facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا يهاجم "ميدل إيست آي" الأردن؟


26-06-2016 02:14 PM

أثار موقع ذي ناشيونال الاماراتي لغطاً واضحاً بكشفه تورط كبار المسؤولين في إحدى قنوات 'الجزيرة' الإخبارية القطرية، بإنشاء الموقع الإخباري البريطاني 'ميدل إيست آي'.

الممول الذي بقي مجهولاً لهذا الموقع الذي قاد حملات إعلامية موجهة ضد الأردن في الفترة الأخيرة، لم يعد كذلك بعد ما نشره الموقع الاماراتي.

واظهر تقرير "ذي ناشيونال" الاماراتي دعم قناة الجزيرة للاخوان ما يجعل الكثير من علامات الاستفهام تقفز الى الواجهة حول دور هذه القناة بدعم الاخوان وطبيعة المصالح التي تجمع الطرفين ومدى انعكاسها على دول الاقليم ومنها الاردن.

وذكر تحقيق أجراه 'ذي ناشيونال'، أن المسؤول عن المشاريع الخاصة بمكتب رئيس قناة الجزيرة منذ عام 2009، جوناثان باول، قضى عدة أشهر في المملكة المتحدة، يعمل على تأسيس موقع 'ميديل إيست آي'، الذي وعد خلال انطلاقه في أبريل (نيسان) أنه سيكون 'للأخبار والتحليلات والآراء المستقلة، 'دون سياسة رئيسية توجهه، ودون أن يتبع لبلد معين'.

الممول مجهول

وأفادت الصحيفة بأن رئيس تحرير الموقع والمراسل السابق لصحيفة غارديان، ديفيد هيرست، رفض أن يزودها بأي تفاصيل حول مصدر تمويل الموقع، واكتفى بالقول إن التمويل يرجع لمصادر مستقلة مهتمة بـ'إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط'.

كما رفض تقديم أي معلومات عن جنسيات ممولي الموقع، لكنه أكد اختياره لمنصب رئيس التحرير.

وطرحت 'ذي ناشيونال' الأسئلة على هيرست، في إطار تحقيق أجرته، للكشف عن الصلات بين تنظيم الإخوان مسلمين، والحملة الإعلامية الموجهة ضدّ دول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة في بريطانيا.

وبحسب الموقع، أمضى باول، مدة تصل إلى 6 أشهر في لندن، في الفترة بين سبتمبر (أيلول) العام الماضي، و13 فبراير (شباط)، كمستشار لإطلاق موقع 'ميدل إيست آي'، وتم إنشاء الموقع في أوائل ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، والمسجل عنوانها في شمال لندن.

وقام بترخيص الموقع رسمياً على شبكة الإنترنت، شخص يدعى عادلين عدنان، ليعود 'باول' بعد ذلك، إلى الدوحة.

كما سجل باول مواقع منفصلة هي 'themiddleeasteye.com' و'themiddleeasteye.net' في يناير (كانون الثاني) هذا العام، وكان عنوانها المسجل على الشبكة هو الدوحة، ولكن لم يتم إطلاقهما حتى الآن.

ورفضت قناة الجزيرة القطرية، طلبات عديدة من 'ذي ناشونال' للحصول على تعليق حول مشاركتها في إنشاء موقع 'ميدل إيست آي'.

أيادي الإخوان

وأفاد تحقيق 'ذي ناشونال'، بأن من الصلات التي تربط الجزيرة بالموقع، المذيع جمال بسيسو، الذي كان يشغل منصب مدير التخطيط وتنمية الموارد البشرية في الجزيرة، وبسيسو وهو فلسطيني ولد في الكويت ويعيش حالياً في لندن، وهو المدير الوحيد للشركة التي تمتلك 'ميدل إيست آي'ويشغل بسيسو، منصب المدير لشركة 'إم إي إي'، التي تملك 'ميديل إيست آي'، وهو أيضا المدير السابق لتلفزيون 'سما' في لبنان، ووكيل تسجيل موقع 'القدس' الذي تديره حماس.

ونفى هيرست أن يكون بسيسو هو المالك الحقيقي للموقع، واصفاً إياه فقط باسم 'الزميل ورئيس الموارد البشرية والمدير القانوني للشركة'.

وفي وقت سابق عمل بسيسو بشركة عقارات في دبي مع أنس المقداد، المعروف بصلاته الوثيقة مع جمعية 'الإصلاح'، الجناح الإماراتي للإخوان، وهو مؤسس منتدى الشبكة الإسلامية 'آل الحكيم'، الداعمة للعمليات الانتحارية، والتي تواصل استخدام تويتر، للترويج لأنشطة جمعية 'الإصلاح'.

يذكر أنه، بعد يوم واحد من نشر تحقيق 'ذي ناشيونال'، الذي تضمن مقابلة هيرست على موقع يوتيوب، كرر رئيس تحرير 'ميدل إيست آي' أن الشركة ليست مرتبطة بأي حكومة أو حركة، قائلاً إن موظفيه من خلفيات متنوعة وإن 'بعضهم نشطاء' على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتوظف الشركة حوالي 20 موظفاً بدوام كامل في مكاتب لندن، ومن بينهم المدير السابق لمركز الإمارات لحقوق الإنسان روري دوناغي، المقيم في لندن، والمعروف بحملاته المستمرة على دولة الإمارات، والذي عرض تقديم النقود للمتظاهرين للاحتجاج خارج سفارة الإمارات في لندن، بمساعدة رئيس مؤسسة 'قرطبة' أنس التكريتي، وذلك في إعلان واضح على موقع جمعيته الإلكتروني.
ولم يجد التقرير السابق نفياً قاطعاً من قناة الجزيرة بعد نشره من فترة طويلة، ما يطرح علامات استفهام، حول المغزى من إنشاء موقع ميدل ايست آي، والحملات الإعلامية الموجهة لدول بعينها ومنها الأردن.

وفي الآن ذاته تطرح تقارير الموقع، التي تختفي مصادرها، ولا تظهر إلا تحت مسميات مجهولة، القدر نفسه من التساؤل حول تقاريره غير المهنية والاشبه ما تكون بالجرائد الصفراء التي انتشرت في وقت معين وما لبثت أن ألقاها الناس في سلال المهملات كما اصحابها والقائمين والممولين لها.





  • 1 لا غرابة 26-06-2016 | 02:27 PM

    لا غرابة فمركز إقامة الإخوان -التنظيم الدولي - في لندن

  • 2 فاروق العقباوى 26-06-2016 | 02:33 PM

    فليذهبوا جميعا للجحيم الاردن ليس بحاجة لهم اما فيما يخص الاخوان المتعصبين يجب على الدولة ان تسحب منهم الجنسية الاردنية كما يجب طردهم على بلادهم نحن فى الاردن لا نريدهم

  • 3 عدنان الشاعر 26-06-2016 | 04:42 PM

    مع كل محبتنا لبلدنا، الا ان النقد يسهم في تحسين الذات وتطويرها. لماذا تتهم كل عملية نقد بمهاجمه؟
    انا اعيش في الولايات المتحده وصباح مساء ينتقدو اوباما. هكذا تتطور البلاد. اصلح الله كل ذي عوج.

  • 4 ......... 26-06-2016 | 06:52 PM

    مش مشكلة ,والحكي كتير

  • 5 هاني 27-06-2016 | 03:02 AM

    الى تعليق رقم ٢ ما دام في ناس جهلة زيك البلد ما بشوف الخير

  • 6 اخ عدنان 27-06-2016 | 01:53 PM

    بس المقال خطير اخ عدنان
    النقد لا يعني ابدا عدم الحذر ولا يعني ابدا ان تطبطب علي عدوك باسم الحرية والراي
    الله يحمي الاردن

  • 7 خالد مصطفى قناة / فانكـوفـر ـ كنــدا. 27-06-2016 | 06:30 PM

    نعم ، ليس كل ما يلمع ذهبا ، وباسم حرية الرأي يريدون الشغب ومجموعات منهم كثيرة منبوذة ومطرودة من أوطانها ولجأت للأردن لتعيث فيه فسادا باسم الاِصلاح والتنوير ، فليذهبوا الى حيث أتوا، ويتركوا البلد في حالها،.........

  • 8 فاروق العقباوى 28-06-2016 | 05:26 PM

    الى هانى رقم 5 اتحداك انت وشعبك ان تفعلو شىء لابلدكم غير الشحدة والبكاء عليه تركتم ..............


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :