لا يخفى على احد بأن هذا البلد يفتقر للعديد من الموارد الطبيعية وهنالك عجز في الموازنة لسنوات عجاف حرمت المواطن الاردني من (رغد العيش) ولكن نقول وببساطة ولنبدأ بكلمة اين؟؟

• أين حقوق الدولة من الهروب عن دفع الضرائب المستحقة على الشركات وعلى الكبار...

• اين المردود من الانفاق الهائل في سبيل السياسية، فأمريكا العظمى فيها حزبان فقط واريد اخي القارىء ان يعطي الاجابة عن عدد الاحزاب في الاردن دون الخوض في القوائم الشخصية الاخيرة.

• اين حقوق المواطن من التجار الذين عاثوا في الارض الفساد وما زالوا.

• اين أبناء الطفرة (اصحب المال والثروة من شتى الاصول والمنابت) التي أحدثتها التغيرات في دول الجوار.

• اين دراسة الجدوى الاقتصادية للمؤسسات المستقلة في الاردن والتي نزفت منها الموازنة بملايين الدنانير وما زالت...

• اين الهيكلة الفعلية للمؤسسات المستقلة والتي بنظري كمواطن اردني بسيط واستاذ جامعي في ادارة المشاريع اقول جازما بأن الاردن بحاجة لمؤسسة واحدة هي مؤسسة تشجيع الاستثمار ويلحق بها بعض المؤسسات كدوائر فقط.

• اين مؤسسة التسويق للمنتوجات الزراعية الاردنية! ولماذا تم اغلاقها واين مصنع رب البندورة في سوق العارضة ولماذا تم اغلاقه!

• اين دور الحكومة في دمج وتقليص الوزارات وبعضها لا يرتقى لان يكون دائرة.

• اين الرقابة والتقييم لاداء السفارات والبعثات الدبلوماسية الاردنية...

• اين الاهتمام بالقطاع السياحي بالاردن والمفروض ان يعتبر ثروة مستدامه لموازنة الدولة؟

• اين الرقابة الادارية والمالية ولماذا تكتشف الاختلاسات بعد فوات الاوان؟

• اين المواطنة الصالحة وتوزيع الحقوق لمستحقيها حيث عٌرف بان الاردن اصبح بلد توريث المناصب... للابن والحفيد والخال والحبيب ...ووو...

واخيرا أتمنى كمواطن اردني غيور على مصلحة هذا البلد بأن نخدم جميعا هذا البلد الطيب كل من موقعه ونتمنى من اصحاب القرار اتباع سياسة التغيير الصادق ودعم جهود فرسان التغيير ونبذ مقاومي التغير لننهض معا باردن اقوى تحت ظل صاحب الراية الهاشمية صاحب فكرة الادارة بالقدوة حفظه الله.