أقام اتحاد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا بدورته الرابعة والعشرين افطارا خيريا ضمن قيادات شبابية واتحادات طلابية على مستوى المملكة اضافة لفعاليات ومبادرات وتحالفات شبابية.

وشارك في الفعالية أكثر من الف مدعو ومدعوة تخللها فقرات دينية ووطنية وكلمة لرئيس اتحاد الطلبة الطالب علاء الخزاعلة.

عدي الحراحشة منسق تحالف شغف الشبابي أكد أن هذا التجمع الطلابي والشبابي من كافة اتحادات الجامعات وعدد من المبادرات الطيبة في جو تكافلي مليء ب الدفء والعطاء مهم كي نخرج من إطار التوجهات والإنتماءات وأن نوجه البوصلة نحو الوطن، فقط الوطن.

فريق هويتنا - من كتلة النشامى الوطنية في الجامعة الأردنية رحب بدعوة نشامى التكنولوجيا، مؤكدين على تلبية كل الدعوات الرامية لدمج الشباب الأردني واشراكهم في الحوار الوطني ومشاكله وتأسيس لبنة أساسية من الشباب الواعي القادر على محاربة ما تتعرض له البلاد من معركة فكرية قادرين على كسرها بتوحيد الصفوف ومعرفة العدو.

وبحسب منسق مبادرة هويتنا صهيب فإن المبادرة التي تسعى للملمة التراث الأردني والفلكلور الأردني بحاجة لتكاتف الأيدي ودعم الجميع حفاظا على الهوية الأردنية التي نحب.

أبدى رئيس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية محمد عمر السعايدة سعادته بالمشاركة في المناسبة والملتقى مؤكدا أن هذه المناسبة جسدت معاني الأسرة الأردنية الواحدة وذيلت المسافات بين أبنائها، حيث التقى شباب الوطن وشاباته من مختلف اتحادات الطلبة والمبادرات الشبابية الفاعلة ليكونوا في مكان واحد ويجمعهم هم واحد .. خدمة الوطن ورفعته.

من جهته قال مسؤول الاتجاه الوطني في جامعة العلوم والتكنولوجيا عدي العموش "ان مثل هذه الفعاليات تسهم و تساعد زيادة الترابط بين طلبة الجامعة و كوادرها التدريسية وتساهم في بناء جو أسري طيب بين ابنائها ؛ و ان حضور ممثلين عن اتحادات طلبة الجامعات الأردنية اليوم ما هو اشارة لمن يلتقطها بضرورة بناء جسور التعاون بين أبناء الحركات الطلابية في الجامعات مما يسهم في بناء قيادات شابة متنورة و غنية بتجارب الاخر وتقبله "
بدوره أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور نذير رواشدة حاجة المؤسسات الشبابية والجامعات والتجمعات لمثل هذه الفعاليات التي تعمل على تقريب وجهات النظر وتوسيع مدارك الشباب بالتواصل مع مختلف الأيدولوجيات.

وشدد الرواشدة على دعم الجامعة وخاصة في عمادة شؤون الطلبة لمثل هذه الافطارات الخيرية في الشهر الفضيل، وتوسيع دائرة التحاور والانصهار للشباب الأردني داخل مؤسسة الوطن، المؤسسة التي لا يعلوها بديل.