facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"مستقبل الشراكة السياسية والمجتمعية" ندوة عقدتها "فيلادلفيا"


26-10-2016 09:29 AM

عمون- تحت رعاية معالي ليلى شرف ،عقد مركز الدراسات المستقبلية في جامعة فيلادلفيا ندوة بعنوان "مستقبل الشراكة السياسية والمجتمعية في الأردن "وذلك يوم السبت 22 -10 2016 في مقر جمعية الشؤون الدولية في خلدا، بمشاركة ثلة من الباحثين والأكاديميين والسياسيين ، وأشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم في كلمته الافتتاحية الى :

تجارب دول العالم والحالة الراهنة للمنطقة المنطقة العربية من حيث خطورة غياب المشاركة في العمل السياسي والاجتماعي مما يؤدي في النهاية إلى السلطوية العقيمة. وبالتالي بينت أهميتها كأسلوب مجرب وناجح لمواجهة التحديات من خلال العمل المشترك وليس التفرد والإقصاء.

إن الوصول بالشراكة المجتمعية إلى مستوى مقبول ، يتطلب البحث في محركات التوافق المجتمعي وإقرار حدود دنيا من الثوابت والمعايير العملية لإنجاح الشراكة وادامتها وتعزيز ثقة المواطن بها ، ولعل أهم تلك المعايير حق الآخر في الشراكة في إطار من الشفافية ، والنزاهة ، والكفاءة ، والتزام القانون .

وتابعت الندوة التي ادارها الدكتور ابراهيم بدران أعمالها بورقة لمعالي السيدة أسمى خضر عن "المواطنة والديمقراطية" جاء فيها ان المشاركة السياسية أهم مظاهر الديمقراطية التي لا تنفصل عن المواطنة الحقة والشعور بالمساواة الحقيقية القانونية والاجتماعية ، وأن المواطنة هي الوسيلة الحقيقية لتجاوز الانتماءات الفئوية والهويات الخاصة ، لاحظت السيدة اسمى خضر تراجع مظاهر الديمقراطية في الكثير من القوانين الجديدة التي جاءت على حساب الحقوق والحريات .

أما النائب السابق جميل النمري ففي ورقته بعنوان " قادة الرأي والشراكة بين البرلمان والحكومة " أشار إلى الصورة النمطية السلبية الشائعة للنواب والمجلس على العموم ، وأشار إلى غياب أي تصور منهجي لفكرة الشراكة بين البرلمان (الاعيان والنواب ) وبين الحكومة أو السلطة التنفيذية ،واشار إلى استثناء في مجلس النواب السابع عشر الذي وصل الى الاتفاق على الحد الأدنى للخطط الإصلاحية لعدة قطاعات في الدولة ،

اما سعادة النائب والناشطة السياسية عبلة أبو علبة فقد ركزت في ورقتها " المرأة والمشاركة السياسية والمجتمعية " على دور المرأة في العملية السياسية ،واستعرضت نضال المرأة الأردنية في سبيل المشاركة والديمقراطية ، وأضافت في كلمتها الى ضرورة وجود مشروع مجتمعي نهضوي للنساء يتجاوز المكتسبات المجردة التي تضفي عليها المسوح والدراسات الإحصائية الدولية والإقليمية وحتى المحلية أهمية مبالغ فيها. وفي ختام الجلسة الأولى دار نقاش ثري بين الحضور والمحاضرين .

وقدم الاستاذ هاني حوراني ورقة بعنوان " المجتمع المدني والمشاركة " اشار فيها إلى انخفاض نسبة المشاركة في مؤسسات المجتمع المدني التي تعاني من عدة مشكلات منها غياب الديمقراطية والجمود وعدم التجدد ،وعدم وجود بيئة سياسية وقانونية محفزة على المشاركة ،وخلص المحاضر بالتوصية برفع تعزيز دور المجتمع المدني من خلال بناء إطار تنسيقي لجميع منظمات المجتمع المدني ،وانشاء معهد للقيادة والحاكمية الرشيدة لإدارة مؤسسات المجتمع المدني ورفع قيمة العمل التطوعي.

وقدم الأستاذ الدكتور سالم ساري الذي قدم ورقة بحثية بعنوان "شراكة الدولة والمجتمع :اطار نظري نقدي "استعرض فيها أهم الاتجاهات والنظريات السياسية والاجتماعية الكلاسيكية والمعاصرة التي تناولت موضوع الشراكة ؛ كالماركسية والوظيفية والفيبرية ونظرية التواصل عند يورغن هابرماس والرمزية ، وبعد استعراض نقاط القوة والضعف في تلك النظريات أشار إلى أهمية مطابقة الشراكة الجديدة لمفاهيم وآليات جديدة مطابقة لها ، وان لا شراكة سياسية واجتماعية بدون تكوين وعي مجتمعي عام أو بدون الديمقراطية ومشاركة الشباب وخلص في النهاية الى رد الامور في موضوع الشراكة الى المستوى الثقافي وهو المستوى الأهم بين كل القطاعات المجتمعية .

أما الاستاذ الدكتور احمد نوفل الذي قدم ورقة بعنوان "الأحزاب والمشاركة استعرض فيها أهمية الأحزاب في التنمية السياسية ودورها الوسيط بين السلطة والمواطن وأشار المحاضر إلى ضرورة وجود الأحزاب عنواناً للديمقراطية ووسيلة المشاركة السياسية العصرية ، وخلص إلى أن المشاركة السياسية وإجراء الانتخابات هي استفتاء دوري لتجديد الثقة والعقد المبرم بين المواطن أو الشعب من جهة وبين السلطة من جهة أخرى ، وأن غياب المشاركة والأحزاب يعني تجميد العملية السياسية وتراجع الثقة بين الطرفين .

وأعقب المحاضرات حوار موسع بين المحاضرين والمشاركين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :