facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لغز فتاة مصرية نزلت شبه محترقة من الطائرة بنيويورك


18-10-2016 05:52 AM

عمون - ظهرت معلومات جديدة، بعد 40 ساعة تقريبا على لغز أحاط بمراهقة مصرية، جاء في خبرها أنها بدأت تصرخ فجأة من الألم في طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" أقلتها السبت الماضي إلى مطار "جون كينيدي" في نيويورك، وتم نشر الخبر بطريقة يلفها الغموض، فبدت من تفاصيله وكأنها ابنة لشخصية مصرية نافذة.

حين وصلت كانت غير محجبة، وأنزلوها من سلم الطائرة وهي جالسة على كرسي متحرك، وحروقها مغطاة بأربطة، وكان بانتظارها في المطار قريب لها، وأيضا فريق إسعاف "نقلها مباشرة الى قسم خاص بمعالجة الحروق في مركز Nassau University Medical Center الطبي" طبقا لما ورد بالصحيفة الوحيدة التي علمت بخبرها وهي New York Daily News الأميركية، إلا أن كل ذلك الوقت مر حتى صباح أمس الاثنين، من دون أن يعرف أحد هوية البالغ عمرها 16 سنة، ومن تكون، وكيف حلت بها الرحال لتصل الى مستشفى شهير في أميركا، بحسب ما نشرته العربية نت.

أيضا في خبر NY Daily المستمد معظمه من مصادر لم تسمها بمطار نيويورك، ونقلا عن السلطات الأميركية، أنهم وجدوا في الوحدة الخاصة بمعالجة الحروق، أن 40% من جسمها كان مصابا بحروق من الدرجة الثانية، وعلموا منها أن النار شبت فيها من انفجار غاز تسرب في قريتها البعيدة 4 ساعات بالسيارة عن أقرب مطار، ونظرا لعدم وجود إمكانية لعلاجها، فقد ربط أهلها جروحها وألبسوها وأعطوها مسكنا قبل ركوب الطائرة، "ثم سافرت بإشراف السفارة الأميركية في القاهرة" وفق معلومات الصحيفة.

وحين وصلت الفتاة، رافقتها مضيفة إلى داخل المطار وسلمتها لمن كان ينتظرها "وهذه ميزة لابد أن أهل الفتاة دفعوا مقابلها" وفق تعبير "ديلي نيوز" الوارد بخبرها أيضا أن طاقم الطائرة لم ينتبه لها "لأن ملابسها كانت تغطيها" ويبدو أن مفعول المادة المسكنة انتهى في منتصف الرحلة، لذلك راحت تصرخ من الألم، فلاحظوا وضعها الذي حيّر المحققين الأميركيين، إلى درجة أن أحدهم ذكر للصحيفة أنه "لا يفهم كيف وصلت إلى الطائرة" لأن المضيفة التي رافقتها إلى المطار، عادت منه على الطائرة نفسها وفي اليوم نفسه إلى القاهرة.

ومساء أول أمس الأحد، قامت الصحيفة بتحديث مهم لما نشرته غامضا في خبرها صباحا، بعد اتصالها بإبراهيم عبد الحليم، والد المراهقة التي نالت الحروق من شفتيها وأصابعها ومعظم جسمها، فأخبر من محافظة الاسكندرية أن النار شبت بابنته في البيت يوم 30 سبتمبر الماضي، وظل يبحث عن علاجها في المنطقة طوال أسبوعين بلا طائل، إلى أن وجد بأنه لم يكن أمامه سوى أن يضعها في طائرة تنقلها إلى الولايات المتحدة، لأن ابنته "آية" أميركية الجنسية، لكنه لم يشرح كيف حصلت على الجنسية بالعمر الذي هي فيه.

وتولت السفارة الأميركية في القاهرة نقلها إلى نيويورك، حيث كان عمها بانتظارها مع صديق آخر للعائلة، بحسب ما ذكر الأب البالغ عمره 47 سنة، مضيفا أن شقيقه وصديقه رافقاها إلى وحدة معالجة الحرائق بالمركز الطبي النيويوركي، وأنه هو بالذات تحدث إليها الأحد عبر اتصال بالفيديو ووجد حالتها جيدة "من رأسها إلى قدميها" كما قال.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :