facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحقد الفرنسي على الإسلام والمسلمين


عدنان الروسان
26-08-2016 11:07 AM

إن رداءة الزمن الذي نعيش موغلة في الفحش والعتمة بطريقة تجعلنا لا نرى مدى عمق الهوة التي أوقعنا أنفسنا فيها والتي جعلت الصليبيين يتنمرون علينا ويتدخلون في أدق خصوصياتنا ومسائلنا الشخصية، الشرطة الفرنسية تقف على شواطئ التنزه والسباحة وتمنع بالقوة النساء المسلمات من السباحة بلباس شرعي وقد قامت الشرطة الفرنسية كما أوردت وكالات الأنباء الأوروبية نفسها بإرغام امرأة مسلمة على التعري بالقوة لماذا لا تجبر الشرطة الفرنسية مجموعة الراهبات اللواتي كن يسبحن في البحر باللباس المسيحي الشرعي أي نفس البوركيني الذي كانت ترتديه المرأة المسلمة، لماذا سمح للمسيحيات بلبس ما يشأن من لباس عار كان أم ساترا بينما المسلمات يمنعن من ارتداء ما يستر "رغم تحفظنا على كل موضوع السباحة للنساء".

لماذا يأتي الفرنسي إلى بلادنا ويفعل ما يشاء ، يسكر ويلبس جينزا ممزقا ويقبل صاحبته على أطراف الرصيف وربما أكثر من التقبيل مما لا يسمح وقار الموقع وجدية المقال البوح فيه وقد كنا شهودا على ذلك لفيف من الأصدقاء الصحافيين وأنا في الشميساني، لماذا يستحق الفرنسي والأوروبي أن يفعل ما يريد رغم مخالفته لقوانيننا وآدابنا وقيمنا وعاداتنا ولا تستطيع امرأة مسلمة مسالمة وديعة أن تستمتع بحمام في البحر ويأتي الشرطة مدججين بالسلاح لمنعها وإجبارها على التعري.
ثم يقولون داعش ..!

من الذي يجعل داعش أكثر قوة وتأثيرا في عقول المسلمين؟!.. من الذي يبرر لداعش أن تفعل كل شيء ويوافق عليه الناس؟!.. أليست أفعال الفرنسيين ومن جاراهم في ذلك، لماذا تسكت الدول العربية على هذا وغيره ولا تكترث بينما تثور ثائرة السفير الفرنسي إذا لم يجد سائحا فرنسيا أحد أنواع الجبنة المفضلة عنده في أحد المطاعم، لماذا هذا الهوان والسكوت وعدم الاكتراث بالذات والدين والعقيدة والكرامة الوطنية والقومية لدى الدول العربية ، لماذا لا نجبر الفرنسيين على أن يعيشوا وفق أنظمتنا وقوانيننا ، لماذا لا ينتظر الفرنسي أربعة عشر يوما للحصول على تأشيرة للحضور عندنا بينما ينتظر المواطن العربي العمر كله للحصول على تأشيرة لفرنسا وقد يعبر البحر سباحة حتى يصل إلى بلاد الحضارة والثورة الفرنسية المنسية.

لن يكون المستقبل واعدا للغرب، ولن تبقى المجتمعات الغربية تنعم بما تبقى لها من هدوء وأمن وأمان، لأنها ببساطة تقوم بإيغار صدور العرب والمسلمين عليها ، ولأنها تزرع الكراهية في كل شعب وواد ولأنها تدعم كل نظريات التطرف وتقويها وتغذيها و"من يزرع الشوك لا يجني به عنبا "، إن مساقات الأحداث تدل على النتائج التي ستكون و"الأثر يدل على المسير والبعرة تدل على البعير" ومستقبل الأوضاع نيران مشتعلة في كل أنحاء الكون الغربي كتلك المشتعلة في كل أنحاء الكون البشري الإسلامي والعربي ، لأننا دعاة سلام نحذر ونكتب ونحن نعلم أن الغرب على عكس ما لدينا من قناعات لا يقرأ ولا يكتب ، فهو ينطلق من قناعات راسخة بضرورة تدمير الإسلام والمسلمين لأنه الحضارة الوحيدة التي يمكن أن تزاحم الحضارة الرأسمالية وربما يقضي على وحشية العولمة والغول الرأسمالي، والأيام القادمة ستبدي لهم ما كانوا يجهلون و"يا خبر اليوم بمصاري بكرا ببلاش" وصحتين على قلب داعش الارهابي كل هذا الدعم الفرنسي المجاني.





  • 1 عادل عبندة 26-08-2016 | 01:43 PM

    ولكاتب الكريم اقول بانك يا سيدى لاتعرف اخلاق المسلمين فى اوروبا نصابين وشحادين ومحتالين ومن منهم يعمل مافيش الكل عايش على مساعدات الدولة وعلى السرقة والنهب والاحتيال تعال بنفسك وانظر كيف يعشون انك لن تجد 3 اشخاص يعملون بل الكل عايش عبء على الدولة وبدل لبس الحجاب يرحوا يشتغلوا ويصرفوا على انفسهم وعائلتهم سمعتنا سيئة جدا منهم ومن السورين والعراقين اللذين اصبحوا عبء على ميزانية هذة الدول

  • 2 منقبة 26-08-2016 | 07:13 PM

    طيب ليش يهاجروا المسلمين من بلادهم حيث الحرية والدمقراطية و العدالة الاجتماعية ويذهبون إلى بلاد الكفار حيث الفساد وقلة الأخلاق وانعدام الحرية والقوانيين العلمانية الفاشلة

  • 3 اردني مغترب 26-08-2016 | 07:25 PM

    بعد كل هذه الفوضى الدمويه التي اجتاحت العالم الاوروبي والامريكي صرنا ننكر أننا عرب بل تجمعنا فقط اللغه ونبرر بأن كل امركا الجنوبيه واسبانيا والمكسيك تتحدث بنفس اللغه ولا يجمعها شيء ....

  • 4 الشيخ مشهور الطوالبة شيخ عشائر سحم الكفارات 26-08-2016 | 10:24 PM

    الاستاذ عدنان الروسان لقد تكلمت بما يجول في صدورنا بورك قلمك الحر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :