عمون - دعت حملة بادر ابناء شعبنا الفلسطيني الى المشاركة الواسعة في حملات المقاطعة وذلك في ظل زيادة الفضائح التي انتشرت في الاواني الاخيرة للعديد من الشركات الاسرائيلية التي تنتج سلع ملوثة ببكتيريا السالمونيلا، والتي تقوم على بيعها في السوق الفلسطيني باسعار مغرية كشركة " يونيليفر " والتي تنتج رقائق "الكورنفليكس و كوكومان"، وشركة " الامير للطحينة " والتي تملك اكبر مصنع للطحينة في الشرق الاوسط، الى جانب شركتي "شتراوس" و"صابرا"، وشركة " سلطات شمير "، وشركة " معدني ميكي "، وشركة " اوسيم " التي تنتج حليب ميترنا للأطفال، وغيرها الكثير من شركات المواد الغذائية، التي تصدر كل ما هو فاسد وملوث الى الاسواق الفلسطينية .

كما أكدت حملة بادر أن المشاركة في حملة المقاطعة هي جزء هام من المقاومة الشعبية للاحتلال وواجب من واجبات المواطنة الفلسطينية، فضلا عن دورها في حماية صحة المواطن الفلسطيني من منتجات شركات اسرائيلية ثبت بشكل قاطع وفي اكثر مرارا بأنها ملوثة بالبكتيريا .وأهابت الحملة بالمواطنين عدم شراء المنتجات الاسرائيلية وخاصة أنها لا تخضع لرقابة صحية وتنتج من خطوط انتاج خاصة بالمناطق الفلسطينية.

وكما دعت حملة بادر الجهات الرسمية المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية الى منع دخول المنتجات الاسرائيلية الى الاسواق الفلسطينية، عملا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، واتلاف ما دخل منها .

وادانت حملة بادر لقاءات التطبيع و منها الزيارات المشينة للمستوطنات حيث أن لقاءات التطبيعية الذليلة تستعطف الجلاد بِذُلّ بدل أن تقاومه، وبالتالي توفر أوراق التوت للتغطية على جرائمه ضد أبناء شعبنا، في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة بناء المستعمرات، والإعدامات الميدانية، وحرق المنازل، والحصار الإجرامي على أهلنا في قطاع غزة، وانتهاكات أخرى للقانون الدولي .