عمون - اعتبر عضو مجلس الاعيان الدكتور عبدالرزاق طبيشات البيان مثير الجدل الذي صدر عن الجبهة حزب الجبهة الأردنية الموحدة مؤخرا، وتناول فيه الحزب بكلمات غير معهودة طريقة تشكيل إدارة الدولة بالاهانة الشخصية له، وأنه صدر لعدم حصول أمين عام الحزب على منصب رسمي.
وقال العين د. طبيشات في تصريح لـ "عمون" أنه لم يوافق على البيان ولم يستشر به، وعلى حد وصفه فان الحزب في بيانه "خرج عن طوره"، خاصة وان اعضاء الحزب كانوا على الدوام يشاركون في كل المناصب الرسمية ومنها الحكومة والاعيان، بل إن الامين العام نفسه كان عضوا في مجلس الاعيان ومجلس الوزراء.
وأضاف، لم يسبق للحزب وأن اعترض على طريقة ادارة الدولة التي لم تختلف اليوم عن أمس، حتى يجري الاعتراض عليها.
وتساءل لماذا هذا البيان اللهم إن كان الأمر شخصيا فقط.

ورفض طبيشات الاجابة عن سؤال حول مستقبل الحزب وقال: انا شخصيا استقلت ولم يعد لي علاقة بهم. كما رفض طبيشات التطرق الى امكانية تعرض الحزب لاستقالات أخرى.


من جانبه استهجن المنسق العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة محمد الشعلان تصريحات العين د. طبيشات "حول الحزب وأمين عام الحزب لما فيها الاتهامات والافتراءات الظالمة للحزب" على حد تعبيره.

وقال تعليقا على تصريحات د. طبيشات في بيان وقعه الشعلان بصفته المنسق العام لحزب الجبهة: إنها "لا تنسجم ولا بأي حال من الأحوال مع واقع الأمور وحقائقها".

وأضاف، "الادعاء على أن البيان الوطني الذي أصدره حزب الجبهة الأردنية الموحدة واستعرض فيه الشأن العام بكل صدق وأمانة وصراحة هو بيان يحمل وجهة نظر الأمين العام السيد امجد المجالي لوحده كلام فيه تجني".

وأوضح، "أن مسودة البيان وزعت على أعضاء اللجنة التنفيذية كافة ونوقشت وعدلت وأقرت دون اي اعتراض على المبدأ".

وخاطب الشعلان د. طبيشات بالقول: "ما إدعاءك على انفراد الأمين العام سوى إساءة الى رفاق وزملاء وأصدقاء جديرون بالتقدير والاحترام وشاركوك همومك في أصعب الظروف التي مررت بها فهل يكافئ الإحسان بالإساءة والنكران يا صاحب المعالي".