" نزولا عند رغبة الاولاد اجتهد من أجل التنويع حيث اقدم في كل مرة أطباقا جديدة ابهر بها عائلتي اتابع قنوات الطبخ وقت الإفطار في الصباح أو الظهيرة قبل البدء بعملية الطبخ لكي اتمكن من تحضيرها فيما تؤكد الستينية ام علي انه لا بد من المحافظة على عادات شهر الصيام،مضيفة ان الكثير من بركة الشهر الفضيل وتقاليده قد اندثرت وحلت محلها أعراف جديدة؛ لذا لا أستطيع أن أفوت فرصة استرجاع بعض العادات الرمضانية من خلال تحضير أكلات شعبية طالما ارتبط اسمها بمائدة الإفطار.
أما الحاج سعيد الاحمد فيقول إنه لا يتخيل أن يمر شهر رمضان دون استحضار نكهة الزمن الجميل من خلال الكثير من العادات وما يتعلق بالمأكولات التي تتفنـن زوجته وبناته في تحضير كل ما تجود به أناملهن من أطباق تقليدية عهدنا تحضيرها خلال هذا الشهر الكريم. وفي هذا يقول عماد :" إنه يحرص على أن تعد زوجته طاولة تحمل أشهى وألذ الأطباق الرمضانية لذلك طلب منها بإلحاح أن تتصفح الأنترنت لتتفنن في إعداد مختلف الأنواع والأصناف من الطبخات العالمية والشرقية".
ويضيف أنا من النوع الذي يحب الجديد والمبتكر في الأطباق التي تزين السفرة الرمضانية، فطريقة شكلها وتزيينها تجذبني لأكلها دون توقف وإن لم يعتد عليها بعضهم خلال رمضان.
وتبين رضا ان تزامن رمضان مع فصل الصيف يعمل على إحداث تغيير على أطباق رمضان حيث اختفت بعض الأطباق الدسمة وظهرت أطباق صيفية خفيفة ومشروبات وعصائر مختلفة، فلجات الى النت لاتعلم طرقا جديدة ومتنوعة في اعداد عصائر طبيعية وسلطات متنوعة حيث ابعدت اسرتي هذا العام عن العصائرالتقليدية برمضان كالتمر هندي والكركدية التي تحتوي كميات كبيرة من السكر والامر الذي لاقى استحسانا وقبولا لديهم رغم الجهد والتكلفة وتسابق ربات البيوت الزمن للانتهاء من شراء طلبات رمضان قبل ازدحام الأسواق بالمتسوقين، من أجل اقتناء المواد ذات الجودة العالية وبسعر مناسب، وتنشغل أخريات في إعداد المأكولات والحلويات التي يتم تقديمها خلال دعوات الإفطار والسحور، ولاسيما الموظفات والعاملات اللاتي يجدن صعوبة في التوفيق بين عملهن وواجباتهن الاجتماعية والعائلية في رمضان.
ويرتفع استهلاك بعض المواد الغذائية واللحوم بسبب رغبة الصائمين في تعويض أجسامهم عما فقدته خلال الصوم، إضافة إلى حرصهم على مشاركة الأهل الإفطار والسحور بشكل جماعي، وتكلف أطباق رمضان الكثير من المال والجهد وتؤثر سلباً على ميزانية الأسرة، وتوضح المتخصصة بالتغذية جمانة الناصر أن جزءا كبيرا من المجتمع لديه أمراض مزمنة للعادات الغذائية الخاطئة التي تعد من الأسباب المساعدة في حدوث ذلك لافتة إلى استغلال شهر رمضان في التخفيف من مضاعفات هذه الأمراض والوزن عموماً دون المبالغة والإسراف في الأكل والشرب. وتذكر: ان النظام الغذائي الصحي الواجب اتباعه في رمضان يستلزم أن يبدأ الفرد إفطاره بتناول ثلاث حبات من التمر مع طبق من الحساء لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام بعد يوم طويل من الصيام وبعد الصلاة يفضل تناول الإفطار الذي يجب أن يحوي وجبة رئيسية واحدة مع نوع من الفاكهة الطازجة لأن الخطأ الذي يقع فيها لكثير من الناس في رمضان هو البعد عن تناول الألياف مما يزيد لديهم حالات الإمساك. وتفضل تناول العصائر الطازجة بعد الإفطار بنصف ساعة على الأقل وتجنب المشروبات الباردة لدورها في إضعاف عملية الهضم، و أن تكون وجبة السحور إجبارية وعدم إهمالها بأي حال لدورها في تحمل فترة الصيام على أن تكون وجبة خفيفة وخالية من الأملاح حتى لايزيد الإحساس بالعطش في نهار الصيام مع الاهتمام بشرب كميات كبيرة من المياه لتعويض المفقود منها بسبب الأجواء الحارة.
وتوضح الواعظة نادية المستريحي أن العادات الرمضانية لاتخلو من البذخ والإسراف الذي يخالف الخطاب الديني الذي يركز في شهر الصوم على العبادات وكيفية التصرف والسلوكات السليمة، وبالتالي ليس لدى بعض الناس الوعي الكافي الذي يوجه سلوكهم في معظم مناحي الحياة، ومن بينها السلوكات الخاصة برمضان حيث أصبحت المآدب الرمضانية مدعاة للتفاخر والتباهي. لابد من الفهم الصحيح لفريضة الصيام على أنها تطهير للنفس والمال وأنها عبادة صحيحة وأنها صبر وجهاد وليس لإقامة الولائم والتنافس في الملذات، والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده في سلوكهم ونفقاتهم في شهر رمضان وتشير الى ان وضع قائمة لشراء الأطعمة التي يفضلها أفراد الأسرة وعدم اقتناء المزيد لمجرد التباهي إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية حول ثقافة الاستهلاك للقضاء على العشوائية في الشراء. وأوضحت أنه لو طبقت كل أسرة الضوابط الإسلامية للنفقات والاستهلاك في رمضان لأدى ذلك إلى العديد من الآثار الإيجابية، أهمها الفوز برضا الله في الدنيا والآخرة وتوفير الكثير من النفقات التي كانت تنفق بإسراف وتجنب الأسرة الوقوع في الديون.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :