facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اوعدونا تنتخبوا!


عمر كلاب
31-07-2016 12:26 AM

حتى اللحظة يقوم المرشحون الافتراضيون او الراغبون بالترشيح بمهمة شرح قانون الانتخاب الجديد لجمهورهم الانتخابي ولا ينكر كثيرون صعوبة هذه المهمة عليهم، فهم لا يختلفون عن ناخبيهم كثيرا في منسوب الفهم ودرجته وكل محاولات الهيئة المستقلة للانتخابات محاولات مقدرة ولكنها لا تصل الى غالبية الناخبين بسبب ضعف الاعلام الرسمي وشبه الرسمي في الوصول الى قطاعات واسعة، وقضية الاعلانات الشارعية مضيعة للوقت وغير منتجة على الاطلاق فلا احد يقف بسيارته لقراءة شرح القانون وكان الاجدى ان تكون الحملة الشارعية خاصة بالترويج للمشاركة في الانتخابات وليس لشرح القانون، لكنها دليل اضافي على الهدر المالي السائر في بعض مناحي الحياة السياسية في الاردن.

مخصصات الحملة الشارعية لو تم انفاقها على الاعلام الخاص والرسمي لكانت النتيجة اكثر انتاجية من الهدر المطروح على اعمدة الكهرباء وارصفة المدن.
غياب الفهم عن قطاع واسع من الناخبين اسهم في عزوفهم عن المشاركة هذا العزوف الذي لا يحتاج الى اسناد من عدم الفهم، فهم عازفون اساسا بحكم عوامل كثيرة معروفة ومفهومة فما زال التشكيك سيد الموقف وما زال سؤال “الدعم” يتصدر قائمة الاسئلة تليه اسئلة الخدمات وثمن الصوت وتكون الخاتمة دائما عن ضمانة الا يخذل المرشح الجديد جمهور الناخبين كما فعل النواب القدامى.
حالة التشكيك والعزوف هي سيدة الموقف حتى اللحظة وللاسف لا يوجد هناك اشارات رسمية جادة في ازالة التشكيك ولا اشارات جادة لمواجهة ظواهر المال “الحرام” بحجة عدم نفاذ القانون على المرشحين لانهم ليسوا مرشحين حتى اللحظة حتى تتم محاسبتهم وعند المحاسبة ستكون الامور قد انتهت وطارت الطيور بأرزاقها.
لا توجد اولوية حتى اللحظة اكثر من اولوية انجاح الانتخابات القادمة التي باتت ملاحقة باشاعات التأجيل والغريب ان اشاعة التأجيل اكثر انتشارا واسرع من التأكيدات الرسمية واكثر تأثيرا من محاولات شرح القانون وكأن الناس اميل الى عدم اضاعة الوقت في انتخابات لن تفرز جديدا، رغم ان الحاجة الوطنية تفترض عكس ذلك وتفترض مشاركة اوسع لغسل السابق وما علق بالانتخابات من شوائب ألحقت افدح الضرر بمجلس النواب وصورته.
ما زال لدينا الوقت اللازم لمحاربة ظواهر العزوف وملاحقة المال “الحرام” الذي يبعث الاحساس لدى الجمهور العام بأن السلوك لم يتغير وان القادم نسخة مكرورة من السابق، وان اي محاولة او جهد شعبي للتغيير سيؤدي إلى خسارة الجهود امام المال والتدخل فما زالت الانطباعات السائدة بان الاسماء الناجحة قد باتت جاهزة وان الانتخابات العامة مجرد تظاهرة شعبية لاخراج الاسماء في كرنفال وطني فالحزم والحسم غائبان عن مواجهة الظواهر الخطرة.
كذلك ما زالت الحملة التعبوية الشعبية للمشاركة غائبة عن المشهد فالانتخالبات لا تقل اهمة عن سرطان الثدي الذي انتج العقل الرسمي له حملة شعبية واسعة نجحت في تحقيق المأمول والانتخابات هي اول وقاية من سرطانات كثيرة تنهش جسد المجتمع وتفتك بخلاياه الحية، وعلينا تجاوز خطأ الترويج الشارعي بحملة تحفيز وطنية عامة يشارك فيها الجميع من ساسه وفنانين ولاعبين واعلاميين حتى لو كان شعارها اوعدونا تنتخبوا.

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :