facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لدولة الرئيس وبلا مجاملات


عدنان الروسان
27-09-2016 10:21 PM

وأنت على مشارف التشكيل الحكومي وتنفيذ التكليف الملكي الجديد فاعلم انك أمام تكليفين أهونهما التكليف الملكي على أهميته، وأصعبهما التكليف الإلهي الذي ستقسم على القرآن الكريم أمامه وبين يديه بينما تقسم على أنك ستخدم الأمة ، أما و أنك قبلت أن تحمل ما لم تقبل السموات والأرض والجبال أن يحملنه و حمله الإنسان انه كان ظلوما جهولا، فاعلم انك ستكون أمام تحديات أباطرة المال وشيوخ الفساد وأساتذة المحفل الذين يمسكون بتلابيب البلد منذ عهد طويل، وأن الجميع سوف يدفعون بك إلى إكمال مسيرة " تشليح الناس" ما تبقى في جيوبهم من مال و ما تبقى في نفوسهم من كرامة وتذكر أن شرط الاستقرار هو العدالة و شرط البقاء هو الاستقامة.


إننا نعيش في بلد فيه ستة عشر رئيس وزراء على قيد الحياة و أعتقد أننا و بكل بساطة نستطيع أن ندخل كتاب جينيس للأرقام القياسية بهذا لرقم ، كما أننا في بلد متقدمين فيه بتكنولوجيا التدوير " recycling " فإذا كانوا يقومون في أوروبا وأمريكا بتدوير البلاستيك المستعمل والورق المستعمل وغير ذلك ، فإننا نقوم بتدوير الوزراء والرؤساء والمسئولين المستعملين وحتى الرمق الأخير وقد نلجأ إلى تدوير أهل الكهف أيضا، وبعيدا عن السخرية المرة التي لولاها لما بقينا على قيد الحياة في الأردن فإنني اعتقد أنك ستسن سنة حسنة يكون لك أجرها وأجر من عمل بها بعدك إلى يوم القيامة لو قمت بإدخال وجوه جديدة جدا إلى حكومتك ، ألا يرغب الوطن في إعداد قيادات جديدة ، أليس من الحكمة أن نخرج من أزمة التوريث في المناصب الحكومية و الوزارات و الرؤساء ، أليس من العيب أن تظن الدولة أن نساءها أنجبن الدائرة الضيقة التي تتداول السلطة ثم عقمن أن يلدن مجددا ، الا يشعر أحد بالحرج والخجل وهو يرى أن المسئولية محصورة في طبقة و دائرة ضيقة جدا من المحاسيب و حراس الهيكل ، ديناصورات العصر الجليدي السابق.

إن التعسف في تشكيل الحكومات النمطي ، و التعسف في استعمال السلطات التنفيذية ضد المواطن فقط و لغايات الجباية بغض النظر عن السلبيات التي تمر بنا و تتراكم أمامنا حتى تكاد تحجب رؤية السنة اللهب المشتعلة حولنا تخلق انقلابا في القيم المجتمعية و تخلق حالة من العجز لدى المواطن تنقلب إلى يأس وإحباط ثم إلى نزعة عدوانية شريرة ضد الدولة و المجتمع ، و على الحكومة أن تبحث عن حلول للمشاكل الرئيسية التي تواجه الناس ، الفقر و البطالة و الظلم الاجتماعي ، و الحديث يطول دولة الرئيس في هذا الموضوع و لكن الحلول سهلة و موجودة و لا تحتاج إلا إلى رئيس ممتلئ حكمة و عدلا و إرادة و ترجوا أن تكونه أنت.

إن على القيادات أن تتمثل مفاهيم الإرث الحضاري النبيل و العريق الذي نمتلكه و ربما لا يمتلكه كثيرون غيرنا ، لننظر إلى بعض الدول التي كانت مليئة بالديون و الفساد والسرقات والضعف والوهن ثم ما أن أتتها حكومات وطنية صادقة حتى انقلبت إلى دول عظمى في بضع سنين و زادت مداخيلها القومية وارتفعت مستويات دخل الفرد فيها إلى السماء و انسجمت حكوماتها مع شعوبها حتى باتت تتبدى و كأنها المدن الافلاطونية الفاضلة و لن نسمي بعضها حتى لا نثير حساسيات البعض.

نحن دولة عليها خمسة و ثلاثون مليارا من الديون و عجز مزمن في موازنة الدولة و رؤساء يأتون لا يعرفون في أغلبهم من أصول الحكم و القيادة إلا ترديد أن كل ما يفعلونه كان بتوجيهات من الملك ، دون أن يطلب أحد منهم ذلك ، و لم يكن ذلك حبا في الملك و لا ولاء صادقا منهم له ، بل اختباء وراء عباءته حتى لا ينتقدهم أحد أو لا يقف في وجه عجزهم و سكوتهم عن الفساد أحد ، و نحن نريد أن نعيذك بالله أن تكون أحدهم ، ولا بد من تعميم فهم لزوم توافق البعدين الأخلاقي و المصلحي في الحكم و المسئولية بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر و إن كان لابد فليطغى الأول على الثاني حتى يكون الوطن أيقونة أمام الوطن و ليس غولا يكرهه ويخافه .

يمكن لحكومتك أن تكون إن رغبت حكومة المعجزات ، و لكن اجمع حولك من في دفاتر سيرتهم الذاتية إضافة إلى المؤهل الأكاديمي والقدرة على الكتابة و الإفادة ، أن يكونوا نظيفي اليد وان يكونوا ممن إذا سول لهم شياطين الإنس و بطانة السوء أن يسرقوا أن يقولوا إني أخاف الله رب العالمين ، اجمع في حكومتك من لديهم الجرأة أن يعملوا دون الاختباء كالأطفال المذعورين وراء عباءة الملك ، اجمع في حكومتك أحمد داوود اوغلو و علي باباجان و برهان كوزو ، ابحث عن الترجمة الأردنية لهذه الأسماء التي تعمل و تنتج ، و التي تصدق القول بالعمل و التي تقف مواقف الرجولة الوطنية و تقدر على إيجاد الإستراتيجيات و الحلول للمشاكل دو اللهاث المستمر وراء جيوب المواطنين التي تمزقت حتى بانت عوراتهم منها.

حينما تتخلى الحكومة عن دورها الأخلاقي و التاريخي فإن الناس سوف تحاول الحلول مكان الحكومة، و حينما تفقد الناس الرجاء في الحكومة فإنها سوف تلجأ إلى الله الأبعد الأقرب إليها و منها و سوف تفسر النصوص الدينية بما يخدم تطلعاتها لأخذ ما ينقصها بالقوة و العنف و على الحكومة أن لا تقول "إحنا غير" ما في حدا غير ، حينما يصل المواطن إلى حافة الفقر و اليأس و خيبة الأمل فإن كل شيء يتكسر و لا تستطيع كل أهازيج الدنيا و أغانيها أن تعيده بشرا سويا ، لا تنسى أن تنظر في إحصاءات الأمن العام الحقيقية عن عدد الجرائم و حالات الانتحار الأسبوعية المتكررة و كلها بدون استثناء بسبب الفقر و العوز و الحاجة و اليأس.

كنت داخلا إلى مخبز لشراء بعض الخبز بعد الغروب حينما جذبني رجل من ذراعي بقوة ألمتني و أخذني إلى مكان أكثر ظلمة ، و قبل أن أتمكن من القيام بأي ردة فعل قال لي و بالحرف " لا أريد مالا و لكن أجوه عليك الله أن تشتري لي شيئا من الخبز لأولادي " تمتمت بشيء ما و ذهبت و اشتريت للرجل ما طلب و غيره مما تيسر و أوصلته عنوة إلى بيته بسيارتي وكانت الدموع تسيل من عينيه بصمت ، و ذهبت إلى البيت وكنت جائعا جدا إلا أنني أصبت بسخونة و نمت من القرف و الحزن ، أقسم لك بالله العظيم أن هذه قصة حقيقية حصلت معي شخصيا ، دولة الرئيس سيسأل عمر عن بغلة عثرت في العراق و هو في المدينة و هناك أكثر من نصف أهل الأردن يموتون جوعا أو يكادون ، و إن قال لك أحد مستشاريك غير ذلك فاعلم انه لا يصدقك القول.

والحكم دولة الرئيس يدور مع علته وجودا و عدما و لا بد من إعادة الثقة للمجتمع بالحكم و الحكومة و هذه مسئولية وطنية أخلاقية بامتياز ، والرئيس ليس رئيس بلدية ، بل رئيس حكومة جلالة الملك و لا بد أن يكون المضمون أقوى من الشكل و المحتوى أنضج و أجمل من الإناء ، و الناس تنتظر ليس بكثير من الأمل فقد يئست من الحكومات و مجالس النواب و لو فتحت السفارات أبواب الهجرة إلى الخارج فلن يبقى في الأردن إلا أنت و ربما اثنان أو ثلاثة آخرون.

دولة الرئيس اسمع مني فلدينا بوعزيزيان في الأسبوع يحرقان نفسيهما وقد تطير شرارة هنا أو هناك فتقعد ملوما محسورا لا سمح الله.





  • 1 محمد الزعبي 27-09-2016 | 10:44 PM

    والله كلام في غاية الروعة.. كنت أتمنى أن يطول هذا المقال الى ما لا نهاية لشدة صوابه وجمال لغته.

  • 2 لعبادي 27-09-2016 | 10:52 PM

    كتبت فاحسنت اتمنى على دولة الرئيس ان يقرأ هذا المقال ويجعل من دليل ومنهاج عمل له ولحكومتة الرشيدة لعل وعسى ان يهديه الله الى سواء السبيل

  • 3 شليويح 27-09-2016 | 10:54 PM

    صح لسانك ياابن الروسان لقد اصبت قولا ووضعت يدك على اكثر الجروح

  • 4 ابو العبد 27-09-2016 | 11:06 PM

    المشكلة في ايه تعيينات أن الاسماء هي هي واذا طلب الاباء الراحة نرى أن الدور يمشل أبناء الاباء سوى بعض الفلتات القليلة جدا حتى تظهر الصورة ان تدوير

  • 5 Zaid 28-09-2016 | 01:01 AM

    ..........
    انا اعتقد وبحسب نظرتي للشخص انا لا اجد ولا ارى انه الملقي يصلح ان يكون رئيس وزراء والله العظيم من لما كلفت اول مره بتشكيل حكومه تصريف والله والله والله اني ما شفت بعيني رئيس وزراء عن جد انا لا اكرهك ولا اعرفك من قبل وما فى بيني وبينك اي شي بس انا براأيي الشخصيك رئيس الوزراء لازم يعمل من اجل وطنه من اجل الشعب انت اول ما بلشت فيه لما استلمت الرئاسه هو رفع الاسعار نحنا بدنا رإيس وزراء يعمل يجلب الاستثمارات الى البلد ما بدنا فاسدين ازهقنا والله

  • 6 شلول 28-09-2016 | 01:21 AM

    كلام رائع أتمنى من دولة الرئيس ان يأخذ به لأننا لا نريد لبيسة بدلات بدنا وزراء بتخاف الله وبتحرص ع البلد دولة الدكتور انت تعلم علم اليقين ان الطبقه .....تحيط بمكتبك وبيتك واهلك فلا تسمع لهم ولا تأخذ بآراء المستشارين بل أنفق من وقتك واستمع واطلع على الواقع. انا احترم شخص الرئيس وقد عملت معه فيما مضى واعلم علم اليقين انه اذا ما ترك دون تأثير وزن ونق سيبدع وسيكون هناك فرق. حفظ الله الاْردن من كل ازقة وحادثة وأعان الله الرئيس على حسن الاختيار وحمل الأمانة التي تحدث عنها الكاتب جزاه الله خيرا ما يكفي

  • 7 ناديه 28-09-2016 | 05:12 AM

    ان الانظمة يمكنها ان تخضع مواطنيها بالقوة ولكن اذا احتاج الوطن الى رجال يستند اليهم فلن يجدهم.

  • 8 مواطن 28-09-2016 | 06:50 AM

    ما شاء الله مقالة رائعه تستحق ان تكون معلقه على باب رئاسة الوزراء

  • 9 khalid 28-09-2016 | 06:58 AM

    يسلم ثمك ... ان شاء الله يسمعوك وتفتحك كلماتك قلوبهم وعقولهم الي عاميها الطمع والمحسوبية والتعالي على هالشعب الغلبان الصابر على ظلمهم سنوات طويلة مع انه شعب كريم وشهم وما بستحق كل الي بصير معه بس شو نقول حسبنا الله ونعم الوكيل بكل مسؤول ما بقوم بواجبه وبعدل.

  • 10 أوس القرارعة 28-09-2016 | 07:11 AM

    بوركت وجزاك الله خيرا......
    كلمات في الصميم نعم هنالك الكثير من داوود أوغلو ورجالات الوطن الشرفاء من شتى المنابت الأردنية والأصول ..
    ولو أن العنوان يكون إلى دولة الرئيس أو من يهمه الأمر....

  • 11 علي ملحم ابا شرف 28-09-2016 | 07:36 AM

    كلام في الصميم بارك الله فيك واكثر من امثالك املا من دوله الرئيس ان يصغي الى هذه النصيحه وان يعمل بها

  • 12 IHSAN ABABNEH 28-09-2016 | 08:36 AM

    يسلم فكرك

  • 13 والله على مأقوله شهيد. 28-09-2016 | 08:39 AM

    أعلمني إمام مسجد عن عائلة تقطن في منطقة ابو علياء - طبربور ، مكونة من أم وثلاثة أبناء ، بأن طعامعهم على الافطار والغداء والشاي يكون فقط خبز وشاي ، ويفترشون الارض للنوم ؟

  • 14 مواطن 28-09-2016 | 08:46 AM

    لماذا تلجا الدول للتدوير اختصارا للنفقات المقال يتحدث عن المديونية والاعداد الكبيرة من رؤساء الوزراء والوزراء المتقاعدين الاحياء اذا من باب الاولى ان تنبع سياسة التدوير حتى لا نتحمل اعباء مالية اضافية والا ستذهب موازنة الدولة رواتب

  • 15 د. ضيف الله الجرايده 28-09-2016 | 11:23 AM

    جزاك الله خيرا فعلا كتبت فأجدت دون مجاملات .

    لكن الملقي لم يسمع ولم يقرأ ... فقام بإعدة التدوير لاخر رمق
    إلا قلة قلية من الوجوه الجديده لا يتعد ٣ وزراء.

  • 16 حسين القطش 28-09-2016 | 11:28 AM

    اللهم صلي على النبي عليك وعلى مقالك جميل جدا وفي الصميم ارجو من دولة الرئس ان يقرءه

  • 17 مراقب 28-09-2016 | 12:30 PM

    الكاتب الفذ

    كتبت فأبدعت ، وعبرت فصدقت ....... لكن هل من آذان صاغية

    دام قلمك وفكرك..........

    حمى الله الوطن العزيز وآدامه بلداً كريماً حصيناً منيعاً

  • 18 حقيقة 28-09-2016 | 12:52 PM

    سلمت يدك وسلم قلمك الوطني المنتمي الغيور الحر مقالك حقا هو بيان وزاري ناجح بامتياز اذا كانت حكومة الملقي المنوي تشكيلها وضعت نصب عينها مخافة الله قبل مخافة المحاسيب في الوطن وشعبه وانتشاله من وحل المديونية والفقر والبطالة والفساد المستشري في بعض المفاصل نتامل من الملقي ان يقرا ما كتب لانه نصائح سديدة بالمجان في حين كانت النصيحة قديما تشترى بجمل وهل من مجيب ام هذا الكلام في مهب الريح نسأل الله له السمع والهداية

  • 19 عبدالله وشاح 28-09-2016 | 12:54 PM

    كلام عميق وللأسف لم يجد اذن صاغية فهو وارث المنصب وسيعمق هذا الفكر للاستمرار

  • 20 جهاد العمري 28-09-2016 | 02:45 PM

    كلام في الصميم أتمنى أن تجد به أو ببعضه الحكومة هاديا و دوليات لها

  • 21 ايها الكاتب المحترم 28-09-2016 | 05:36 PM

    ما ضل فيها مجاملات
    بعد كل يلي عم بصير وصااااار

    نتامل خير انشا الله

  • 22 يحيى محمد 28-09-2016 | 10:04 PM

    ليعلم كاتب المقال ان رئيس الوزراء هاني الملقي ورث الوزاره من والده حيث ان والده كان رئيس وزراء في الستينات من القرن الماضي

  • 23 الطارق 28-09-2016 | 11:58 PM

    "تخلق انقلابا في القيم المجتمعية و تخلق حالة من العجز لدى المواطن تنقلب إلى يأس وإحباط ثم إلى نزعة عدوانية شريرة ضد الدولة و المجتمع"
    هذا أبلغ وأدق تشخيص لحال المجتمع الأردني في آخر 7 سنوات.
    أبدعت إلى آخر مدى، حماك الله.

  • 24 احمد جميل القبيلات 29-09-2016 | 01:03 PM

    احسنت استاذ عدنان بما كتبت وعبرت وانت تمثل كل الاردنيين بما ذكرت ، هيهات من يقرأ ويعمل من أجل ذلك .جزاك الله خيرا

  • 25 منال 03-10-2016 | 12:22 AM

    كلام اكثر من رائع وفي الصميم الله يهديهم لما فيه الخير للوطن والمواطن

  • 26 صفوان حمدان 03-10-2016 | 09:00 AM

    انا مع. تعليق. رقم 8

  • 27 هارون النعيمات 04-10-2016 | 04:38 PM

    يا اخوان لن يتغير شيء في تشكيل الحكومات والوظائف العليا فهي من نصيب ابناء الذوات وما نكن واولادنا الا خدم لهم وهذا من سنن الحياه فارضوا في الواقع وريحوا روسكوا وناموا وانتم موقنين بهذه الحقيقه ولن يكون هناك تغيير لا الان ولا مستقبلا من يزكي ابن الراعي والحراث ليكون وزيرا او امينا عاما او محافظ ؟ابوه او عمه الراعي انا شخصيا مؤمن بهذا الواقع ومريح راسي.....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :