facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الترويج للانتخابات ليس وظيفة « المستقلة» .. والعمل بالفزعة ليس مجديا


نسيم عنيزات
01-09-2016 02:03 PM

ان وظيفة الهيئة المستقلة للانتخابات هي الاشراف والادارة وليس الترويج للانتخابات حيث تنحصر وظيفتها في شرح القانون وادارة العملية الانتخابية منذ اليوم الاول وحتى اعلان النتائج .
ان عملية الترويج والتشجيع على المشاركة والانخراط في العملية الانتخابية خاصة موضوع الاقترع وظيفة المرشحين انفسهم في تحفيز المواطنين والقواعد الانتخابية على المشاركة من خلال التواصل والحوار وما يطرحونه من برامج انتخابية تكون قريبة من التطلعات والطموح .
كما ان للاحزاب دورا في موضوع الترويج بما لديها من منتسبين ومؤازرين مما يقع عليها دور كبير خاصة انه لا يوجد اي مقاطعة حزبية للانتخابات وهناك عدد كبير منها له مرشحون.
كما ان للاعلام دورا كبيرا في عملية الترويج واقناع الجمهور في الانخراط بالعملية الانتخابية .
الا انه يبدو ان الهيئة ما زالت تعمل بالطريقة القديمة وهي الفزعة بهدف حشد اكبر عدد ممكن من المشاركة بالانتخابات لتسجل لها دون النظر الى الادوات او المستقبل .
ولو سلمنا بان ذلك مشروعا او مطلوبا او يدخل ضمن دورها فانها بحاجة الى ادوات حقيقية وفاعلة لا طريقة الفزعة الانية كي تشكل حالة مستقبلية تهيئ للانتخابات القادمة والتي بعدها حتى تقوم الساعة .
لا تستخدم اساليب التوسل والاستجداء من المواطن عن طريق استخدام وسائل غير مجدية كموضوع» التكسي» يوم امس الذي نتساءل ما هي الرسالة التي حملها وما هو الجمهور المستهدف او المعني بهذه العملية وما هي النتائج وكيف تم تقييمها وهل تم اختيارها بطريقة علمية مدروسة تعتمد على التحليل ام ان احدهم فجاة قرر ذلك ؟؟
كان عليها ان تبدأ بالتواصل مع الاعلام ودعمه من صحف يومية وتلفزيون ومواقع اخبارية لايصال رسالتها الحقيقية خاصة وان لديها موازنة للانتخابات ليست بسيطة ولا تحمل موازنة الدولة فالاعلام يجب ان يكون شريكا اساسيا في الترويج وهذا يتطلب دعما ماليا حتى يوظف ادواته بشكل صحيح ، فالتواصل
مع الاعلام لا ينحصر في ارسال اخبار ونشرات صادرة عن الهيئة وانما هناك وسائل اخرى مؤثرة .
ان الاحزاب كما هي مطالبة بالترويج فكان على المعنيين العمل عليها مبكرا لكيفية استقطاب الجماهير والناخبين لا ان نعتمد على الفزعة والأنية ،لذلك علينا العمل للانتخابات القادمة والتي بعدها بعيدا عن الفزعة او الخوف من نسبة المشاركة الشعبية لاننا لو واصلنا العمل بهذه الطريقة بان ندق الطبول قبيل الانتخابات سنبقى على هذا المنوال في كل انتخابات .
لذا علينا وضع خطة انتخابية لتشجيع المشاركة دون استجداء وان نتمكن من خلق قناعة لدى المواطن بانه بحاجة الى ان يشارك في الانتخابات باعتباره شريكا في صنع قراره ، وذلك من خلال اعادة الثقة بالانتخابات . فلتكن انتخابتنا القادمة هي من تؤسس لما بعدها من خلال النزاهة والشفافية وخلوها من اية شوائب قد تعكرها وان تكون المخرجات كالمدخلات لا تكون كالزفة بعد انتهائها «ينتفض كل بطريقه وكأن شيئا لم يكن «.
يجب اعادة النظر بالقانون بمشاركة شعبية حقيقية واجراء حوار وطني يشارك به الجميع دون اقصاء اضافة الى دعم الاعلام بكل وسائله ليكون شريكا حقيقيا الان ومستقبلا دون اقصاء او تحيز.
وكذلك تشجيع العمل الحزبي من خلال التوعية الهادفة الى تشجيع الانخراط في العمل الحزبي وهذا ليس دور الاحزاب وحدها وانما الجميع مطالب بذلك من جامعات ومراكز شبابية ومؤسسات مجتمع مدني .
علينا دائما ان نعمل للغد مع النظر الى اليوم الذي يليه .

"الدستور"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :