facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما وراء معركة المناهج


عصام قضماني
06-10-2016 12:45 AM

حول معلقون وناشطون تصريحات لنائب رئيس الوزراء الدكتور جواد العناني حول المناهج الى منصة للهجوم وسرعان ما اصبحت وقودا لهذه المعركة .

لم يكن قادة هذه المعركة المضادة بانتظار هذه التصريحات لكن الدفاع عن المناهج القديمة باعتبار ان بعضها محرض على التطرف هو في الحقيقة دفاع عن منظومة بنتها اتجاهات معينة اختطفت التعليم في وقت ما وارادت ان تقود جيلا كاملا الى اهواء سياسية خدمتها وشكلت امزجة الناس وهو ما ظهر بوضوح في كل نتيجة لانتخابات نيابية او بلدية او تشكيل راي عام تجاه قضية ما سياسية او اقتصادية او اجتماعية .

لا زلت اذكر الدروس الدينية الاجتماعية التي كان يقدمها الدكتور جواد العناني عبر شاشة التلفزيون الاردني وغيره من القنوات العربية ووالده من قبل واقر هنا انني لم اكن معجبا بها اذ كانت مسرفة بمنح الاحداث صبغة دينية بعيدا عن اية تاثيرات اخرى لكن للرجل وجهة نظر خلفها خبرة علمية وثقافية كبيرة وتنظير عميق لا يقبل التشكيك في سلامة منطلقاته وما قاله في وصف المناهج كان رؤية يقدمها كرجل حريص ومشفق على سلامة عقول واتجاهات الطلبة الذين منعوا طوال عقود حتى من مجرد مناقشة ما كان يعتقد انها مسلمات قبل ان تسقط امام حركة التاريخ واختلاط الشعوب وحتى امام حقائق علمية وتاريخية جديدة كليا .

تغيير المناهج كان كفيلا ببدء هجوم شرس ,بيد أن أغلب ممن سنوا سكاكينهم لم يطلعوا على التغييرات التي طرأت لا بل أن بعضهم أقحم تعديلات ليست موجودة .

ننظر اليوم الى بعض ما كنا ندرسه عندما كنا طلبة مدارس ونستغرب كيف ان عقولنا كانت تقبل به .. لكنه التلقين الذي لا يقتل التفكير فحسب بل يقودنا الى التسليم بحقائق مفروضة ونتساءل اليوم هل نريد لابنائنا ذات المصير ؟.

هناك ماكينة تقود هذه المعركة وتلقن الناس ما يجب ان يصدقوه على ذات طريقة التعليم السائدة لمجرد ان من بث هذا التضليل شيخ موثوق يسند كلماته بادلة دينية في توظيف للدين في غير مكانه .

اول التضليل كان في زعم أن من وضع المناهج الجديدة أجانب تعمدوا حذف آيات قرانية واستبدالها بمواضيع أخرى، ولتسطيح القضية , ذهبوا الى القشور , وهي بظني أكثر المواضيع المثيرة للحساسية والتي في العادة ما يستخدمونها لإحداث الثغرات وكسب تعاطف زائف ، لكن المثير للدهشة كان في التشكيك في اللجان التي عملت على المناهج وفي شخصيات لها بصمات في تراثنا وقيمنا ام لان هذه الشخصيات لا تنتمي الى تيار معين ؟

لا زالت هذه الاتجاهات تمارس التلقين حتى في ابداء الرأي وهي مصرة على أن تقرر نيابة عن الطلبة بأسره , ماذا يدرسون .

السؤال الاهم .. هل اسباب الهجوم على المناهج للتعديلات التي جرت عليها ولم تقرأ من عامة الناس ام انه مرتبط بشخصيات اعتبارية دعت اليه ودعمت تنفيذه ؟.

الراي





  • 1 خلود الشامسي 06-10-2016 | 04:16 AM

    لهذا يتجه أغلب الناس الى تدريس اولادهم البرنامج البريطاني أو الأمريكي. البرامج الدولية في المدارس الخاصة لها حظوة كبيرة هذه الأيام خصوصا مع بهدلة التوجيهي الوطني الذي يصيب الكبار بجلطات

  • 2 تيسير خرما 06-10-2016 | 08:24 AM

    عبر عقود نجحت مناهج وزارة التربية والتعليم بتخريج عدد هائل من مهندسين وأطباء وصيادلة ومحامين ومعلمين بما فاض عن قدرة اقتصادنا المحدود فاغتربوا وأنشأوا عبر عقود بنية تحتية هائلة لدول شقيقة من الصفر وبات الأردني مفضل لهم بمجالات عديدة وبينت تقارير دولية تفوق التعليم بالأردن حتى على دول متطورة وغنية، فلماذا جلد الذات وتغييب نجاح الأردن، وبالتالي ولتفادي الفوضى يجب إعلان تفاصيل كل تعديل بالمناهج ومعاييرها على موقع الوزارة وطلب استشارة عامة قبل بداية السنة الدراسية وقبل طباعة المناهج المعدلة.

  • 3 مواطن 06-10-2016 | 12:14 PM

    الغريب انني لم اسمع تعليقا واحدا حول جودة المناهج من الناحيه العلميه و قدرتها على انتاج طلاب قادرين على مواجهة التحديات المعاصره و التي تتطلب قدره هائله على الفهم و التحليل . و ان جميع الملاحظات بما في ذلك المؤتمر الصحفي للحكومه تعلقت حصرا بالدين و لا شيء اخر !!! أليسس هذا غريبا ؟؟

  • 4 علي 06-10-2016 | 06:19 PM

    للأسف قلت ولم تصب كبد الحقيقة. .. سافرت فاطمه إلى الحج ... سافرت لميس إلى لبنان


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :