facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الى وزير التربية مع الإحترام


إسلام العثامنة
02-09-2016 12:43 AM

تناقلت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة خبراً مفاده ان مديرة مدرسة رفضت تسجيل طالب بحُجة ان والده يعمل في وظيفة غير مرموقة لا تليق بمدرستها وهي وظيفته كعامل نظافة, وقصة اخرى تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية عن اهمال وزير التربية والتعليم للطلب الذي تقدم به الأستاذ رامي حجازين بنقله الى قريته ليكون قريباً من ابنه الذي يعاني اعاقة حركية ويحتاج الى رعاية مستمرة, في ذات الوقت نرى ان وزير التربية والتعليم ظهر في حفل تكريم اوائل التوجيهي من قبل جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا وعمل على ان يقوم بدور الفاصل بين الطلبة واقتبس هنا عن ما كتبه الأستاذ سمير الحياري فقد اوضح واوجز على صفحته الفيسبوكية: "ما كان مناسبا ان يقف وزير التربية من جهة بين سيدنا وجلالة الملكة والطلبة الذين تفوقوا في الثانوية من جهة اخرى ، فبعضهم لديه مايقوله عن الوزير والوزارة لكنه ابى ربما خجلا ..

تعودنا ان لا يكون بيننا وبين سيدنا اي حاجب ، فربما يكون بعضهم سبب الازمة والكوارث .. وهنا لانريد ان نسقط حالات دول على بلدنا ودمتم سالمين يا رعاكم الله .."

مجازياً يمكن اعتبار ان معالي الوزير قد قام بإصلاح التوجيهي وكان تعليق الأستاذ سامح المحاريق على الأحداث الأخيرة التي ذكرتها في بداية المقال بأن الوزير يخرب في كل المبادئ والقيم المجتمعية، مرة مع أخلاقيات الأصالة في موقفه مع المعلم والد الطفل سيف حجازين، ومرة أخرى يحدث في وزارته تصرف ينضح بالعنصرية والاستعلاء والتمييز بين المواطنين وقائمة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان....

يمكن ان نلاحظ ان مفهوم الوظيفة لدينا يحتاج الى اعادة تعريف فمفهوم المنصب يعتبر ميزة فإستلام حقيبة وزارية يعني حملة من التهنئات والمباركات وتوزيع الحلويات, لكن هل تعتمد الوظيفة على ذلك, الوزير هو رأس الهرم وهو المراقب العام على كل صغيرة قبل كبيرة في وزارته وفي وزارة بأهمية التربية والتعليم التي تتعامل بشكل مباشر مع الأطفال الذين هم عماد المستقبل والمعلمين الذين هم الأساس في تكوين مستقبل الغد واستذكر عبارة المغفور الملك فيصل رحمة الله وطيب ثراه "لو لم اكن ملكاً لأصبحت معلماً" , لأن التعليم هو اساس المستقبل واذا اردت ان تخلق جيلاً متربياً على علمٍ صحيح عليك ان تُقدم له معلمين قادرين يحملون شمعة النور لطلابهم, فالمعلم الذي جل همه هو ابنه المريض وبعده عنه لن يستطيع ان يُقدم رسالته التعليمية التربوية, واذا كانت المديرة التي يقع على عاتقها مسؤولية ارشاد معلمات ومعلمين تمتاز بالعنصرية والتمييز والإستعلاء فكيف سيكون حال المستقبل وابناءه, على وزير التربية والتعليم ان يضع في عينيه ان التوجيهي هو نهاية الرحلة في وزارته وان الطالب والصغار منهم يخزنون ما يدور حولهم في عقولهم وهم الأولى ان يتابعهم ويتابع المعلمين , على الوزير ان يخرج من مكتبه في العبدلي ويزور الأستاذ رامي في العقبة ويربت على كتفه وينقله الى قريته وان ويزرع قبلةً على جبين ابنه, فدور الوزير هو الأبوي وقيادي في في الوزارة وهو القدوة للمعلمين الذين يحملون رسالة الوطن...الرسالة التي يوليها جلالة الملك جل اهتمامه.





  • 1 نجاح سلامة 02-09-2016 | 08:55 AM

    سبحان تركنا الامور الاساسية والجذرية التي قام بها الوزير وأصلح بها التعليم ووحهه الوجهة الصحيحة ونركز على أمور صغيرة وفردية. ثم مالذي يمكن أن يقوله الطلبة الاوائل للملك يشتكون به على الوزارة وخاصة هؤلاء الطلبة الذين وفرت لهم الوزارة الجو المثالي لأداء إختباراتهم وأعطتهم حقهم في التميز عن البقية بمنع الغش وضبط الإختبارت .فلنكن واقعيين في حكمنا ومحايدين وعادلين.وشكرا

  • 2 محمد شطناوي 03-09-2016 | 07:56 AM

    كل التقدير والاحترام والعرفان للدكتور محمد ذنيبات على جهوده الجبارة في إحقاق الحق لأهله والفرحة لأصحابها الحقيقين.. ولنبتعد عن المزايدات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :