facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا يهمُّ منْ يفوزُ، ولا مَنْ يخسر


باسل الرفايعة
22-09-2016 03:07 AM

البدو جنوباً وشمالاً حققوا أعلى نسبتي اقتراع (83% و71%)، فيما سجَّلَ الحَضَرُ في عمان والزرقاء أقلَّ نسبتين (23% و25%) في الانتخابات، وفقاً لـ"راصد".
الدوافعُ الاجتماعية، بتعبيراتها القَبَليَّة، تُشكِّلُ المصالحَ، وتفرضُ مضمونَ التنافس، وتجعلُ النَّاسَ أكثرَ حماسةً على تمثيل حضورهم في البادية، بينما يتراجعُ مفعولُ الاعتباراتُ السياسية، وتحالف البُنى الاجتماعية في أكبر تجمعين للناخبين في المدن.
النسبة العامة للاقتراع في حدود 37% في مختلف الدوائر، مع هامشٍ بسيطٍ للخطأ، وريثما يُعاد الاقتراعُ في الصناديق المنهوبة عند بدو الوسط، ولا جديدَ أنَّ المحافظات ساهمت في ارتفاعها، كما في سائر الانتخابات السابقة.
واقعيّاً، فإنَّ بدو الجنوب والشمال يتنافسون على معقلٍ تقليديٍّ للزعامة والحظوة العشائرية في البرلمان، ولكنَّ ذلك لا يعني أيضاً أنَّ سكانَ المُدن زاهدون في ذلك، بالواقعيّة ذاتها.
ربَّما، يتعلَّقُ الأمرُ بمفهوم الناخبِ البدويِّ لمتطلّبات نائبه في مجلس النواب، واستحقاقات المطالَب التنموية المباشرة، وكذلكَ المنافع الشخصية والعائلية المترتبة على ذلك، وتجاوب السلطة غالباً مع هذه التوقّعات، تبعاً لثقل هذه القبيلة، وذلك الناخب في الدائرة المضمونة، على صعيد النتائج، ولا يهمُّ منْ يفوزُ، ولا مَنْ يخسر.
طبعاً، حلفاءُ السلطة حاضرون في المدن التي تفشلُ مجدداً في نسبِ اقتراع عالية، مثل خصومها، ومثل الَّذِينَ يقعون في الشكوك، وفي المساحات الرمادية، ولذلك تقلُّ ثقةُ الناخبين في جدوى العملية برمتها، مع وافرٍ متراكمٍ من الانكفاءِ والسلبية، والمقاطعة.
ومع ذلك، تظلُّ نسبتا الاقتراع في عمان والزرقاء في حاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسة والتحليل، خصوصاً مع مشاركة قوة تصويتٍ كبيرة، كــ"جماعة الإخوان المسلمين" وحلفها، هذه المرَّة..





  • 1 عبد الله محمود 22-09-2016 | 02:51 PM

    نبارك للإخوان نجاحهم الباهر بعد حملات التشويه.......... ..مما يدل على أصالة شعبنا ورفضه لكل الآيديولوجيات المستوردة .

  • 2 احمد 22-09-2016 | 04:35 PM

    صدقو ان سكان المدن مستقرين نسبيا وﻻ بحاجه لمن يقودهم من النواب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :