facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الغاز الإسرائيلي اكبر عملية تطبيع في تاريخ المملكة


العين علي السنيد
02-10-2016 09:07 PM

اذا قيض لاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ان تمر مع توقيع الحكومة عليها مؤخرا فهذا يعني ان كل الشعب الأردني دخل حكما في حيز التطبيع العملي.

ولن تكون هنالك اية ممانعة ممكنة في مواجهة اية خطوات تطبيعية أخرى مع نفاذ اتفاقية الغاز التي تعد اكبر عملية تطبيع في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، وهي غير مسبوقة على هذا الصعيد وقد أدخلت كافة مواطني المملكة مرة واحدة في اطار التطبيع القسري.

وقد جرى التوقيع عليها باستخفاف حكومي بالغ بالشعب الأردني ، ودون ادنى اكتراث بالشعور الوطني للاردنيين، او مراعاة لحرية أبناء الشعب الأردني في اتخاذ الموقف الذي يتناسب مع طبيعة الصراع مع المحتل الصهيوني ، وهو الأكثر قربا من جوهر القضية الفلسطينية وصراع الأرض والهوية الدائر على ارض فلسطين منذ نحو قرن مع الصهاينة.

وعند وصول الغاز الى الأردن، ومع ما ينطوي عليه المشروع الاستعماري الخطر من مساس بسيادة المملكة واستقلالها وحرية قرارها الوطني، ومن وضع للأردن تحت الوصاية الإسرائيلية فلن يكون اردني بمنأى عن التطبيع مع الإسرائيليين ، وبيته مضاء بهذا الغاز، وستكون كافة القطاعات الاقتصادية دخلت في اطار الشراكة الاقتصادية مع العدو، وهذا المخطط يصادر إرادة الشعب الأردني، ويضعه تحت هيمنة ونفوذ الكيان الإسرائيلي، ويفرض عليه الصمت إزاء اية سياسات استيطانية للصهاينة، وذلك تحسبا من انقطاع الغاز، وستعمل الحكومات الأردنية على تقديم التنازلات المتواصلة للعدو الإسرائيلي لغاية تأمين وصول الغاز بشكل يومي الى الأردن ومخافة انقطاعه.


والغريب ان كافة الأمم والشعوب الحرة تسعى لتحرير ارادتها الوطنية، والتخلص من نير الاستعمار وقيوده ان وجد في حين ان الحكومة الأردنية تعمد الى تكبيل الإرادة الوطنية للاردنيين، وهي تغفل البعد العربي في حل مشكلة الطاقة في الأردن، وواضح ان بوصلة الحكومات الأردنية أصبحت تتجه بعد مرحلة ما سمي بالربيع العربي نحو الكيان الصهيوني واصبح ربط الأردن به وإيجاد شراكة اقتصادية معه هدفا كبيرا لهذه الحكومات المتجردة من وطنيتها.

وكأن الهدف الاستراتيجي هو طي صفحة الصراع العربي الإسرائيلي وتجاوزها على ارض الواقع والانتقال الى عمليات التطبيع الجماعي، وإدخال شعوب المنطقة في مصالح مشتركة مع الصهاينة .

وهذه المخططات الخبيثة التي تتعامل مع ملفات كبرى على مستوى التاريخ باستهانة بالغة ولا تأخذ بالحسبان قيم الشعوب، وتطلعاتها الوطنية سيكون مآلها الفشل الذريع.

وان الشعب الأردني لا يقل في كرامته الوطنية عن أي شعب حر في هذا العالم، وقد سبق له وان اسقط حكومات سعت لادخاله في احلاف عربية مشبوهة وهو قادر على اسقاط حكومات أخرى تسعى لوضعه تحت رحمة الد اعدائه، ومن يفشل في فهم شعبه سيصبح خلف هذا الشعب أخيرا.





  • 1 تيسير خرما 03-10-2016 | 11:38 AM

    قبل 14 قرناً شملت ولاية جند الأردن جنوب لبنان وجنوب سوريا وشمال فلسطين تشمل أنهار وساحل على البحر المتوسط وكانت مصاهرات وعشائر ممتدة وبغفلة من الزمن اقتطعت هذه الأجزاء تدريجياً فحرم الأردن من أنهار وبحيرات وساحل غربي وحصة بغاز البحر المتوسط لصالح إنشاء لبنان وإسرائيل، بل إن لاجئي 1948 للأردن وسوريا ولبنان هم تاريخياً أردنيون عبر 14 قرناً، فعلى الأردن استغلال تعاظم مركزه التفاوضي دولياً وتصعيد مطالبه لبدء استعادة مناطقه وموارده ولو بكوريدور لساحله الغربي بين صور وحيفا عبر درعا والجولان والجليل.

  • 2 صالح الرمثاوى 03-10-2016 | 12:19 PM

    نعم انت على حق ولكن مصلحة البلد تتطلب ان نشترى الغاز الرخيص من اى مكان حتى لو من الشيطان ثم هذا الغاز ارخص لنا من غاز قطر ومصر سنين ونحن ناخذ من المصرين غاز ولكن كم مرة قام الفلسطنين بتفجيرة نعم الفلسطنين وليس غيرهم لضرب المصالح المصرية والاردنية معا والدولة الاردنية ادرى بمصالح المواطن اكثر منك ايها النائب السابق ماذا فعلت للشعب وانت فى مجلس الامة غير الحصول على الراتب الكبير الذى كان يدخل لاجيبك كل شهر .....

  • 3 يا سيد سنيد 03-10-2016 | 03:54 PM

    ططططططططططططططططططططيب ..! يا شاطر يا فهيم ...! والناتجا وبقيىة الفلواكه والخضارضار مش نطبيع ؟

  • 4 يوسف عقلة 03-10-2016 | 06:45 PM

    ولماذا لانطبق العلاقات مع اسرائيل وبيننا وبينهم معاهدة سلام ........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :