facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مقاييس جديدة لاستفتاء الشعبية


17-09-2008 03:00 AM

فؤجئت بما ورد في صفحات بعض الصحف المحلية والالكترونية في تحليلات ومقالات لبعض الكتاب الاردنيين عن تحليل لعزاء احدى الشخصيات وقد توفت امه رحمها الله بان الالاف قد زارت بيت العزاء وهذا دليل على مقدار المحبة التي يتمتع بها من حب الشعب الاردني ، والذي استغربه في مثل هذه التحليلات التي اصبح بعض الكتاب يستثمرون اي مناسبة للتقرب من الشخصيات من باب المجامله وذلك رغبة في دعوة على مائدة الافطار في شهر رمضان او اي دعوة بمناسبة أخرى وهن كثر في هذه الايام ، والذي يزيد استغرابي في الاردن ويعرف الجميع ان الشخص عندما يكون في موقع المسؤولية وعلى كرسي العمل ترى الجميع يطبل ويزمر له ويبجل به بحيث ان رنين هاتفه لا يتوقف وعلى كافة الشبكات والكل يرغب بالتقرب منه وتنهال عليه الدعوات اليومية لتناول طعام الغداء او العشاء وغيره ويحاول الناس انتهاز اي مناسبة للتقرب اليه فكيف اذا كان المتوفي امه او ابوه .

ولهذا لا نستطيع القول بان بيوت العزاء تستخدم كوسيلة علمية واستطلاعية يقاس بها ذات دلاله تعطي من خلالها مؤشر معين يساعدنا على قياس راي او انطباع او وجهة نظر معينه، ومن قبيل الصدفة ايضاً قد توفت ام لاحدى الشخصيات العامه رحمها الله ولم نرى نفس اسلوب القياس عليها وبالرغم من حضور الالاف سواء جنازتها او لبيت العزاء ، الا لانه الآن ليس في موقع المسؤولية كما كان في السابق والا رأيت من يطبل ويهلل كما الاخر .

واشاره الى المقالات المذكوره اذا اراد فعلا اصحاب هذه المقالات استخدام وسيلة لقياس الراي العام في انطباعهم عن مدى حب الناس لهذه الشخصية ما عليه الا ان يترشخ لانتخابات الدائرة الثالثة بعد ان يترك منصبه الوظيفي واتمنى في تلك المرحلة ان يحصل على ثلاثمائة صوت في هذه الدائرة ، ومن هنا فالوظيفة العامة في الاردن واني ناصحاً من عليها ان لا يوهم نفسه في كل هذه العلاقات من حوله ما هي الإ مجاملات ونفاق اجتماعي لا ترى مثله الا في الاردن وبعد ان يُحال على التقاعد يصبح ويتمنى رنين هاتفه ان يقرع من غير زوجته وابناءه ، وبالتالي اصبح كثير من هذه الشخصيات دائم التفكير في تاسيس اي مؤسسة اقتصادية واستثمارية حتى تعوض له عن النقص الذي سيخلفه فقدان الوظيفة العامة او كما يفعل البعض الآن في تاسيس حزب سياسي لنفس الغاية وذلك لان هذا الكرسي لن ولن يدوم مهما جلس الشخص عليه ومهما زمر وطبل المنافقون له .
bsakarneh@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :