facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دحلان يوجه رسالة لحركة فتح


28-09-2016 01:07 AM

عمون - وجه النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، رسالة إلى أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح والتي نشرها عبر صفحته الشخصية عبر الفيسبوك.

وجاء نص الرسالة على النحو التالي:

أخواتي وأخوتي أعضاء اللجنة المركزية لحركة والمجلس الثوري لحركة فتح.

تعقدون دورة اجتماعاتكم الحالية في ظل ظروف استثنائية بالغة الحساسية على الصعيدين الحركي والوطني، وأنه لمن المؤسف حقا أن أضطر لمخاطبتكم من بعيد بعد عمر من شراكة الرفقة والنضال التي جمعت غالبيتنا العظمى في ساحات الكفاح من أجل فلسطين ومن أجل فتح، ولكن دقة التطورات تلزمنا بالتواصل والتفكير معا بأسباب الواقع المؤلم لحركتنا، وكيفية الخروج من هذا الواقع والعودة بفتح الى دورها القيادي على دروب الحرية والاستقلال.

لا أريد التعرض لاي أمر شخصي، فأنا مثلكم جميعا لم أنتمِ الى فتح بقرار من أي شخص، ولن يستطيع أي كان إقصائي عنها، فذلك قرار غير خاضع لمزاج فرد أو أفراد، ومع ذلك أكرر مجددا ما تعرفونه جميعا، فلقد تجاوبت بكل انفتاح وتضامن مع كافة الجهود الفلسطينية والعربية الخيرة على مدار السنوات الماضية، وقبلت المرونة، بل التنازل عن كثير من حقوقي الشخصية، الا أمراً واحداً لم ولن أساوم فيه أو عليه، وهو إنتمائي لفتح وشرف عضويتي فيها.

ومع كل ذلك، ورغم كل الأسى، ومن أجل فتح ووحدتها وعزتها، ما زالت يدي ممدودة للتوافق حتى إن تركت معلقة في الهواء برغبة شخص واحد أو مجموعة ضيقة من الأفراد.

أخواتي وأخوتي

كما تعلمون نحن بصدد عقد لقاء تشاوري في القاهرة لبحث أوضاع الحركة، وقد تداعى إليه المئات من قادة وكوادر الحركة، لكن ونزولا عند حرص ورغبة عدد كبير من الاخوة، ومن بينهم أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس التشريعي وكوادر فتح وأسراها الأبطال، وإستمرارا لنهجنا الوحدودي منذ بدايات الأزمة للحفاظ على فتح، وهو ما تجلى في موقفنا من الانتخابات المحلية، ولأن لقاء القاهرة ليس هدفا بحد ذاته، فقد أتفقنا جميعا على تعديل موعد لقائنا المرتقب بهدفين، الأول هو إعطاء الفرصة الكاملة لاجتماعاتكم المقررة، آملين أن تكون مثمرة وموحدة لحركتنا في جميع أوجه وقضايا الساعة سياسيا ووطنيا وتنظيميا، والثاني لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة الكارهين لوحدة فتح وأصحاب الأجندات الخاصة الذين يعملون لمزيد من التشرذم بهدف تمزيق فتح وإخضاعها لهيمنة فردية مطلقة، وكي لا نمكنهم من إستخدام لقاء القاهرة ذريعة للهجوم على عقلاء الحركة وتمرير مخططاتهم.

إن قرارنا التوافقي هذا تم بالتشاور المكثف والتوافق بين أبناء فتح الغيورين على وحدتها وتماسكها، كما أتفقنا على إبقاء التشاور مفتوحا على أن نحدد خطوتنا القادمة في ضوء نتائج إجتماعاتكم، والتي نأمل ومعنا كل الغيورين أن تفضي الى نتائج توحد الحركة وتجمع شملها وتجمع طاقاتها وتضعها على الطريق السليم، طريق يؤدي الى إنجاز أهدافنا الوطنية بإذن الله.

أخواتي وأخوتي

أن إجتماعاتكم المرتقبة هي أختبار للإرادة الفتحاوية الأصيلة، فهناك من يريد لهذا الاجتماع أن يصبح مفترقا للطريق بين رفاق الدرب والمصير، وأنا هنا أسجل كامل إحترامي وتقديري لكل الأخوة الذين تصدوا لنهج " الإستدعاء " الفوقي، ففي ذروة أمجاد قادتنا العظام لم تعامل اطارات ومؤسسات الحركة بهذا القدر المؤسف من الفوقية والمهانة، لكن ما سيعرض عليكم من قبل جهة معروفة قد يكون أكثر خطورة وأشد حساسية، ولا بد من التصدي لأي نهج إنقسامي وإقصائي وتقزيمه إن أردنا فتح موحدة وقوية.

وأصارحكم القول وأنتم تعرفون التفاصيل اليومية أكثر مني، فذلك التيار الضيق يحاول تفصيل كافة المؤسسات الحركية والفلسطينية على قدر مقاسه، مما يعد إنقلابا فعليا على كل تقاليدنا الحركية والوطنية، فليس هناك فتح إن لم تكن موحدة، متنوعة، تمتاز بالتعددية السياسية والفكرية وقوة الإنفتاح وإنتعاش المنابر، وليس هناك وحدة وطنية فلسطينية بعقد مجلس وطني فلسطيني بعضوية الدورة السابقة، لأن هناك فرق شاسع بين وحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وبين مفهوم الوحدة الوطنية في ظل الواقع الفلسطيني الجديد، وهو ما يشكل خطرا مميتا على مفهوم وحدانية التمثيل الفلسطيني.

أخواتي وأخوتي

لم نولد ولن نكون يوما عبيدا او رعاعا أشقياء، وإن كسر جيلنا الفتحاوي هذا، فهناك أجيال أخرى فلسطينية ستنهض، لكني لست واثقا بأنها ستكون أجيالا فتحاوية إن لم نصحح نحن المسار، او على الأقل علينا أن نوقف التهالك والتشرذم والتيه السياسي والوطني، فمنذ سنوات هناك من يتخبط وفتح تدفع الثمن الباهض، هناك من ينحني بخياره وفتح هي من تتحمل التكلفة، وهناك من يعمل ليومه وعياله وفتح هي من تدفع فاتورة الخراب من مستقبلها، فكيف لنا أن ندعي القدرة على إنقاذ مستقبل فتح إن كنا عاجزين عن تدارك وضعها الراهن والتصدي لأزماتها العاجلة، كيف، كيف ؟

العالم كله يعتقد بأن فتح تقود المرحلة، فهل هذا صحيح ؟
و العالم يعتقد بأن فكر ومواقف فتح هي الغالبة، فهل هذا أيضا صحيح ؟
و العالم كله مقتنع بأن مؤسسات ومقدرات السلطة تحت هيمنة أبناء فتح، فهل أنتم كذلك فعلا ؟
ويعتقدون أيضا بأن فتح نهابة للسلطة، أوليس ذاك ظلم بين.

أخواتي وأخوتي

هناك من سينعق بإنشقاق في صفوف فتح يقوده محمد دحلان، وكل ذلك لأن المئات من قادة وكوادر الحركة قرروا عقد لقاء لتدارس واقع الحركة، ولأن مئات الآلاف من بنات وأبناء فتح يتحركون لإنقاذ حركتهم الأبية، وعلينا أن نفكر معا كيف والى أين تمضي الأمور، وذلك ليس بالنهج الغريب على حركتنا، ولم يؤثر يوما على وحدتها، وبينكم من فعل ويفعل ذلك كل يوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، بل أبو مازن كان يفعل ذلك كل يوم في الضفة الغربية حتى في ذروة الحصار الإسرائيلي لابو عمار، ولطالما اعتبرنا نحن أبناء فتح ذلك التلاقي والتدارس واجبا وحقا مشروعا ينبع من معتقدات فتح وتقاليدها الصلبة، وأطمئنكم تماماً، فليس بيننا من يقبل اي فكر او نهج إنشقاقي، أما من أراد أن ينشق في رام الله بحجة إنشقاق مزعوم، فعليه أن يتحمل نتائج فعلته وتوجهاته الخطيرة، ومن يعتقد بأنه يملك رقاب بنات وأبناء فتح، إنما هو يلعب في الوقت الضائع، مع ذلك وكما أسلفت فقد اتفقنا على تعديل موعد لقاء القاهرة بأنتظار ما ستقررونه .



طبعا هناك من نعق وتهيج بدعوى تدخل عربي في الشؤون الداخلية الفتحاوية والفلسطينية، ورفع لواء " القرار " الفلسطيني المستقل المزعوم، وأني لأشفق على أصحاب ذلك الصراخ المتهيج، لأنهم هم أنفسهم الساعين دوما للإستنجاد بالتدخل العربي، فليس بيننا من يحكم فلسطين اليوم بقرار عربي صادر عن جامعة الدول العربية الا شخص واحد، وليس بيننا من يطلب تدخل قطر في الشأن الفلسطيني الا شخص واحد، وليس بيننا من يتدخل في الشأن الداخلي السوري واللبناني الا شخص واحد، وليس بيننا من يتودد الى العرب من أجل رزق عياله الا شخص واحد، وو الله لو علمتم ببعض ما أعلم من أسرار وتفاصيل لأجتاحكم الحزن والأسى .



لقد قدم الأشقاء العرب خارطة طريق هدفها إنقاذ العمل الفلسطيني من الإنهيار، جوهرها إستعادة وحدة حركة فتح ومكانتها الريادية تحت قيادة الأخ أبو مازن، يلي ذلك جهود عربية مكثفة من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأيضا تحت قيادة أبو مازن، وإجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية، ومرة أخرى تحت قيادة أبو مازن، وصولا الى فتح ملف مسار حل الدولتين ودائما في ظل قيادة أبو مازن، وهنا لا بد من طرح سؤال جوهري، من المستفيد إذن من الجهود العربية مباشرة، أنتم، أنا، أم أبو مازن ؟



ثم، ألم يكن إتفاق مكة برعاية الراحل العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي وقعه الاخ ابو مازن مع الاخ خالد مشعل تدخلا عربيا حميدا لرأب الصدع الفلسطيني؟



أم إن تفاهمات القاهرة في زمن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك تمت دون تدخل مصري حميد لعبت فيه المخابرات المصرية دورا وحدويا محوريا في محاولة صادقة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني؟



أخواتي وأخوتي



رسالتي هذه أليكم دعوة للتفكير والجهد المشترك، فليس بيننا من ينازع أبو مازن ملكه، فَلَو دامت لغيره لما وصلت أليه، وقد أعلنت مرارا عن إستنكافي الحكم والمناصب، وأعلنت مرارا أن دعوتي للتجديد لا تحمل أية أطماع شخصية، بل وأعلنت صراحة عن دعمي لترشيح أخي مروان البرغوثي لمنصب الرئاسة، وأصارحكم اليوم بأن ما كان جائزا في الماضي لا يجوز في المستقبل، فتجربة حصر السلطات الفلسطينية التنفيذية والتشريعة بيد شخص واحد خطر وخطيئة لا يجوز تكرارها، ولا بد من فصل السلطات ومراكز القرار، مثلما لا بد من شراكة وطنية كاملة ومتكاملة، فلا يجوز بعد اليوم جمع رئاسة السلطة والدولة والمنظمة بيد شخص واحد مهما علا شأنه، وحتى إن كان القائد الأول لحركة فتح، ولا يجوز إستثناء قوى كبرى وفاعلة مثل حركتي حماس والجهاد من صناعة قراري الحرب والسلام، فمن أراد وحدة فتح عليه تقبل قوة ودور إطارات الحركة، ومن أراد الوحدة الوطنية الفلسطينية عليه الخضوع للتوافقات الفلسطينية، فنحن شعب تشكل الأغلبية الصامتة 60% من قوامه، وبالتالي لا يجوز أن نحكم بدكتاتور فرد او دكتاتورية فكرية أو سياسية .



و بناء على ما تقدم، فإني لا أجد برنامجا بديلا غير الإحتكام الى قواعد الحركة من أجل فتح، والأحتكام الى الشعب، كل الشعب في الداخل والخارج من أجل فلسطين، ولا بد من إنتخابات وطنية شفافة وتحت رقابة وطنية بمعونة عربية ودولية، لإنتخاب برلمان فلسطيني ينفذ مفاعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، برلمان يكتب دستور دولة فلسطين، ويفصل بين السلطات، ويساهم في بناء مؤسسات المستقبل، برلمان يفك التشابك ويحدد العلاقة بين المؤقت والدائم ويقنن العلاقة بين الدولة والمنظمة والسلطة المؤقتة، برلمان يمكن الأغلبية من تشكيل قيادة فاعلة الى جانب رئيس منتخب ومحدد الصلاحيات وفقا للقانون والدستور.



و من أجل تحقيق ذلك، فليس هناك من مناص او هروب عن ضرورة وحدة فتح، فتلك الإستحقاقات قادمة يا أخواتي وأخوتي شاء من شاء وأبى من أبى، ومن يعتقد بغير ذلك، أو يؤمن بالخلود الكاذب، فهو ليس أكثر من خادع ومخادع، وإن توقفنا نحن في فتح عن الدوران مع ساعة الزمن، فذلك لا يعني، ولن يعني بأن الزمن قد توقف، وقد نجد أنفسنا أمام خلل وطني مهول ومحتمل، خلل لم يكن قائما أيام إنتقال السلطة الى أبو مازن، فهل تستحق فلسطين منا جميعا موقفا وطنيا وأخلاقيا متجردا، من أبو مازن تحديدا، أم أن الجواب بعد " خراب البصرة " كما يقول المثل الدارج ؟



أخواتي وأخوتي



في ما مضى، وقبل أتفاقات أوسلو وعودة أخوتنا الى فلسطين، كان الداخل هو المدد، أما الآن وقد تغيرت المعادلة، فإني أدعوكم لإستكشاف قوة فلسطين في المنافي والشتات، أو على الأقل أدعوكم لعدم قبول الإستخفاف بقوة وتماسك شعبنا في المهاجر القسرية، فليس بإمكان أي كان تجاهل أكثر من نصفنا، وبعض ذلك النصف يعاني من ويلات القتل والجوع والتشرد والإهمال المتعمد، أنظروا الى ويلات أبناء شعبنا في مخيمات سوريا، فهم بين قتيل او مشرد او جائع، وحتى غريق في البحر المتوسط، أنظروا الى كبرياء وعنفوان شعبنا في مخيمات لبنان، وفكروا قليلا لماذا كل هذا الإهمال المتعمد، وكل ذلك النفاق الفلسطيني السياسي، وكيف للقيادة الفلسطينية أن تطالب بنزع سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان وتركها نهبا لطغيان وإرهاب قوى التطرف المسلحة من داعش والقاعدة وأخواتها .



ليس بيننا من لا يدعم ويتمنى وحدة لبنان شعبا وأرضا وسيادة وطنية خالصة، فهذا البلد الكريم وشعبه النبيل تحملوا الكثير من أجلنا خلال العقود السبعة الماضية، لكن لبنان الشقيق مثل معظم دولنا الوطنية يمر بوضع دقيق، فهناك الأرهاب والتطرف المسلح، وبعض تلك البؤر الإجرامية وجدت لنفسها موضع قدم وتحصنت داخل مخيمات شعبنا، وبدلا من أن نكون قوة فعلية مستعدة لمواجهة ذلك المستجد الخطير بالتنسيق والتعاون مع الدولة اللبنانية، نرى ونلمس نزوعا إنهزاميا خطيرا من شأنه تمكين قوى الظلام الإرهابية من رقاب أهلنا في المخيمات، وإحراج مؤسسات الدولة اللبنانية بدفعها الى مواجهة الاٍرهاب مجردة من حليفها الفلسطيني .



الأصل في معالجة الموضوع أخواتي وأخوتي هو التعاون مع الدولة اللبنانية، تعاون يبسط أمنا لا يخل بسيادة الدولة اللبنانية، تعاون نؤدي فيه واجبنا إزاء أهلنا الصامدين في المخيمات ونفي لبنان حقه في كرم الضيافة وقدرة الإحتمال، تعاون تؤدي فيه الدولة اللبنانية قسطها الكريم من تخفيف أعباء أهلنا الإقتصادية والمعيشية، ويمنحهم متسعا أرحب لحرية العمل والتنقل، تعاون يلزم العرب والعالم بواجبات فعلية وخطط تنموية حقيقة كريمة تليق بشعب وجمهور حمى الثورة الفلسطينية بالدم والنار

.

أخواتي وأخوتي



أطلت عليكم كثيرا، وإني لأفعل ذلك بحكم دقة وحراجة الموقف الراهن، لأن فتح إما أن تكون الآن، أو من الصعب أن تكون أبدا، ولكن لا بد من فصل الختام، وأقصد به مستقبل الحرب والسلام مع إسرائيل، وليس سرا بأن فلسطين لا تكابد إنقساما حول مبادئ السلام وحل الدولتين، فذلك موضع إجماع حركي ووطني، والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية هو هدف وطني يحظى بشبه إجماع وطني .



و لكننا أمام مشكلتين، واحدة مع المحتل الاسرائيلي، الذي يرفض السلام على أساس حل الدولتين طبقا لقرارات الشرعية الدولية، ويعمق الإنزلاق الواقعي الى الدولة الواحدة المتعددة النظم والقوانين ومن شأن ذلك تعميق الصراع وليس حله .



و الثانية تكمن في سياسات القيادة الفلسطينية الراهنة وسعيها لتخدير الشعب بإعتماد مبدأ انتظار ما لن يأتي أبدا، ففي واقع الأمر أن ما يحدث ليس إنتظار، بل تعايشا مع المحتل عبر شبكة المصالح الأمنية والشخصية، فالوضع الراهن يكاد أن يكون مثاليا لطرفين حاكمين أختارا الجمود والتجميد السياسي، في حين يواصل الإحتلال طغيانه الإستيطاني والقمعي دون أن يجابه الا ببيانات وكلام لم يعد أحدا يكترث به.



و لا أجد ضرورة لإقتراح بدائلا جديدة للنهج المسيطر، لأن تلك البدائل نوقشت وأتفق عليها مرارا وتكرارا، بدء من وثيقة أبطالنا الأسرى، مرورا بحقوقنا المكتسبة في قرار قبول فلسطين في الجمعية العامة، وصولا الى قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعلينا أن نسأل من عطل ويعطل كل تلك الأسلحة، ولمصلحة من؟

وما جدوى أي تهديد أو وعيد يترافق مع تعطيب وتعطيل أوراق القوة والإجماع ؟

أخيرا، ومرة أخرى أتمنى لاجتماعاتكم كل التوفيق والنجاح دفاعا عن فتح ووحدتها ودورها القيادي الفاعل، مؤكدا لكم بأن جموع فتح تشخص بأبصارها اليوم الى حيث تلتقون، وتلك مسؤولية جسيمة يتحدد في ضوئها الكثير من المستقبل العاجل، كما أدعو كل أبناء الحركة الشرفاء الغيورين والأمناء على ميراث الشهداء وأحلام وطموحات شعبنا أن يقفوا صفا متراصا ويدا واحدة خلال اجتماعاتكم رافعين شعارا واحدا مقدسا، شعار "وحدة فتح ضرورة وطنية".

عاشت فتح قوية موحدة
عاشت فلسطين حرة أبية
المجد والخلود لشهدائنا الأبطال والحرية لأسرانا البواسل
وأنها لثورة حتى النصر





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :