عمون - نفى نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع رعاية النقابة لمؤتمر ينظمه "التجمع الدولي للمهندسين الفلسطنيين" في مدينة اسطنبول التركية في الخامس من تشرين الثاني المقبل.

وأكد م. الطباع أن النقابة لم تكن على علم بتضمين اسمها كراع للمؤتمر، وطالبت لاحقا الجهات المنظمة له بشطب اسمها وشعارها من لائحة الرعاة.

وشدد على أن الدعوة الرسمية التي تلقتها النقابة من المنظمين للمؤتمر طلبت من النقابة المشاركة والحضور في المؤتمر فقط، لافتا إلى أن النقابة لم تلمس في الدعوة أية محاولات للانقسام الفلسطيني او ما يسيء للجسم الهندسي الفلسطيني الذي هو جزء من نقابة المهندسين الأردنيين.

واستغرب الطباع أن يكون هناك مزايدات على دور النقابة في دعم المهندسين الفلسطينيين داخل وخارج الاراضي المحتلة، مؤكدا أن ما تقوم به النقابة في هذا الاتجاه من واجب الدعميراه حتى ضعاف البصر.

واستنكر اتهام النقابة بخدمة المشروع الاستعماري التوسعي الصهيوني عبر المساس بوحدانية التمثيل الفلسطيني ووحدانية مؤسساته، مذكرا بالجهود التي تبذلها نقابة المهندسين والمواقف العديدة التي دعمت فيها نضال وصمود الشعب الفلسطيني والانتصار إلى قضيته العادلة.

كما أكد م. الطباع أن النقابة لم ولن تشارك أو تدعم أي نشاط أو فعالية تدعو إلى تقسيم الشعب الفلسطيني عامة والجسم الهندسي الفلسطيني خاصة، مبينا أن المؤتمر المذكور لا يدعو إلى ذلك بتاتا.

وكانت قائمة العمل المهني في نقابة المهندسين (القائمه الخضراء) قد ذكرت ان نقابة المهندسين ترعى وتدعم مؤتمر التأسيسي الاول (لتجمع الدولي للمهندسين الفلسطينين)

ودعت القائمة مجلس النقابة إلى للتراجع والعدول عن رعايته ومشاركته بما يسمى (بالمؤتمر التأسيسي في تركيا) باعتباره يقدم خدمة مجانية للعدو الصهيوني ويعمق الانقسام الفلسطيني.

وقالت القائمة إن المؤتمر يكرس بنهجه الانقسام الفلسطيني ويؤدي الى ضرب المنجازات الوطنية وشرذمت المؤسسات الشرعية الفلسطينية التاريخية هذا بالاضافة الى التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي.

واعتبرت ان عقد مثل هذا المؤتمر يشكل بادراة انقسامية للجسم المهندسين الفلسطينين في الوقت الذي تتكالب العديد من الاطراف لخدمة المشروع الاستعماري التوسعي الصهيوني عبر المساس بوحدانية التمثيل الفلسطيني ووحدانية مؤسساته.


وأكدت بان الاقدام على هذه الخطوة له انعكاساته السلبية على العلاقات الاردنية الفلسطينية بشكل عام وعلى المهندسين في فرع النقابة في القدس بشكل خاص.

وحملت القائمة مجلس النقابة كامل المسؤولية النقابية والسياسية أمام الهيئة العامة للمهندسين لما يترتب على مثل هذه الرعاية والمشاركة من اساءة لدور النقابة الرائدة في الدفاع عن القضيه الفلسطينيه وشعبها.

واكدت القائمة دعمها للمؤسسات الشرعية الفلسطينية انسجاما مع قناعاتها المبدئية والثابتة لوحدة الشعب والارض والمؤسسات الفلسطينية، كما اكدت دعمها للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينين المؤسسة الشرعية الفلسطينية.