facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ابن مخيم البقعة ينضم لمحرقة وزراء الأردن

 الدكتور ابراهيم سيف
الدكتور ابراهيم سيف
فرح مرقة
18-10-2016 05:05 AM

لم استسغ ولن أفعل خروج وزير الطاقة الأردني المهيب الدكتور ابراهيم سيف مجددا على شاشة تلفزيون الحكومة لتبريرجرائمه وزملائه في الحكومة، خصوصاً حين يكون الحدث “اتفاقية غاز اسرائيلي” يخرج لأجلها الأردنيون في مسيرات منذ ثلاثة أسابيع.
الدكتور سيف مرة جديدة، يخرج بعد أن تفشل تماماً الماكينة الإعلامية في وقف الاحتجاجات المتتالية على القصة. وقد يكون عمليا بحكم العادة فعل ذلك كما فعله سابقاً مع الانفجار الذي حصل في ميناء الجمارك، حين كان المسؤول المباشر عن القضية قريب رئيس الوزراء آنذاك الدكتور عبد الله النسور.
بقضية الغاز تحديداً أظن أن سيف يدرك تماماً أنه كان الخيار الأسوأ لثلاثة أسباب وكلّها تدلّ على أن الحكومة الحالية مفلسة تماماً خصوصا في تسويق نفسها وقراراتها من جهة وفي تقدير ردات فعل الشارع والتعامل معها من جهة ثانية.
السبب الأول برأيي أن “وزير الطاقة” أيا كان، كان من الممكن أن يكون الرجل المناسب للغضب الشعبي لو خرج مثلا في اليومين الأولين للاحتجاجات وليس في الأسبوع الثالث، إذ بات الحدث يتطلب رئيس الوزراء- في أقلّ تقدير- مباشرة وفي خطاب حقيقي، وغير تقني، فبعد ثلاثة أسابيع من الغضب باتت القضية قضية سيادة وإرادة شارع.
السبب الثاني، هو أن الوزير المذكور أحد القلة في الحكومة الحالية الذين يتحدث الجميع عنهم باحترام باعتباره يدرك جيدا ما يفعله بوزارته، ويعلم إلى أين يقودها، الأمر الذي سيحرقه اليوم بالطبع إلى جانب “المحترقين أصلا” من زملائه.
السبب الأهم، هو أن المسوّق الدكتور سيف كان مفخرة لأبناء مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين، ما يعني أن الرجل اليوم يسوّغ القضية للأردنيين من منطلقين وكلاهما أسوأ من الآخر، فخلفيته التقنية وأصوله الفلسطينية، لا تعني أحدا في سياق السيادة والاستقلالية والإرادة الحرّة والأهم في مقاومة التطبيع.
رسالة الحكومة في السياق مرفوضة، وبالنسبة اليّ خروج سيف على الشاشة للتبرير “حرَقَ” الرجل ضمن المحرقة الكبيرة التي يحترق بها ثلة من زملائه، وهنا أظنّ أن إنصاف الأردنيين لن يكون إلا مع اسقاط الحكومة والاتفاقية معاً، مع انعقاد البرلمان، إن أراد النواب لأنفسهم كرامة مجدداً!.
راي اليوم.





  • 1 محمد علي 18-10-2016 | 07:39 AM

    لم تذكري ما هو السبب الذي سيؤدي الى حرقه!!
    الوزاراء يستطيعون دفع ثمن فاتورة الكهرباء وشراء الغاز مهما ارتفع السعر. ولكن هناك عائلات فقيرة توثر عليها هذه الامور، لذلك فالحكومة التي تجلب الغاز لشعبها بسعر رخيص تستحق ان تشكر على ذلك. ولكن اذا كنتي تضميني بان الناس لن يحتجو على رفع اسعار الغاز والكهرباء فانا ضد استيراد الغاز من اسرائيل.

  • 2 رائد 18-10-2016 | 07:49 AM

    اكلام مبالغ فيه جدا واتفاقبة الغاز اتفاقيه اقتصاديه بحته وفلسطين تحت الاحتلال سواء بالغاز او بغيره وسوف تسوق الغاز وتحصل على الاموال من اي طرف اخر

  • 3 قرب 18-10-2016 | 02:00 PM

    الشتا والعواصف والثلوج

    الله يعين الناس ويكون معاهم ويساعدهم
    والاردن كبلد طبعا ايضا
    :)

  • 4 وليد هاكوز 18-10-2016 | 03:34 PM

    كلام طخ وجعجعة ، وصح النوم إذا عرفتي الآن إنه فلسطين محتلة . إن الأهم هو مصلحة الأردن وحصوله على الغاز من أجل عدم رفع أسعار الكهرباء والماء والمواد الإستهلاكية الأخرى !

  • 5 ابوسامي 18-10-2016 | 09:23 PM

    النقال عاطفي وليس منطقي. اتمنى ان تذهب اسرائيل الى الجحيم . لكن اين حقي كاردني على العرب ؟؟؟؟ التصنيف الاصلي والفصلي لا يجوز على رجل في منصب عام . فهو اردني . وهو وزير اقسم اليمين وله رئيس اي رئيس مجلس الوزراء وله زملاء . اي هيكل للسياسة والولاية العامة . ولا يتوقع منه عمل معارضة . انتخبنا مجلس نواب . عليه دراسة الاتفاقية ومساءلة الحكومة ويتخذ قرار . هذا اساس الديمقراطية شئنا ام ابينا . بخلاف ذلك تلاعب بالعواطف وغوغائية

  • 6 اردنية 18-10-2016 | 11:28 PM

    يا الهي ..... الذي يظهر على المعلقين . يا سادة اذا بصير قرار الغاز بتصير الاردن محتلة...

  • 7 اردني وطني 19-10-2016 | 03:58 AM

    أسفي على هيك تعليقات...هل الغاز الاسرائيلي هو الحل ؟؟؟؟ فقط كي لا يرتفع ثمن الكهرباء..؟؟

  • 8 ربداوي 19-10-2016 | 09:25 AM

    الوزير وزير في حكومة المملكة الاردنية الهاشمية وليس وزيرا في السلطة الفلسطينية وهو مسؤول امام الملك الاردني ورئيس الوزراء الاردني والبرلمان الاردني والشعب الاردني.

  • 9 ابن الاردن 19-10-2016 | 10:00 AM

    لا يهمني من كان الوزير بقعاوي ام وحداتي انا اهم اشي مصلحه الاردن وحصوله علي طاقه سعرها مناسب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :