facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نعم شماته .. !


عودة عودة
24-09-2016 01:41 AM

مع بدء العد التنازلي لايام في البيت الابيص.. لم أرَ الرئيس الأمريكي ‹باراك حسين أوباما› ضعيفاً ومتردداً وخائراً وخجلا مثلما رأيته في مثل هذه الأيام وتحديداً في زيارتيه للفلبين وللصين ولو كانت الصحفية الأمريكية من أصل عربي والطيبة الذكر ‹هيلين توماس› حيّة ترزق لوصفته بأنه ‹أسوأ› رئيس أمريكي تماماً كما وصفت سابقه الرئيس جورج بوش الإبن.

فوق ذلك...

فها هو أوباما نفسه يهذي بإسم (إسرائيل) في كل خطاباته ولقاءاته ومؤتمراته الصحفية والتي يعقدها وكما يبدو من أجل عيون (إسرائيل) ليس غير.

لم يعد الرئيس أوباما الآن ذلك الرجل الذي كان يقول: في بداية ولايته «الأمر لي وإنه غير آبه بأحد..» ولم يعد ذلك الرئيس الذي كان يسعى ليل نهار لوقف سيل الدماء، دماء الشعب الأمريكي والشعوب الأخرى وقد أوقف فعلاً لا قولاً سيل الدماء في العراق، ولم يعد ذلك الرئيس الذي كان يعامل نتنياهو بجلافه.. و كان يسخر منه سراً وعلانيةً ويصفه «برجل غريب الأطوار» أنظروا صور أوباما مع نتنياهو في هذه الأيام فهو ينفذ أوامر نتنياهو بحذافيرها لإضعاف سوريا وهزيمتها...!

و لم يعد ذلك الرئيس الشاب الأسمر البهي الطلعة الذي حلم به الأمريكيون لأن يكون رئيساً مميزاً ومختلفاً ومجدداً وقبل كل شيء عادلاً ما نراه في هذه الأيام رجل خائرالجسم أشيباً وكأنه يبحث عن عصى يتوكأ عليها.. ولم يعد ذلك الرئيس الذي كان يعلن على الملأ بأنه سيتحرك لقيام دولة فلسطينية شاء نتنياهو أو لم يشاء.

ها هو أوباما الذي وصف سابقاً بأن له ضمير حي ويسعى إلى إحياء العدالة.. يأخذ واشنطن و(أخواتها) إلى الحرب في سوريا، فقد أعلن أنه سيقصف دمشق ودون أن يكون لديه دليل واحد إلى أن الجيش السوري هو الذي قام بقصف الغوطة الشامية بالكيماوي.

الرئيس أوباما ذهب إلى الحرب إلى سوريا لإرضاء (إسرائيل)، كما نصح هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية في الثمانينات في إيقاد نار الحرب العراقية الإيرانية لسنوات ودفع السلاح الى الجانبين العراقي والإيراني لإنهاكهما، وكما ذهب الرئيس بوش إلى الحرب في العراق لإرضاء إسرائيل أيضاً تماما كما ذهب أيضاً الرؤساء هاري ترومان إلى الحرب الكورية وجونسون إلى الحرب الفيتنامية و رونالد ريغان إلى ليبيا وبيل كلنتون إلى السودان وأفغانستان وكوسوفو وها هو أوباما نفسه (توسل) موافقة الكونغرس وشعبه لقصف دمشق بصواريخ التوماهوك ودون موافقتهما..!

جميع رؤساء أمريكا الـ44 جميعهم من البيض حتى باراك أوباما الذي هو نفسه شديد البياض ، فقد علمت فيما بعد أنه كان يكره أباه لأنه أسود ويميل لأمه لأنها بيضاء، وأنه يعتقد جازماً كغيره من الرؤساء الأمريكيين البيض أن الجنس الأبيض يتفوق على جميع الأجناس البشرية مع أنه يعرف أنهم أبادوا الهنود الحمر وأول من إستخدم القنبلة الذرية في اليابان والغاز البرتقالي السام في فيتنام والفولاذ المنظب في العراق وأنهم سخرّوا رجالهم وأموالهم لقتال شعوب فقيرة ومسالمة..!

أيها الناس، الرئيس اوباما لم يعد رئيساً أسوداً.. إنه مثل باقي رؤساء أمريكا أبيضاً.. وشديد البياض ، لقد سقطت ورقة التوت وكشفت عورات الرئيس أوباما.

حكاية قصيرة...

أثناء الحكم العنصري في جنوب أفريقيا وفي إحدى زنزانات سجونه الرهيبة المخصصة لـ(جماعة نيلسون مانديلا) إستغرب سجينان أسودان قيام شرطيين بدفع سجين أبيض شديد البياض إلى زنزانتهما وهو يتألم من آثار التعذيب، فسألاه: ما الذي جاء بك هنا بيننا وأنت لست أسود فرد عليهما: من شدة التعذيب الذي واجهته تحول لوني الأسود إلى أبيض شديد البياض.. فسبحان مغير الأحوال..!!

حكاية أخرى..

هذه المرة عن الكاتب الفرنسي ‹جان جنيه› الذي قاتل مع الفلسطينيين في بيروت وكان صاحباً للزنوج ومدافعاً عنهم يقول لهم: إنه أسود من الداخل فقط.. لكسب حبهم...!


الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :