facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




برامج انتخابيه ذكيه تقودنا لإختراقات معيشية


رامي خليل خريسات
19-09-2016 09:32 AM

ممكن ان نسعى لوصول نائب يتوسط لتوظيف ابن او قريب او يرقمنا مبلغاً وللناس ظروفهم الصعبة! لكنه سيكون كمن يطعمنا يوماً لنجوع دهراً، وكمن يفرحنا ساعة لنعاني دهراً نحن وابناؤنا واحفادنا تعاسة وواقعاً معيشياً ضنكاً.

يجب ان نسعى للقائمة وليس للفرد، صاحبة الفكر القادرة على توظيف ابنائنا ليس بالواسطة او بتجاوز دور الاخرين، إنما من خلال الحلول المعيشية والاقتصادية المتكاملة والمناسبة لمجتمعنا المحلي والوطني، القادره على إقناعنا بأن لديها ثقافه اقتصادية عامه ،يستطيع اعضاءها دراسة الموازنة العامة للدولة وفق منهجيه علميه تقوم على ربط المال بالمشاريع الاقتصادية والخطط الخدمية والتنموية، واعلان المجدية منها.

لا نريد منظرين في العموميات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، او خطباء مفوهين يبيعوننا كلاماً في الفضاء، بل يجب ان نستمع من المرشحين لمشاريع القوانين الاقتصادية والاجتماعية التي سيفرضون على الحكومة ان تكون على جدول اعمال المجلس القادم، ممارسين لحقهم في ذلك وفق ما اباحه ونظمه الدستور لهم، ولا نقبل المرشح الذي سينتظر الحكومة لتتقدم بالقوانين التي تراها هي مناسبة.

لا نريد من تفوح منه رائحة المال السياسي والراغب بشراء ذمم الناخبين، فهؤلاء يجب محاربتهم حتى وان كان غطاؤهم العشائرية ،فمن إدعى حبه لمساعدة المحتاجين عندها يجب التدقيق في تاريخه:- اهو حب مستدام بدء قبل نيه الترشح، ام مستجد بعدها؟

على المترشحين ان يسمعونا رأيهم وانتقادهم لما مضى من موازنات سنوية وقرارات اقتصادية واجتماعية اقرتها المجالس السابقة، وماذا سيكون القرار فيها لو كانوا تحت القبة حينها ؟ وكذلك توجهاتهم في مراقبة الاداء الحكومي والآليات التي سيضعونها للمساءلة والمحاسبة ، وخططهم لجذب الاستثمار، وازاله المعيقات من وجهة، سواء على مستوى المحافظة او على مستوى الوطن.

هناك نواب سيدخلون لأول مرة في تجربة جديدة فمن سيترشح وهو نائب سابق- وفيهم قلة اثبتت كفاءة واقتداراً- فيجب محاورتهم لتروا اعمالهم في تقارير تبين نقاشاتهم وقراراتهم وتصويتهم ومرات غيابهم، وموقفهم من التشريعات التي انجزت، وكم الأسئلة والاستجوابات التي وجهوها للحكومة، واخيراً إثباتهم النأي بانفسهم عن اي تضارب في المصالح. ولا تنسوا سؤالهم عن رؤيتهم حول التسامح والتعايش ومكافحه التطرف والآفات الاجتماعية التي بدأت تنبش بشبابنا وعلى رأسها المخدرات.

بالنتيجة نريد من لديهم برامج ذكية تحقق اهدافاً ذكية، بمعنى انها اي الاهداف كما في الغرب المتقدم : محدده ...، يمكن قياسها، عليها إجماع ...، واقعية...، واخيراً لها مده تنفيذ بعيدة عن التنظير، ودغدغه العواطف، تناسب بيئة المحافظة الذي ننتمي لها، بما يضمن توليد الكثير من فرص العمل لأبنائنا وابناء غيرنا وهنا تتحقق العدالة.

Rami.kk@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :