عمون – سحر القاسم – ابدى القضاة ارتياحهم لتعيين قاضيين من داخل السلك القضائي في مناصب سياسية تضمنت تعيين رئيس محكمة الجنايات الكبرى القاضي الدكتور عوض ابو جراد وزيرا للعدل وتعيين القاضية فداء الحمود عضوا في مجلس الاعيان.

وقال قضاة لعمون انه هذه الثقة الملكية دلالة على امانتهم وكفاءتهم بالعمل وانهم الاقدر على تحمل المسؤولية.

واضافوا "نحن سعيدون ان يكون هناك تمثيل للقضاة في الاعيان فهو مجلس تشريعي وهو الذي يسن القوانين بالاضافة لمجلس النواب ويجب ان يتضمن في عضويته متخصصين في القانون والقضاة الاكثر كفاءة في هذا الخصوص ويمدوا المجلس بخبراتهم فهم الاقدر على التشريع من غيرهم.

ولفتوا الى أن مجلس الاعيان السابق تضمن ثلاثة من كبار القضاة وهم رئيس المجلس القضائي الاسبق محمد صامد الرقاد واديب الجلامدة وياسر الشبلي.

وبين القضاة ان القضاء دائما يحظون بمناصب خاصة في المواقع التي تحتاج لقانونيين كون القضاة الاكثر فهما للقوانين وسبق وان عين قضاة وزراء للعدل منهم رئيس محكمة العدل العليا الاسبق محمد العلاونة والقاضي خليفة السلمان، كما عين عدد من القضاة مراقبين عامين للشركات منهم القاضي صبر الرواشدة والقاضي الدكتور محمود العبابنة وعينوا قضاة في مكافحة الفساد كالقاضي علي الضمور.

واعرب القضاة عن ارتياحهم وتفاؤلهم لتعيين الدكتور ابو جراد وزيرا للعدل كونه من داخل السلك القضائي وهو الاقدر على معرفة مشاكل الجهاز القضائي التي تواجه عمل القاضي وهو بالتالي الاقدر على "تلمس مشاكلنا ومحاولة حلها وتحقيق ما يصبو اليه القضاء".

واشاروا إلى ان تعيين وزير للعدل من خارج الجهاز القضائي يكون على الاغلب له تأثير سلبي فالقاضي عندما يعين وزيرا للعدل تكون جميع مشاكل القضاة اما واجهته هو نفسه عندما كان قاضيا او عرف عنها من زملائه القضاة.