facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السفر سياحة وثقافة .. !


عودة عودة
17-10-2016 11:04 AM

أزور تركيا الان وتحديدا انطاليا عاصمة تركيا السياحية والتي يزورها سنويا 10 ملايين سائح وسكانها مليونان وقبل هذه الزيارة الخامسة زرت ومعي دوما رفيقة الدرب زوجتي ، آخرها الأسبوع الماضي استانبول مرتين ومارمريس ومارسين وأضنه.

الأعلام التركية الكبيرة الخافقة الذي اضاف العثمانيون الهلال عليها وعلى مآذنهم ولاول مرة عندما كانوا يرون الدول الاوروبية ترفع الصلبان على كنائسها وترسمه على اعلامها.. أول ما يواجهك وكأنها ترحب وأهلها بك، في المطار وفي الطريق الى المدينة التي ستحل بها، وعلى أبواب الفندق الذي ستأوي اليه والأماكن التي تزورها لا تشارك هذه الأعلام التركية أعلاما أجنبية أخرى..!

ومن غريب الصدف أن الأعلام التركية هذه كانت في زيارتي الأخيرة لمدينة انطاليا على البحر المتوسط الأكثر من كل الأعلام في زياراتي السابقة حيث كانت تركيا كلها تحتفل بـ (عيد الأطفال) وهو عيد من الأعياد المميزة في هذا البلد الذي يزيد عمره الحضاري وكدولة مستقلة وعظمى أكثر من ألف عام.

وعند ذكر العلم التركي الأحمر فقد التفت الأمة التركية جميعها حوله في
السراء والضراء في السلم والحرب في سنوات الفقر وفي زمن البحبوحة ومهما اختلفت أنظمة الحكم منذ زمن السلطة العثمانية وقبلها وبعدها وعبوراً بحكومات دكتاتورية وأخرى ديمقراطية وحتى الآن.

و للتذكير..

فعند انهزام الدولة التركية العثمانية في الحرب العالمية الأولى وبعد 500 سنة من الحكم أصر الأتراك في وثيقة الإستسلام للإنجليز والفرنسيين أن يبقى العلم التركي كما هو وبعكس كثير من الدول العربية التي بدلت أعلامها بأعلام أخرى ارضاء للمحتل كما حدث في العراق بعد الإحتلال الأمريكي وكذلك كما حدث في ليبيا وتونس وسوريا في زمن ما يسمى بالثورات العربية)..!

ولفت نظري أيضاً في هذه الزيارات كلها أن جميع الأطعمة والأشربة التي يتناولها الزائر في فنادقها ومطاعمها واستراحتها ومقاهيها وبيوت الأصدقاء جميعها منتج تركي حتى الشوكة والسكين والملعقة والكأس والصحن هي صناعة تركية 100%.

لم أعثر ولو على متر واحد خلال زياراتي لتركيا دون زراعة سواء كانت هذه الزراعة للحقول والجبال فالغابات تكسوها أما السهول فهي بساط أخضر من بساتين الكروم والثمار والخضار والفواكة وغيرها إضافة الى ثروة حيوانية تكفي الشعب التركي كما يجري تصديرها الى كثير من دول العالم.

لا عمالة أجنبية قط تواجهك، كل من يعملون في الزراعة و شق الشوارع وتعبيدها وفي أعمال البناء وفي الفندق الذي تأوي اليه أو المقهى أو الإستراحة من المدير الى جميع العاملين فيها هم من الأتراك ليس غير..!

الأتراك العاملون في السياحة وهم كما قلنا كلهم من الأتراك مهنيتهم عالية يخدمونك بدون كلل أو ملل ولكنهم حازمون عند تحديد المواعيد فلا ينتظرون بعد الموعد ولو دقيقة واحدة وبعدها يتركونك ولو كنت مهما كنت.., فوق ذلك فهم لا يتحولون الى متسوليين بحثاً عن العطايا وبعكس ما يجري في بلدان أخرى..!!.

كثير من الكلمات العربية تواجهك والأتراك وهم يتحدثون فيما بينهم.. على سبيل المثال فعندما يُستكمل إمتلاء الحافلة يرتفع صوت المرافقة التركية الوسيمة بكلمة ( تمام.. تمام.. ) وتعني الإذن للسائق بالإنطلاق إضافة الى كلمات أخرى مثل ( الإشارب ) ومثل (إزكاك) اي الزقاق.. وما شاء الله.. وغيرها...!
Odeha_odeha@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :