facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذنيبات بين لهيب الانجاز وسَمْ الخصوم


عريب الخطيب
11-10-2016 05:06 PM

لم يكن النقد في يوم من الأيام سبيلاً للإختلاف، بل ما يميز أي قرار عن غيره هو كثرة النقد ، ليكون القرار متفق عليه ، بعيداً عن الإتهام أو التجريح ، وفرد عضلات المناكفات السياسية وربما احياناً لظهور القوى الحزبية بصورة أجمل أمام الرأي العام، رغم عدم صحة ادعائاتهم، ولكنها صولات وجولات تسمى بـ"الانتقام السياسي.

لا أُريد ان اُطيل في الحديث عن أية مناكفات كانت، لكن ما لفت إنتباهي في الفترة الأخيرة، هو إنتصار شخصية واحدة على الكثير من الخصوم، انتصاراً بالحجة والبرهان، و ما ميز الإنتصار أيضاً هو سعة الصدر ، وإعلانه وبكل جرأه عن تقبله لأي نقد كان.

ربما يقول أحدهم أن تعديل المناهج هو خطرٌ سيدفع ثمنه أبنائنا، وربما يقول آخرين إن تعديل المناهج هو آلية جديدة لمواكبة تطوير العملية التربوية وخطوة في الإتجاه الصحيح، لكل شخص حرية الرأي ، وحرية التفكير ، ولكل شخص يريد الإحتجاج على أي قرار كان أن يدلي بدلوه ، ويضع النقاط على الحروف ، فهذا حق من حقوقه، لكن أن يلجأ البعض الى تشويه السمعة، والتزوير ، وتقويل الأخرين اقوالاً لم تخرج منهم، هنا تتضح الصورة ان الخلاف سياسي او "ولدنجي"لا اكثر.

نائب رئيس الوزراء الدكتور محمد الذنيبات ، استطاع اثبات قدرته وقوته في إعادة هيبة التعليم ، بالإضافة الى إعطاء المعلم جميع حقوقه، لتقوية مسيرة التعليم ، وبدأ بنبش أوكار الفساد ، ومحاربة الشللية، وحماية الطالب في المدارس الخاصة والحكومية، ما دفع الكثير من خصومه ان يلجأون لطرق ملتوية لتشويه مسيرته الناصعة ، لكنهم فشلوا.

سبب الفشل لم يكن مجرد حظ للوزير الدكتور محمد الذنيبات، بالعكس تماماً فالخصوم لم تستطع ان تثبت اي قضية كانت عليه، لتشويه مسيرته، وحاولت كثيراً وفي كل مرة تحاول بها الخصوم بنبش الملفات ، ليجدوا ان الرجل صاحب يد بيضاء نظيفة، وعقلية تربوية جديدة، ساهمت بتعزيز مسيرة التعليم، فاضطروا اللجوء الى أساليب الضغط على قضية تعديل المناهج ، ليجدوا لأنفسهم مخرجاً او متنفساً يحاربون به الذنيبات، لكنهم لم يحصلوا على اي نتائج، فخرج عليهم الوزير بكل قوة ، ليفاجئهم ان الوزارة تفتح ابواها لكل من يريد الاعتراض على المناهج، وانها ستقوم بتعديل اي ملاحظات فعلية وواقعية دون اي تعنت، ما دفع بالخصوم الاختفاء مرة خرى ، لعلهم يجدون اي خطأ على الوزير لكن دون فائدة.

الجدير بالذكر أيضاً هو ان الارادة الملكية السامية بالموافقة على تعيين الذنيبات على مدار السنوات الماضية، هو ضوءاً أخضر له "ان الاعمال التي تقوم بها تصلنا، وسعيدين لقيامك بها"، ما دفع الذنيبات ان يكون الوزير الاقوى بالحكومات السابقة والحالية، ويعمل وفق الرؤى الملكية السامية، التي ستعمل على تطوير العملية التربوية، وتنجح المسيرة من جديد، بعدما عمل البعض على هدمها.

ختاماً، وزارة تسير على خطط وزير بارع، لا يلتفت الى اي معيقات، صاحب قوة وجرأة في قراراته، لا يتراجع عنها كغيره، لا بد من دعمه ومؤازرته، فهو الذي استطاع ان يحمي التعليم بالتربية..





  • 1 مروان درايسه 11-10-2016 | 11:16 PM

    كلامك كله رياء ونفاق فأول مره اسمع بطباعة مئات الالاف من الكتب وتكلفتها الماديه واخيرا يتم تسميتها منهاج تجريبي

  • 2 جهاد الحويطات 12-10-2016 | 03:06 AM

    لم تتطرقي لموضوع التلاعب بللمناهج ...اكتفيتي بالدفاع والهجوم ..لكن كوني على ثقه الشعب الاردني لن يتخلى عن مبادئه ودينه .

  • 3 احمد 12-10-2016 | 07:35 AM

    انجاز...........اي انجاز معاليه رجل قرارات وليس سياسات متسرع مشكك بالكل.......

  • 4 نمر المجالي 12-10-2016 | 05:44 PM

    اشكرك على هذا الكلام الجميل بس ممكن اعرف وين الإنجاز في دمار المناهج وتعديل الدوام وين الإنجاز في الضغط على المعلم من جميع الجوانب من ناحية أمن وظيفي ومن ناحية المرتبات ومن ناحية الرقابة الشديدة على المعلم وشكرا انا عندي اقتراح ليش ما يتم تركيب أجهزةGbs حتى يتم مراقبة جميع تحركاتهم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :