facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحماية الأمنية


26-09-2016 10:19 AM

* صالح أمين

مع انشغال وسائل الإعلام - قبل بدء انتخابات مجلس النواب الأردني الثامن عشر- بالحديث عن الاستعدادات الكبيرة لهذا الاستحقاق الدستوري، كانت قوات الدرك كإحدى المؤسسات الأمنية الأردنية تعمل بصمت منتهجة سياسة إعلامية متزنة، بعيدة عن استباق الأحداث ، حيث قامت قيادة هذه المؤسسة الأمنية بوضع خطتها وتوزيع قواتها في الميدان، من خلال نشر منتسبيها في مختلف مواقع المملكة، قبل بدء الانتخابات بثمانٍ وأربعين ساعة.

ومع صبيحة يوم الانتخابات شهدت جميع مناطق المملكة هدوءاً عاما وبقيت قوات الدرك بعيدة عن المشهد الإعلامي للعملية الانتخابية، إلى أن تم الإعلان عن انتهاء عملية الاقتراع وبدء عمليات الفرز، و ما رافق ذلك من بعض التجاوزات الأمنية من شغب، ومشاجرات، في عدد من الدوائر الانتخابية، فكان لقوات الدرك كلمتها من خلال عمل مضنٍ، وجهود واضحة وجب علينا تسليط الضوء عليها.

والحقيقة تقال أن أي أعمال شغب كانت تبدأ من حين لآخر في أي موقع جغرافي مهما بعد أو قرب عن العاصمة، كان يتبعها تدخلاً سريعاً وواثقاً لقوات الدرك لتطويقها وفضها، ولعل المتابع لوسائل الإعلام التي كانت تتناول تسليط الضوء على المجريات الأمنية في شوارع ومناطق المملكة، لاحظ أن معظم هذه الأخبار كانت عادة ما تنتهي بعبارة: "وتدخلت قوات الدرك وسيطرت على أعمال الشغب"، أو ما شابه هذه العبارة.
ناهيك عن قيام قوات الدرك مع نظرائها من الأجهزة الأمنية الأخرى بتأمين وصول آلاف الصناديق من جميع أنحاء المملكة إلى المركز بكل ثقة، على الرغم من أن تجمع أنصار غاضبين لعدد من المرشحين في بعض المناطق، كان يشكل تحدياً أمنيا حقيقيا لأي تحرك من وإلى مراكز الاقتراع والفرز، وإن مجرد التغلب على هذه المعطيات بدون وقوع أي إصابات لا شك هو عمل أمني ضخم لا بد من الإشارة إليه.

وفي هذا اليوم ونحن نبدأ أسبوعا جديدا أعقب أسبوع الانتخابات البرلمانية الحافل بالأحداث، وبعد أن توقفنا في محطة نهاية الاسبوع لالتقاط أنفاسنا ، فقد كان لزاما علينا أن نسلط الضوء ومن باب شهادة الحق على جهود هذه المؤسسة الأمنية التي دافعت ببسالة عن حق الأردنيين باختيار ممثليهم، ولا زالت حتى الساعة في الميدان، تؤدي واجبها ورسالتها الوطنية في الحفاظ على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.

جملة القول، إنه وعلى الرغم من بعض الملاحظات العامة على مجريات العملية الانتخابية، والاختلاف في وجهات النظر، والتي ظلت في حدود النسب الطبيعية، إلا أن قوات الدرك والأجهزة الأمنية الأردنية، وكعادتها أطلت بعملها على الساحة لتكون شاهداً على تميز وقدرة رجل الأمن الأردني على إدارة الخدمة الأمنية في أصعب الظروف والمواقف، وهي كلمة كان لا بد لنا من تسجيلها، وسط عشرات المقالات والتحليلات التي طُرحت وستطرح في الأيام القادمة.

حفظ الله الوطن وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.





  • 1 اردني وافتخر 26-09-2016 | 10:49 AM

    فعلا كان لقوات الدرك دور كبير والنشامى ما قصروا فعلا جهودهم يشكروا عليها ,, والحق يقال ان قوات الدرك تعمل كل ما بوسعها لحماية الوطن والمواطن

  • 2 لكن كيف نُهبت الصناديق؟ 26-09-2016 | 12:44 PM

    ولم نسمع هل تم منعهم؟ وين صندوق 92؟ قالت الهيئة أن الانتخابات أُلغيت وسوف تُعاد في دائرة بدو الوسط ثم أعلنت النتائج كما هي بعد فتح الصناديق التي كسرها وفتحها المعتدون؟ فعلاً أغرب ديموقراطية؟

  • 3 محمد يوسف 27-09-2016 | 03:28 PM

    كل الفخر بالنشامى ، الله يحفظ البلد ويقوي شوكة كل أردني شريف.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :