facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بدكوا تذبحونا ماشي بس مابدكو نتوجع و الله كثير


عدنان الروسان
18-10-2016 05:26 AM

الدقامسة جندي أردني أطلق النار على يهوديات يضحكن من صلاته و يسخرن منه فأردى بعضهن قتيلات  و حوكم و هو يقبع في السجن منذ سنوات طويلة ، و لا نقول للوزير المومني إلا " و لا الضالين آمين " جندي أخطأ ، أجرم ، قتل و حوكم و سجن ، و الوزير يحذر المواقع الإخبارية من نشر الإشاعات و يهدد المواقع بالمحاكمات و الإغلاق ، لكن نرجو أن يسمح لنا الوزير بسؤال ، جندي إسرائيلي أطلق النار على أردني أعزل و يعمل قاضيا أي من سلطتنا القضائية العظيمة التي تحصنونها من أي نقد من أي مواطن أردني و لكن لم نتمكن من تحصينها من رصاص الاحتلال الإسرائيلي ، و كان القاضي الأردني اعزلا و كان مدنيا و كان مارا بصورة قانونية عن الحدود قتل بدم بارد هل الجندي الإسرائيلي الذي قتله يقبع في السجن كما يقبع الدقامسة.
بلاش زعيتر القاضي ، مواطن أردني آخر دخل فلسطين المحتلة بفيزا إسرائيلية و ليس تهريبا و أعزل " يقول الإسرائيليون انه كان يحمل سكينا " ، أطلقت عليه مجندة فاجرة النار و أردته قتيلا بحجة أنه كان يهدد حياة جنود إسرائيليين ، ألم يكن بالإمكان إطلاق النار على قدميه أو ساقيه أو اتخاذ أي إجراء أخر ضده غير القتل ، هل الجندية الإسرائيلية تقبع في السجن الآن أم أنها تلبس البيكيني و تأخذ حماما شمسيا على شواطئ تل ابيب و لا تذكر حتى إذا كان هناك أردنيا قتل برصاص بندقيتها الأمريكية .
لماذا كل هذا الظلم لأبناء شعبنا و مرجلة الحكومة فقط على أبناء شعبها بدل أن تفضح الإرهاب اليهودي السافل العنصري ، لماذا يجب أن يسجن جندي أردني و لعقود من الزمن حتى يهرم في السجن بينما الجنود اليهود لا يحاسبون حينما يقتلون أردنيين عزل ، لماذا هذا الوهن في قلب الحكومة الأردنية هذه و تلك و غيرهما و كأن المواطن الأردني رخيص جدا وهو كذلك عند الحكومات و كأن الدم الأردني ماء لا بأس إذا ارهق على أيدي النازيين الجدد ، لماذا هذا التعتيم الإعلامي الرسمي على جرائم إسرائيل و التستر عليها ، لماذا يريد معالي الوزير أن يحاسب المواقع يا أخي خلي المواقع تحكي ، هل أقل من الصراخ للضحية ، حتى التألم ممنوع ، حتى إبداء الرأي ممنوع ، نواب و كتاب و ضباط في دول أخرى يمسحون الأرض بالأردن و الأردنيين و لا تحاسبهم دولهم فإن انبس أردني ببنت شفة في نقد حاف عار متطاول في البنيان سجن الأردني و عوقب و كأن السماء وقعت على الأرض.
لقد باعتنا الحكومات بثمن بخس دراهم معدودة و كانوا فينا من الزاهدين ، لقد قبلوا أن ترسل لنا إسرائيل حصتنا من المياه من مياه الصرف الصحي للمستوطنين ، تخيلوا أن نازيا يهوديا يستقوي على أردني حر عربي ، و الله الذي لا إله إلا هو لو تركت الحكومة " الراسبين بالتوجيهي " على إسرائيل ما بقيت إسرائيل عاما أخر دولة على هذه الأرض ، لكن من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام .
إن عزيمة الأردنيين قوية عظيمة لا تلين و جمر الحرية و العزة و الكرامة الأردني تغطيه طبقة رقيقة من الرماد و هو يتوثب ليكون نارا تحرق اليهود و معهم طوابير الفساد و اللصوص و مافيات الفساد من المتأردنين ، و المتأردنون للتوضيح هم الفاسدون ، اللصوص أصحاب المال الحرام الذي سرقوه من خزائن الدولة و كوموا علينا أربعين ألف مليونا من الديون و العجز و شحدونا الملح ، والأردنيون هم أولئك الذين يأكلون من حاويات القمامة ، الأردنيون هم الذين يعضون على الجرح و يقبلون بالمنية جوعا و لا الدنية سرقات ، الأردنيون هم النشامى الذين بنوا هذا الوطن العظيم على أكتافهم و تطاير كثير من لحومهم في الفضاء تضحية و فداء للوطن ،الأردنيون هم أولئك الذين لا يعرفون الكافيار و لا التنزه في شوارع باريس و لندن و كاليفورنيا و ماربيا  ، بل يتنزهون بين الحفر و المطبات في أرجاء الوطن و ينتظرون الفرج و الفرج قريب إن شاء الله.
الدقامسة له الله و ثأرنا مع اليهود باق ما بقينا للأردنيين الذين قتلوا على ايدي النازيين من المستوطنين من اليهود و أما الحكومة و معالي الوزير ، "خفوا علينا شوي مشان الله بتذبحونا أوكي بس بدكو ما نقول أخ كثير و الله كثير" .





  • 1 استاذ جامعي 18-10-2016 | 08:43 PM

    سلمت يداك ايها الكاتب والله لقد عبرت عن ما بداخلي من حرقة على ما وصل به حالنا من مهانة وذل وللاسف سبب هذه المهانة ليست اسرائيل بل حكوماتنا التي تنفذ وصايا العدو في الاذلال.

  • 2 علي 19-10-2016 | 09:29 AM

    الاخ الروسان والله انك كتبت وعبّرت عن كل الاردنيين الشرفاء نعم نحن نرفض هذاء الوهن والخزي والتصرف الهابط من حكوماتنا المتعاقبه ، ايش يعني ولو طلع الدقامسه من سجنه شوه بدها تعمل اسرائيل وامريكا يلعن ابو اسرائيل على ابو امريكا على ابو الغرب كله هم الأرهابين وهم القتله ،.....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :