facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زياد المناصير وتوطين رأس المال


د.فايز الربيع
06-07-2016 03:39 AM

لا اكتب عن زياد المناصير مصلحة – أو عصبية – فليس لي موظف واحد في شركاته؛ وكنت اكتب عن رجالات قضوا نحبهم؛ واصبحوا في ذمة الله. نعدد ما لهم - سواء كانوا من الاقتصاديين او المفكرين او رجال العلم؛ ولكنني آثرت اليوم أن اكتب عن شخصية حيّة؛ لما لها من مبادرات ايجابية على مستوى الوطن.

كثيرون هم أصحاب رؤوس الأموال – وبعضهم لا شك انه استثمر في بلده – الاردن؛ وهناك عشرات الآلاف من الأسر تعمل في هذه المؤسسات؛ وهذا يساهم مساهمة ايجابية في حل مشكلة الفقر والبطالة.

مبادرات زياد تعالج مشاكل قد تؤثر على جزء من واقع النسيج الاجتماعي الاردني وانعكاساته الامنية؛ ومن هنا كانت مبادراته في حل مشكلة الفقر والبطالة على صعيد قرى الأردن.

في الدراسات التي اجريت خلال السنوات الماضية؛ وفي برنامج كل الحكومات مشكلتا الفقر والبطالة؛ والمتعطلون عن العمل؛ هي عناوين سلبية لأن الجوع كافر وقديماً قال الإمام علي بن ابي طالب لو كان الفقر رجلاً لقتلته. ومالم تكن هناك خطة وطنية تساهم فيها مؤسسات القطاع الخاص. لحل هذه المشكلة ضمن مشاريع استثمارية على مستوى المملكة؛ ستبقى هذه المشكلة تؤرق الجميع.

ما طرحه زياد المناصير هو جزء من برنامج لابد أن يتعاضد فيه اصحاب رؤوس المال؛ وهم يعرفون بعضهم البعض لتكون لهم خطة مدروسة يساهم فيها كل واحد منهم؛ بما يمكن أن يساهم في إطار الاستراتيجية العامة لهذه الغاية.

كنت قد طرحت سابقاً وما دمنا نتحدث عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ عن فكرة تتبناها الحكومة وضمن تشريع يصدر لهذه الغاية؛ بأن تقوم شركات القطاع الخاص بتوظيف مالا يقل عن عشرين بالمائة من موظفيها من خلال مخزون ديوان الخدمة المدنية؛ وبشروط الشركات نفسها وضمن المؤهلات والمقابلات والمواصفات المطلوبة؛ حتى لا تقتصر هذه الشركات على افراد العائلة فقط؛ او مجموعات المعارف والاصدقاء إذا كانت هناك دراسة لكثير منهم؛ نجد أنّ أغلبهم ليس بحاجة الى عمل وإنما من باب الخروج من البيت والتسلية اكثر مما هي الحاجة؛ بهذه الكيفية والأسلوب يصبح شعار المشاركة بين القطاعين حقيقة واقعة؛ وينظر ابناء البلد بشكل متوازن الى الترجمة الحقيقية لمفهوم المواطنة.

والمواطنة هي ليست اغنية وطنية او شعار في مظاهرة هي انتماء حقيقي وعمل؛ وخدمة؛ ومساهمة؛ وهذا ما يفعله وفعله زياد المناصير ولاشك ان هناك امثاله في المجتمع الاردني ولكننيّ من باب ترجمة لإظهار فعل الخير؛ لإن ذلك يشجع الأخرين على فعله ولكلِ نيتّه واسلوبه والأردن يستحق منا ان نكون أسرة متحابة متعاونة؛ لفعل الخير والتسابق عليه؛ ربما يختلف زياد عن غيره أن امواله جاءت من الخارج لتدخل الى الداخل بينما كثيرون أخذوا اموالهم من الداخل من ميزات هذا البلد واستثماراته؛ وأخرجوها الى الخارج لا بأس؛ أخرجوا جزءاً منها – وأبقوا جزءاً آخر؛ لأن هذا البلد له فضل عليكم – ربما درستم في جامعاته؛ وربما كنتم مبعوثين وانفق عليكم؛ الرسالة ليست موجهه الى من هو ايجابي؛ ومن عرف حق هذا البلد وحق ابناءه من الفقراء؛ هي موجهة للذين أخذوا ولم يعطوا؛ واغتنوا على حساب فقر الفقراء.





  • 1 حمزه الفاعوري 06-07-2016 | 07:56 AM

    الشهاده لله اسئل عنها يوم القيامه انا السيد زياد اسهم في بناء العديد من المصانع التي اسهمت في توظيف آلاف المواطنين الاردنين وبناء محطات الوقود التي اعطت رونقا جميلا للمكان التي تبنى فيه يعني الزلمه بالنهايه وطني وفاد وطنه وابن وطنه

  • 2 حمزه الفاعوري 06-07-2016 | 07:56 AM

    الشهاده لله اسئل عنها يوم القيامه انا السيد زياد اسهم في بناء العديد من المصانع التي اسهمت في توظيف آلاف المواطنين الاردنين وبناء محطات الوقود التي اعطت رونقا جميلا للمكان التي تبنى فيه يعني الزلمه بالنهايه وطني وفاد وطنه وابن وطنه

  • 3 مازن بكري 06-07-2016 | 10:02 AM

    في هذا اليوم الفضيل ادعوا الله ان يمد بعمر الفاضل زياد المناصير وان يوفقه ويجزيه الخير على خدماته النبيله لوطنه الغالي

  • 4 د.اروى الحمايده 07-07-2016 | 06:14 PM

    هذه اضاءه وموقف نبيل للسيد المناصير الذي ترجم وطنيته فعلا لا كلاما وخطابات. شكرا د. فايز الربيع لالقاء الضوء. شكرا جزيلا للسيد المناصير.

  • 5 الاسمنت 08-07-2016 | 03:37 PM

    الاسمنت ما زالت مادة محتكرة واسعارها اعلى بكثير من قيمتنها وارباح الشركات ةالنتجة لها فلكية رغم تسهيلات الحكومة وانخفاض اسعار النفط الى النصف

  • 6 ضيف آلله طلاق طلاق الخلايله 11-07-2016 | 04:16 PM

    رسالة يلا زياد المناصير من اشعب الأردني

    الاسمنت ما زالت مادة محتكرة واسعارها اعلى بكثير من قيمتنها وارباح الشركات ةالنتجة لها فلكية رغم تسهيلات الحكومة وانخفاض اسعار النفط الى النصف


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :