facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكلالده: ورقة الاقتراع ستكون على شكل كتيب


19-06-2016 02:25 PM

معاذ البطوش - كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، ان ورقة الاقتراع التي سيتم اعتمادها في الانتخابات النيابية المنوي اجراؤها في العشرين من ايلول المقبل، ستكون على شكل كتيب توضع فيه اسماء القوائم بكل دائرة انتخابية واسماء المرشحين فيها ولديها 18علامة أمنية سرية مثل ورقة العملة وذلك لغايات تعزيز الشفافية والنزاهة بالعملية الانتخابية.

واضاف الكلالدة في حوار مع اسرة وكالة الانباء الاردنية "بترا"، اداره مدير عام الوكالة الزميل فيصل الشبول، ان الانتخابات المقبلة مختلفة عما سبقها من عمليات انتخابية من حيث القانون والنظام والتعليمات ، مشيرا الى "اننا امام قوائم نسبية مفتوحة وليست مغلقة اضافة الى ان الصوت الواحد الذي مزق المجتمع لم يعد موجودا في القانون الحالي للانتخاب".

وبين الكلالدة ان الهيئة ستستخدم الحبر الخاص بالانتخابات وهو لا يزول ربما لأيام، إضافة الى ان اسم كل ناخب سيحدد مسبقا على صندوق اقتراع وليس بشكل مفتوح ، كما كان معمولا به سابقا بحيث لا يجوز التنقل بين مراكز الاقتراع من قبل الناخبين.

واشار الى ان الهيئة ستضع شاشات داخل كل غرفة اقتراع وفرز وذلك لتعزيز الشفافية والنزاهة بالعملية الانتخابية بحيث يظهر اسم وصورة الناخب امام لجنة الاقتراع وامام المراقبين بنفس الوقت.

واكد ان الهيئة ستعتمد بطاقة الاحوال الشخصية الصادرة عن دائرة الاحوال المدنية سواء كانت ذكية او البطاقة العادية ، موضحا ان لجنة الاقتراع مكونة من ستة اشخاص داخل كل غرفة من مركز الاقتراع والفرز ،وان صورة الناخب ستظهر مجرد فتح اسمه على جهاز الحاسوب عند الاداء بصوته.
وفي ما يتعلق بعملية الفرز، قال الكلالدة، ان القانون الحالي للانتخاب اكد على احصاء الاوراق التي لم يتم استخدامها بكل صندوق ومن ثم احصاء الاوراق التي تعرضت للتلف ومن ثم يتم فتح صندوق الاقتراع وتبدأ عملية فرز الصندوق وبعد الانتهاء من فرز جميع الصناديق بمركز الاقتراع تأتي لجنة تسمى لجنة "التجميع" التي تقوم بدورها بجمع نتائج صناديق الاقتراع بالمركز ومن ثم يتم ارسال النتيجة للهيئة وتوزيعها على المندوبين والمراقبين وتعليق نسخة عنها على باب مركز الاقتراع.

وبين الكلالدة، ان الهيئة تدرس حاليا وضع كاميرات اثناء عملية الفرز وليس الاقتراع وذلك لإظهار اسم القائمة والمرشح الموجود على ورقة الاقتراع امام المندوبين للمرشحين والمراقبين ووسائل الاعلام لتجنب التشكيك بالاسم الذي يتم قراءته من قبل لجنة الاقتراع والفرز.


واشار الكلالدة الى ان الهيئة قامت بتوجيه مجموعة من الأسئلة لديوان تفسير القوانين وذلك للبت فيها قبل الاعلان عن التعليمات التي اقرتها الهيئة وهي متعلقة بتحديد صفة الترشح للمرأة مسبقا اذا ما كانت على الكوتا او على التنافس كونها تنافس على 130 .


مقعدا من بينها 15مقعدا مخصصا للكوتا النسائية، وليس كحال الكوتات الخاصة بالمسيحين والشركس والشيشان كون مقاعدهم محصورة ولا يجوز لهم الترشح على باقي المقاعد، وكذلك فيما يتعلق بحق الناخبين من الشركس والشيشان الذين تم نقلهم في وقت سابق من الدائرة الثالثة للدائرة الخامسة بعمان بعد ان تم اعادة مقعدهم الى الدائرة الثالثة من جديد.


ومن بين الاسئلة التي تم توجيهها بحسب الكلالدة، ما هو متعلق بحق الناخب بالترشح خارج الدائرة الانتخابية المسجل بها، مؤكدا ان الهيئة ستعقد مؤتمرا صحفيا بعد يوم من وصول الاجابة من ديوان تفسير القوانين للإعلان عن التعليمات التنفيذية للهيئة.


واكد الكلالدة انه يحق لكل مرشح الانسحاب من الترشح للانتخابات لغاية ما قبل عشرة ايام من يوم الاقتراع على ان لا يقل عدد المرشحين بالقائمة الواحدة عن ثلاثة مترشحين وذلك لتمكين الهيئة من طباعة اوراق الاقتراع واعتمادها بشكل نهائي.
وبين ان الهيئة ستخصص 12 مركزا للصم والبكم في جميع محافظات المملكة للاقتراع وهذا لأول مرة اضافة الى مركز لفاقدي البصر، وتم الاعلان مسبقا لكل من يرغب بالتصويت من خلال هذه المراكز لإدراج اسمائهم ضمن كشوفات الناخبين بها.


وفيما يتعلق بمحاولة العبث بإرادة الناخبين اشار الكلالدة، الى "ان هناك شكلين لعملية العبث؛ الاولى رسمية وتكفل الهيئة عدم حدوثه، والثاني عبث شعبي ويقوم على اتفاق بين مرشح وناخب ولا علم لنا به، ولكن اذا ما تبين لنا ذلك فإننا سنستخدم قوة القانون ونطبقها دون تردد".


واشار الى انه تم تغليظ العقوبات على كل من يحاول العبث بالعملية الانتخابية وخاصة يوم الاقتراع حيث وصلت عقوبة من يحمل السلاح داخل مراكز الاقتراع والفرز يوم الانتخاب الى ست سنوات.


وبين انه تم وضع عقوبات وتغليظها بحق الموظفين القائمين على العملية الانتخابية في حال محاولة أي منهم تعطيلها او العبث بإرادة الناخبين، مشيرا الى ان عدد هؤلاء الموظفين سيصل الى 60 الفا.

وبين الكلالدة ان الهيئة ستعمل على اقامة ورشات تدريبية في جميع الدوائر الانتخابية بالمحافظات للراغبين بالترشح للانتخابات النيابية وذلك لتعريفهم وتدريبهم على عملية الاقتراع والفرز وكل ما هو متعلق بالعملية الانتخابية، مؤكدا ان الهيئة تقوم بدور توعوي من خلال نشر الفيديوهات والرسائل الصوتية عبر وسائل الاعلام المحلية الرسمية منها والخاصة اضافة الى مواقع التوصل الاجتماعي وان هناك خط ساخن مخصص لتلقي ملاحظات واستفسارات المواطنين حول العملية الانتخابية.
واشار الى ان الاردن يعتبر من الدول المتقدمة التي وضعت سقفا ماليا للحملة الانتخابية اضافة الى انه يسمح للكتل والاحزاب التي ترغب بالترشح للانتخابات جمع الاموال شريطة ان يبين مصدرها.
واكد ان اعتماد الهيئة لتشكيل القوائم على الاحرف الهجائية جاء بناء على ان القوائم نسبية مفتوحة وليست مغلقة بحيث يختار الناخب من يريد من المترشحين وغير ملزم بالترتيب الرقمي داخل القائمة الواحدة، مشددا على ان الترتيب على الاحرف الهجائية وليست الابجدية.
واوضح الكلالدة ان سجلات دائرة الاحوال المدنية تتحدث عن ان نسبة الناخبين الذين يرغبون بنقل اصواتهم من دائرة الى اخرى يبلغ نحو 15 بالمئة من مجموع المسجلين وهي نسبة ليست بالبسيطة.
واكد ان القانون يعتمد ورقة الاقتراع في حال ما ذهب الناخب الى التصويت للمرشح دون الاشارة لاسم القائمة بحيث يمنح الصوت مباشرة للقائمة وذلك للتخفيف على الناس والتسهيل عليهم وعدم الغاء ورقة الاقتراع.
واشار الى ان الهيئة ستقوم بتوزيع كتيبات تعريفية وتوضيحية على المرشحين والمتطوعين والمراقبين والاعلاميين حول آلية الاقتراع والفرز وما هو متعلق بالعملية الانتخابية.
واكد ان الهيئة ستعتمد لكل قائمة اسم وشعار ورقم بالإضافة الى طلبها من كل مرشح تزويدها بصورة شخصية مطبوعة على CD لغايات اخراجها بصورة واضحة داخل ورقة الاقتراع.
وفيما يتعلق بالية احتساب النتيجة للمرأة الفائزة بالانتخابية اشار الكلالدة الى ان المرأة التي تحصل على اعلى الاصوات بالمحافظات التي تعتبر دائرة انتخابية واحدة ستكون هي الفائز من النساء اللواتي لم يفزنا على المقعد التنافسي بينما سيتم اعتماد النسبة الاعلى للمحافظات التي فيها اكثر من دائرة انتخابية.
وتوقع الكلالدة بان يصل عدد الاشخاص الذي يحق لهم الاقتراع في الانتخابات المقبلة نحو 4.5 مليون شخص.
وبين الكلالدة ان الهيئة تتلقى على مدار الساعة الاستفسارات والاسئلة من قبل المواطنين عبر موقعها الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للهيئة.
واشاد الكلالدة بوكالة الانباء الاردنية "بترا" مؤكدا انها المرجعية الصادقة للخبر وعندما يقال "بترا" نشرت خبر ما ينتهي الجدل ويسلم به نظرا للمصداقية العالية التي تتمتع بها، مشيدا بجهود الزملاء اسرة الوكالة للدور الذي يقومون به نظرا لما يتمتعون به من مهنية عالية وموضوعية.
وناشد الكلالدة وسائل الاعلام بالتعاون مع الهيئة في والتواصل معها مباشرة في حال رصدها لأي خلل بالعملية الانتخابية سواء من بشكل رسمي او غير رسمي مع حق تلك الوسائل بنشر ما رصدته ولكن بعد ابلاغ الهيئة به بحيث يتم التعامل مع مثل هذه القضايا بشكل مباشر وسريع.
بدوره رحب الزميل الشبول بالكلالدة مؤكدا ان وكالة الانباء الاردنية "بترا" على شراكة استراتيجية مع الهيئة المستقلة للانتخاب كمؤسسة، مؤكدا ان الوكالة ستكون ذراعا اعلاميا للهيئة في هذا المناسبة الوطنية، موضحا بان استطلاعات الراي اكدت ان الوكالة تنتج 55 بالمئة من اخبار المحافظات و63 بالمئة من الاخبار الوطنية.
وقرر الشبول وضع رابط موقع الهيئة المستقلة للانتخاب على الصفحة الرئيسية لوكالة الانباء لتسهيل المهمة على المواطنين.





  • 1 الحديد 19-06-2016 | 02:54 PM

    ما شاء الله على الشفافية ... في الانتخابات السابقة او الاي قبلها مش فاكر ... من كثره الشفافية قصيتم طرف الهوية الشخصية للناخب وحصلت اكبر عملية تزوير للانتخابات بتاريخ الاردن ... وجاي تقوالي شفاقية وكتيب

  • 2 سلوى 19-06-2016 | 06:11 PM

    لازم كل سكان عمان يقاطعوا الإنتخابات لأنه عدد مقاعد محافظة العاصمة لا يتناسب مع عدد السكان فقط ٢٨ مقعد من ١٢٨ عدد المقاعد الكلي !!! بلغة الأرقام نسبة المقاعد لا تزيد عن ٢١٪‏ !!!! وهذ ا ظلم كبير لسكان العاصمة
    أكثر من ٦٠٪‏ من سكان الأردن هم من سكان عمان ، لذا يجب أن تكون مقاعد العاصمة تمثل ٦٠٪‏ أو ٥٠٪‏ من المقاعد على الأقل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :