facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التعداد: أعلى كثافة سكانية في اربد وارتفاع معدلات الأمية في معان


24-08-2016 08:29 PM

عمون - قال مدير عام دائرة الإحصاءات العامة والمدير الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن 2015 الدكتور قاسم الزعبي، خلال مؤتمر الاحصاءات في العقبة، اليوم الاربعاء، ان هذا المؤتمر هو الثالث من سلسلة المؤتمرات الخاصة بالمحافظات بعد محافظتي معان والزرقاء/الجامعة الهاشمية.

واوضح الدكتور الزعبي خلال مؤتمر إطلاق نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015 في محافظة العقبة، الذي نظم بالتعاون مع مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، أن الهدف من هذه المؤتمرات هو عرض النتائج العلمية المتخصصة أمام المعنين في المحافظات المستهدفة مباشرة والاجابة على استفساراتهم وبيان ابرز النتائج الخاصة بها في مختلف المجالات.

وقال ان التعداد العام للسكان والمساكن 2015 وفر بيانات تفصيلية عن تطور حجم السكان وتوزيعهم الجغرافي، والتركيب العمري والنوعي والحالة الزواجية والتعليم، وكذلك بيانات عن الصعوبات الوظيفية والتأمين الصحي والمشاركة الإقتصادية، والوفيات بما في ذلك وفيات الامهات وبيانات الظروف السكنية، وبيانات عن الهجرة الطوعية والقسرية الناجمة عن النزاعات المسلحة وعدم الإستقرار في دول المنطقة. وهذه البيانات ستكون ذات فائدة لمتخذي القرارات وراسمي السياسات والباحثين والمهتمين. وهذا من شانه ان يعرف المواطن بأهمية هذا التعداد ويعزز من الوعي الإحصائي بأهميته.

من جانبه اكد محافظ العقبة الدكتور حاكم المحاميد في كلمته بالمؤتمر، الاهمية القصوي لما تمثله الاحصاءات في الحياة العامة والتي تعطي مؤشرات ودلالات عديدة، يمكن من خلالها وضع الرؤية الاستشرافية للتنمية والتطوير في كافة المجالات مشيرا الى ان التعداد الاحصائي هو جهد وطني مميز اجري في المملكة منذ استقلالها عدة مرات.

وقال المحاميد انه ومن خلال مقارنة النتائج يمكن ملاحظة النمو السكاني والعوامل التي تاثرت بتزايد اعداد السكان خلال العقود الماضية مبينا ان تعداد للعام الماضي تميز بشموليته وبالتقنيات المتطورة وبحشد الامكانات المادية والبشرية لانجاز هذه المهمة الوطنية البالغة الاهمية.

يشار الى ان دائرة الاحصاءات العامة، نفذت التعداد العام للسكان والمساكن خلال الفترة 30 تشرين الثاني إلى 10 كانون أول 2015، وهو التعداد العام السادس الذي تنفذه المملكة منذ عام 1952.

وقد تمّ تصميم وتنفيذ هذا التعداد بجميع مراحله باستخدام التقنيات الحديثة سواء من حيث التحضيرات الجغرافية واستخدام نظم المعلومات الجغرافية أو من حيث إجراء المقابلات وجمع المعلومات من الميدان أو من حيث تراسلها وتخزينها وإدارتها وسلامتها وتحليلها وتقييمها واستخراج النتائج واعداد التقارير، وذلك بجهود وطنية بشكل كلي.

وتولت الحكومة تمويل كافة عمليات ومراحل التعداد، كما قدم عدد من الجهات الإقليمية والدولية منحاً مالية لتغطية بعض الأنشطة وبعض جوانب البنية التحتية وهي: الاتحاد الأوروبي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي الاجتماعي، ومنظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وتكمن أهمية هذا التعداد في توفير بياناتٍ إحصائيةٍ تفصيليةٍ شاملةٍ عن كافة الأفراد وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والوحدات السكنية والمباني حسب التوزيع الجغرافي والإداري بكافة مستوياته وعن أصغر وحدة إدارية في الدولة مما يتيح حساب المعدلات والمؤشرات المختلفة، وتستخدم كمرجع أساسي لضمان التوزيع العادل للثروات والخدمات الحكومية وللتخطيط التنموي في المجالات المختلفة، ولأغراض البحوث والدراسات والتحليل والإسقاطات السكانية كما أنها ضرورية لراسمي السياسات وصانعي القرارات.

وتتيح نتائج التعداد، للمخططين في المجال الإسكاني، التعرف على المخزون الحالي من المساكن وأنواعها والخدمات المرتبطة بها ويساعدهم في التعرف على الاحتياجات من المساكن في المستقبل.

كما وفر التعداد قاعدة بيانات يمكن ربطها مع الخرائط المتوافرة من خلال نظام المعلومات الجغرافية GIS لخدمة الأغراض الإدارية والخدمية للعديد من المؤسسات الحكومية في الدولة كالمدارس والمراكز الصحية والشوارع والجامعات وغير ذلك.



وفيما يلي أبرز النتائج التي توصل إليها التعداد العام للسكان والمساكن في محافظة العقبة:



//مؤشرات المحافظات//

عملت دائرة الاحصاءات العامة على استخراج نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015 على مستوى كل محافظة، حيث تم عرض المؤشرات الرئيسية حسب كل محافظة من محافظات المملكة الاثنتي عشر، وفيما يلي عرض لأهم هذه المؤشرات:

أعلى كثافة سكانية كانت في محافظة اربد حيث بلغت 1126.2 فرد لكل 1 كم2

سجلت المفرق أعلى نسبة من الأسر التي ترأسها امرأة بنسبة بلغت 15% تلتها محافظة اربد بنسبة 13.6.

أعلى متوسط حجم أسرة كان في محافظة المفرق بمتوسط 5.1 بزيادة مقدارها 0.3 عن متوسط حجم الأسرة في المملكة، وبلغ في معان 5.0.

معدل الأمية في المملكة 9.2% وكان بين الإناث أعلى منه بين الذكور بفارق نقطتين.

بلغت نسبة الجنس أعلاها في محافظة العقبة بواقع 106.2 ذكر لكل 100 أنثى، وأدناها في محافظة الكرك حيث بلغت 101.6.

أعلى نسبة من السكان الذين أعمارهم أقل من 15 سنة كانت في محافظة المفرق، وأعلى نسبة للسكان كبار السن الذين أعمارهم 65 سنة فأكثر كانت في العاصمة.

أعلى نسبة للشباب في الفئة العمرية 15-29 سنة كانت بين سكان محافظة الطفيلة تلتها محافظة العقبة.

أعلى معدلات للأمية بين الأردنيين في محافظة معان وتلتها المفرق، سواء كان للذكور أم للإناث.

سجلت المفرق أعلى نسبة للسكان في سن التعليم الأساسي وغير ملتحقين بالتعليم، تلتها مخافظة معان، أما أدنى النسب فكانت في محافظة عجلون.

أعلى نسبة التحاق لغير الأردنيين في المؤسسات الحكومية كانت في العاصمة، وأدناها كانت في محافظة الطفيلة.



//مؤشرات قضايا النوع الاجتماعي//

تم في هذا المؤتمر القاء الضوء على المؤشرات التى ترصد وضع المرأة في الاردن مقارنةً بالرجل استنادا إلى البيانات التي وفرها التعداد العام للسكان والمساكن 2015، وذلك من أجل توجيه أنظار راسمي السياسات ومتخذي القرارات إلى أهمية البحث في هذه القضايا للعمل على تقليص الفجوة النوعية بين الذكور والإناث أينما وجدت. وتضمت الدراسة ثلاث قضايا رئيسية هي العمل والتحديات التي تواجه المرأة فيه، ووصول المرأة للموارد الاقتصادية والزواج المبكر. وفيما يلي أهم النتائج:

ارتفاع نسبة الإناث النشيطات اقتصادياً بين تعدادي 1994 و2015 من 14.8 % إلى 20.7 %، وفي المقابل انخفضت نسبة الذكور النشيطون اقتصاديا من 75.7 % في عام 1994 إلى 66.7 % في عام 2015.

ارتفاع نسبة الإناث اللاتي يرأسن أسرهن، حيث كانت المرأة ترأس أسرة من بين كل عشر في عام 1994 في حين أصبحت المرأة ترأس أسرة من بين كل ثمانية أسر في عام 2015.

كلما ارتفع المستوى التعليمي للإناث زاد معدل المشاركة الاقتصادية لهن، فأكثر من نصف الإناث الأردنيات المشتغلات في عام 2015 هن من الحاصلات على الشهادات الجامعية، مقابل 23 % من الذكور.

21 % من المشتغلات اللاتي يرأسن أسرهن تتكون أسرهن من فرد واحد.

كلما زاد حجم الأسرة قلت نسبة المشتغلات اللاتي يرأسن اسرهن.

ثلاثة أسر من بين كل خمسة أسر ترأسها أنثى في عام 2015 في الأردن تسكن في مساكن تملكها الأسرة أو أحد أفرادها.

أكثر من نصف الأسر غير الأردنية والتي ترأسها أنثى تقيم في مساكن مستأجرة.

يميل الذكور الذين يرأسون أسرهم إلى امتلاك مكيف أكثر من الإناث اللاتي يرأسن أسرهن، حيث بلغت النسب "22.7 % و20.2%" على التوالي.

ثلثا الذكور الأردنيين الذين يرأسون أسرهم يمتلكون جهازاً نقالاً ذكياً، وفي المقابل فإن أكثر من نصف الإناث الأردنيات اللاتي يرأسن أسرهن يمتلكن هذا الجهاز.

أسرة من بين كل خمس أسر ترأسها أنثى في الأردن يتوفر لديها اشتراكاً للانترنت.

6.7 % من السكان الذين أعمارهم 13 سنة فأكثر في الأردن تزوجوا لأول مرة قبل بلوغهم الثامنة عشرة من عمرهم، وتوزعت هذه النسبة بين الذكور والإناث بشكل غير متساو حيث بلغت النسبة بين الإناث 13.2 % مقابل 1 % بين الذكور.

ثلث الإناث الأردنيات وغير الأردنيات اللاتي أعمارهن الحالية 60 سنة فأكثر تزوجن زواج مبكراً، في حين انخفضت هذه النسبة في الأعمار الصغيرة الأقل من 18 سنة لتصل إلى 2.1 % للأردنيات و8.2 % لغير الأردنيات.

38 % من الإناث اللاتي تزوجن قبل بلوغهن الثامنة عشر من عمرهن وعمرهن الحالي أقل من 18 سنة من حملة شهادة التعليم الأساسي، وفي المقابل فإن 23 % من الإناث اللاتي لا يعرفن القراءة والكتابة تزوجن قبل بلوغهن هذا العمر.



//مؤشرات الصعوبات الوظيفية//

تطورت ظاهرة الصعوبات الوظيفية على مر السنين نظراً لأهميتها من منظور الصحة العامة ومنظمات المجتمع المدني والدولي والمراكز الإحصائية ومؤسسات الرعاية التي تهدف إلى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وإعادة تأهيلهم وتدريبهم. وقد تطور هذا المفهوم خلال السنوات الماضية فبعد أن كان يطلق عليه مصطلح "المعاقين" أصبح يسمى فيما بعد بذوي الإحتياجات الخاصة إلى أن أصبح يطلق علية حالياً (الأشخاص ذوي الصعوبات الوظيفية).

وكما هو الحال دائماً فكانت الأردن من أوائل الدول العربية التي اهتمت بهذه الشريحة بشكل خاص، فقد قامت بتضمين أسئلة مجموعة واشنطن بذات المنهجية الموصى بها في تعدادها لعام 2015.

وفيما يلي أهم نتائج الصوبات الوظيفية:

بلغت نسبة انتشار الصعوبات الوظيفية "الحادة أو المطلقة" للسكان الذين أعمارهم 5 سنوات فأكثر 2.7%.

أظهرت النتائج أن محافظات إربد والمفرق وعجلون هي الأعلى في نسب انتشار الصعوبات الوظيفية الحادة أو المطلقة حيث تجاوزت نسبتها 3%.

أظهرت النتائج عدم وجود فروق واضحة لإنتشار الصعوبات الوظيفية الحادة أو المطلقة بين الذكور والإناث حيث بلغت للذكور 2.72% مقابل 2.64% للإناث.

نسبة الأفراد الذين يعانون من صعوبات وظيفية بأية درجة "من البسيطة إلى المطلقة المتمثلة بعدم القدرة على الأداء" بلغت حوالي 11% من إجمالي السكان الذين أعمارهم 5 سنوات فأكثر.

نسبة الأفراد الذين يواجهون صعوبات وظيفية وملتحقين في التعليم كانت بين الذكور 9.5% مقابل 5.2% للإناث.





  • 1 ابراهيم نعيمات 25-08-2016 | 02:40 PM

    الامية لم ترتفع في محافظة معان

    ولكنها اعلى مقارنة مع المحافظات الاخرى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :