facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ربيحات يكتب عن كامل ابو جابر


صبري الربيحات
05-09-2016 12:28 PM


كامل ابو جابر... اكاديمي يتمثل تاريخ الامة.
لا شيء يفصح عن الخصوصية الاردنية التي يتحدث عنها الجميع اكثر من الذي حدث في مهرجان اعلان المرشحين الذي هندسته الحركة الاسلامية"الاخوان المسلمون " الاسبوع الماضي. الملاحظة التي توقف عندها البعض توقفا عابرا او ناقدا هي اختيار الدكتور كامل ابو جابر لالقاء كلمة رئيسية في حفل الافتتاح الذي تم تاجيلة بعد ان رفض الطلب لاقامته في المدرج الروماني وجرى اختيار منطقة عبدون بديلا عن الموقع الاصلي.

في صفوف التألف الذي يضم اكثر من 120 مرشحا رجال ونساء, مسلمون ومسيحيون, عرب وشراكسة وشيشان , متدينون ومدنيون, لكنهم جميعا تحت برنامج واحد. في المهرجان الذي خلا من كل المظاهر التي كانت تميز مهرجانات الحركة من الرايات الخضراء والتكبيرات واللغة التي ترسم الحدود بين الجماعة وغيرها من المكونات الاجتماعية.

اضافة الى الموسيقى الوطنية واللغة التصالحية والتركيز على الجوامع التي يلتقي عليها اطراف الائتلاف والحديث عن الامة والامن والمستقبل شكلت اطلالة كامل ابوجابر ومضة تاريخية يصعب علي اي مراقب او مشارك او مهتم ان يتجاهلها. فهو شخصية سياسية يعرفها العالم اكثر مما يعرف المئات ممن دخلو السياسة وبقوا على سياجها, فلا تزال صورة كامل ابو جابر وحديثه للصحافة العالمية التي اجتاحت مدريد عشية انعقاد مؤتمر السلام الاول في مطلع التسعينيات حاضرا وهو يحاول ان يضفي الكثير من الايجابية على مناخ يسوده العداء والتوتر.

لقد قال كامل ابو جابر كلاما يمثل الروح الاردنية باسلامها ومسيحيتها وعالميتها فبحضوره لمهرجان يشارك فيه الصقور واصدقائهم ممن اتفقوا على العمل معا في وسط اكثر احياء العاصمة رمزية وشهرة وجاذبية اشارات الى قدرة المجتمع على العمل معا بعيدا عن الاستقطاب والتفرقة والتحريض.
قبل اقل من شهرين انشغل الشارع الاردني بفتاوي تحريضية تحدث اصحابها عن عدم جواز التعزية بغير المسلمين فما كان من المفتي الخصاونة الا ان استجاب لهذه الفتوى بمشاركة جموع المشيعين لجنازة الشاب شادي ابو جابر الذي قضى بحادث مروري. وقبل ان تنقضي ايام العزاء حضر اهل المتسبب بالحادث لينهي كامل ابو جابر هذا الفصل بسماحته ونبله ويسقط حقوق الاسرة ويعبر عن اخلاق التسامح والصفح بالترحيب بالجاهة وتجاوز كل التداعيات بالصفح الذي ذكر كل اصحاب الفتاوى بان في الاردن اخلاقا ونبلا وسماحة يحرسها ويقوم عليها رجال وشيوخ وعقلاء على شاكلة كامل ابو جابر واصدقاءه .

قبل اكثر من عام طلب الي ان اتحدث في مناسبة اشهار الكتاب الذي اعدة الاستاذ عمر العرموطي عن شخصية كامل ابو جابر والذي عرفته ابان كنت طالبا في الجامعة الاردنية وتعرفت عليه عن قرب في العقدين الاخيرين فوجدته اقرب الى البداوة اكثر من الكثيرين منا يعي قيمها واخلاقها ويمارسها في القول والسلوك والمشاعر التي لا يبخل في اظهار تجلياتها عندما يكون المجتمع بحاجة لها.

في حديثه عن الاردن والعروبة والمسيحية والاسلام والعلاقة بين هذه المكونات يصيغ الدكتور كامل ابو جابر حكاية عفوية جميلة ومقنعة يصعب على اي منا ان لا يقبلها او يصدقها فمثل كامل هدية لمجتمعنا يظهر جمالياته عندما يكشر بعضنا عن كوامن الشر ويرسل موجات التوتر فيفتح نافذة على التاريخ او يسوق قصة جميلة او يستذكر حديثا نبويا فيفجر فينا حسا انسانيا يساعدنا على تجاوز ضيق الافق ونوبات التعصب.

تحية لكامل ابو جابر وكل مدخراتنا من الرجال الذين على شاكلته....وحمى الله البلاد





  • 1 مهند الصمادي 05-09-2016 | 02:06 PM

    تحية للشخصية الوطنية الرائعة د كامل ابو جابر - ودام قلمك دكتور صبري

  • 2 طلال عبد الرحمن حيمور 05-09-2016 | 02:33 PM

    ... اكثر من تحيه بل الف تحيه لكل فرد من عشيرة اب جابر الكرام والله يحفظهم ويحفظ الاردن الغالي الحبيب

  • 3 صايل القيسـي - مادبـا 05-09-2016 | 03:58 PM

    نعم.. حية لكامل ابو جابر وكل مدخراتنا من الرجال الذين على شاكلته....وحمى الله البلاد

  • 4 معين عكروش 10-09-2016 | 07:44 AM

    الله يديمك معالي الدكتور صبري ...نشكر الله على هذه القلوب النقيه والصادقه أمثال الدكتور صبري اربيحات ...و انشالله سوف يبقى الأردن شامخ مثل شموخ الجبال ..بوجود الخيرين الأوفياء ..أمين يا رب

  • 5 معين عكروش 10-09-2016 | 07:44 AM

    الله يديمك معالي الدكتور صبري ...نشكر الله على هذه القلوب النقيه والصادقه أمثال الدكتور صبري اربيحات ...و انشالله سوف يبقى الأردن شامخ مثل شموخ الجبال ..بوجود الخيرين الأوفياء ..أمين يا رب

  • 6 فاديه 11-09-2016 | 09:13 AM

    التسامح الديني مطلوب رسول البشريه صل الله عليه وسلم كان جيرانه من اليهود وذات يوم لم يضعوا النفايات امام بيته تسأل مابهم فالتسامح لابد ان يكون موجود فكل من يعطي المحاضرات التوعيه فلهم الشكر

  • 7 نزيه برقاوي 12-09-2016 | 01:06 AM

    د.كامل ابو جابر شخصية اردنية فلسطينية فأبوه من اليادودة وأمه من الناصرة فلا عجب ان يكون شخصية وطنية حتى النخاع.عرفته عندما كنت طالبا في الجامعة الاردنية في قسم الاقتصاد ولكني كنت استمع لمحاضراته في السياسة وفي ندواته عن القضية الفلسطينية.

    سمعته يقول المسيحية ديني والاسلام حضارتي وتراثي. تحية للدكتور كامل ابو جابر واطال الله في عمره.

  • 8 مواطن 14-09-2016 | 10:23 AM

    الدكتور كامل آبو جابر اخر من يتحدث عن تقارب الأديان علما بانه قام بحرمان إبن عمه المسلم من حقه في الميراث بسبب اختلاف دينه وهذا يسمى تباعد الأديان

  • 9 نبيل السبع 14-09-2016 | 06:03 PM

    كل الاحترام لكن كان من الاولى ان يحل قضيته مع ابن عمه المسلم والذي كشف انهم من اصول مسلمة لا حول ولا قوة الا بالله

  • 10 نضال ابوحسين 14-09-2016 | 11:26 PM

    احترم كل ما تفضل به الاستاذ الربيحات ، وكل ما حدث اثناء فعالية الاخوان المسلمين، ولكن بالنسبة للشخصية المحتفى بها تستخدم مبدأ التقية وكأنه من الارث الاسلامي كحضارة مكتسبة لديه ، فمن يعرف قصته مع ابن عمه المسلم ، يرفض رفضا قاطعا جل ما ذهب اليه الكاتب في مقاله .

    فحرمان الانسان من حقه امر مرفوض في كل الاعراف والاديان ، واكبر دليل حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في ارضه ، وهذا الامر يدافع عنه الشخصية المروج لها في المقال مع كل الاحترام والتقدير ، ولكن هذه الشخصية نفسها تقوم بحرمان ابن عمها من إرثه الذي يكفله له كل الاديان ، ولا ادري ما هو رد الاخوان المسلمين في هذا الامر من ناحية شرعية ، فهل تقارب الاديان يضحي بإرث المسلمين .؟ ام ان مصلحة الاخوان وقناعه الجديد يفضل اكل حقوق الناس على حساب مصالحها .

    ابن عم الشخصية المذكورة اعتنق الديانة الاسلامية ، وحرم من ميراثه من قبل الشخصية موضوع الطرح .

    فهل هذا الامر جائز ام انه مباح اكل حقوق المسلمين كما هو حال العالم الاسلامي حاليا؟

  • 11 عائدة ابوجابر 14-09-2016 | 11:44 PM

    الدكتور كامل ابوجابر يمارس التصالح بين الأديان قولا فقط اما في الفعل فهو ابعد ما يكون عن كل ما ينظّره. لقد لعب الدكتور كامل وهو كبير العائلة دورا محوريا في حرمان ابن عمه حيدر ابوجابر من إرث ابن عمهم لكون حيدر قد اعتنق الاسلام. عندما دخل موضوع المال في الصورة قام بنسيان جميع مبادئ حوار وتصالح الأديان . عندما أتت الفرصة للدكتور كامل ان يطبق ما يدعو اليه رمى جميع المبادئ التي يدعو اليها عرض الحائط ...........

  • 12 أسامة موسى شواشي 15-09-2016 | 02:16 PM

    ولتجدن.اقرب الناس مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأن منهم قسيس وهبان وأنهم لا يستكبرون.فالاسلام هو الدين المتمم. وقد ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى ملك الحبشة وقال لهم أن فيها ملك لأ يظلم عنده أحد وهو النجاشي وكان مسيحيا. فأول من حمى المسلمين ودافع عنهم هم النصارى وأوصى النبي باقباط مصر خيرا وقال إن امكم.مارية منهم فاستوصوا بهم خيرا وأول من دافع عن المسلمين المصلين بعد أحداث أيلول في أمريكا هم المسيحيون حيث منعوا أي متطرف من الاعتداء على المصلين فنحن في الأردن وفلسطين نعيش مسلمون ومسيحيون.متحابون وهذا لا يعني أنه أحيانا يظهر بعض المنحرفين من الطرفين ولكن هم قلة ولن يستطيعوا ابدا تغيير القيم المسيحية المتسامحة.والاسلامية وانظر إلى قول الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم.في.الدين.ولم.يخرجوكم من دياركم أن تبروهم.وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين.صدق الله العظيم. وقد تحمل المسيحيون ظلم اليهود وأنزل الله بهم سورة كاملة وهي والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود.قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على مآ يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا.منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد صدق الله العظيم. وكان المسيحيون هم المؤمنين وفضلوا.الحرق بالنار ولا يغيروا دينهم حتى أن امرأة خافت على طفلها من النار فانطلق الله طفلها وقال لها انك على الحق يااماه.فالقت بنفسها وطفلها إلى النار. وأنا شخصيا اعرف معالي الدكتور كامل أبو جابر عندما كنت طالبا في الجامعة الأردنية في الستينات واعرف أخلاقه العظيمة والله كان يسير وراءنا.بسيارته ولم نكن نسمع صوتها وعندما ننتبه صدفة نشير له بالمرور ويشير لنا بمنتهى الأدب ابقوا.ساءرين كماانتم وعرفته.وزيرا للاقتصاد بعد تخرجي من الجامعة أما بالنسبة للارث.فهذا موضوع آخر والمسلم لا يرث إلا مسلما. فلا مجال للمزايدة.عيب والله ان نسيء.لمثل هؤلاء العظماء الم يقف مطران القدس عندما قال واتخذه.شعارا إلا رسول الله ولن نسمح بالإساءة اليه. لك مني يا دكتور كامل كل الاحترام والتقدير انت وصديقي يعقوب سلمان وميخاءيل تادرس وكل أصدقائي من المسيحيين الذين لم ارى منهم إلا الاحترام المتبادل

  • 13 قانوني 16-09-2016 | 07:28 PM

    وجهة نظر قانونية ...

    المادة 281/2 من قانون الاحوال الشخصية نصت على (لا توارث مع اختلاف الدين فلا يرث غير المسلم المسلم ) المادة 4 من قانون مجلس الطواءف المسيحية (اذا كان احد اطراف الدعوى مسلما وكان النزاع يتعلق بمساءل الاحوال الشخصية فان الاختصاص في نظر الدعوى ينعقد لمحكمة البداية النظامية ...) والمادة 6/ج من ذات القانون (....وعلى محكمة البداية النظامية النظر في الدعوى والفصل فيها وفقا للبيانات المقدمة في هذه الفقرة مسترشدة بقواعد العدالة والانصاف ) والمادة 3 من القانون المدني (يرجع في فهم النص وتفسيره وتأويله ودلالته الى قواعد اصول الفقه الاسلامي )

    والاشكالية تثور بتفسير نص المادة 281 من قانون الاحوال الشخصية وهل يعتبر نصا خاصا للمسلمين لحرمان غير المسلم من ميراثه ام من حق الطواءف الاخرى استخدامه لحرمان المسلم من ميراثه ايضا

    بتطبيق النصوص القانونية السابقة ومن وجهة نظر قانونية فان النص القانوني وفق التفسير لدى الاختصاص النظامي للمحاكم -وليس الشرعي - يفسر بانه لا ميراث مع اختلاف الدين والمقصود بالدين رجوعا للفقه الاسلامي بالتفسير هو الدين الاسلامي حيث اجمع كبار علماء المسلمين على ان تفسير مصطلح الدين بانه الدين الاسلامي رجوعا لقوله تعالى (ان الدين عند الله الاسلام ) صدق الله العظيم ولا مجال لتفسير المصطلح بانه الشراءع السماوية فالمشرع الاردني لم يذكر في معرض النص مصطلح (الاديان) وما يؤكد ذلك التفسير ان الجزء المكمل من النص القانوني قد فسر ما قبله بعبارة (فلا يرث غير المسلم المسلم ) والمقصود بها التاكيد على حرمان غير المسلم من ميراثه من المسلم وبذلك لم يمنع المشرع المسلم من ميراثه من غير المسلم والا فكان قد ذكر النص القانوني (ولا يرث المسلم غير المسلم) وذلك لن يغيب عن المشرع اضافة الى ان القاضي النظامي ملزم بالاسترشاد بقواعد العدالة والانصاف والتي هي داءما توفق بين مصالح طرفي الدعوى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :