facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خالد رمضان: ماذا يدور في العقول .. ويدفع ثمنه الوطن

النائب خالد رمضان
النائب خالد رمضان
03-11-2016 01:00 PM

عمون - استعرض النائب خالد رمضان في منشور وزعه على وسائل الاعلام عددا من الملفات الساخنة التي تعيشها البلاد حاليا، وجاء في عنوانه "ماذا يدور في العقول.. ويدفع ثمنه الوطن.. إعادة تجربة المجرب .. عقله مخرب ".

ومن بين الملفات التي استعرضها النائب رمضان توقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، وكيف انها تعمد على تحدي الرأي العام، إضافة إلى سيناريو الإساءة لضرورة تعديل وتطوير المناهج، بتمرين حرق الكتب مستخدمين الأطفال، وان ذلك يشي بعقلية حلف عميق شعبي ورسمي، يدفع الى تبرير حرق النفوس، على حد قوله.

وقال: رغم تحفظنا على استبدال حق المرأة الاردنية في المواطنة المتساوية، بحقوق مدنية، وصولا الى مزايا تعمد الجهات ذات العلاقة الى تعطيل ما ادعي انه تسوية لحقوق مسلوبة وتسمع في الأروقة ان هناك فريقا معطلا وكأن الحكومة مجتمعة لا مسؤولية لها سندا للدستور؟

وتابع في ملف آخر قوله: إن هناك استمرار وإمعان كام قال في الاستهتار بمعاملة أبناء قطاع غزة ، بصورة تسيء الى أدنى الحقوق الانسانية قبل ان نتحدث عن المدنية. واضاف، كان تصريحا هنا وهناك بمعالجة إعلامية لحق مهضوم .. يعد فتحا للأندلس.

كما اعتبر النائب رمضان ذلك استهتارا في الحريات العامة وحرية التعبير والتي تعد عماد واساس سيادة القانون وبخلاف ذلك يصبح الحديث عن الدولة المدنية حديث مقاهي، لا حديث إصلاح.

وطرح المنشور عدة اسئلة من بينها: ماذا يعتبر منع حفل تأبين السياسي ناهض حتر، كما كل الأردنيين الذين جرى تأبينهم في قصر الثقافة بعمان؟

كما اشار الى اعتقالات وتوقيفات لحرية الرأي قبل المحاكمة من قبل القضاء المدني ومن دون قرار قضائي للعديد من الأفراد كما حصل في الحالة الاخيرة لابراهيم علوش.

والتفت المنشور الى فض اعتصام سلمي أمام سلمي معلن عنه امام السفارة البريطانية ضد وعد بلفور، تلك الدولة التي تتحمل – كما قال رمضان - المسؤولية التاريخية والسياسية والإنسانية عن ذلك الوعد لانشاء الدولة الصهيونية المجرمة.

واشار الى ما وصفه الصمت عن اعتقال الصحفي تيسير النجار وعدم المطالبة باطلاق سراحه، والاستهتار بحقوق العمال والعاملين وحقهم بالعيش الكريم ، ومن ذلك قضايا الموظفين والمضيفات الجويين العاملين في الملكية، والارتداد عن حقوق عمالية راسخة كما التأمين الصحي لعمال الشركة الوطنية للكهرباء التي اندفعت للتوقيع باتفاقية الغاز والعاملين محطة السمراء والعديد من الانتهاكات لحق العمال في التنظيم النقابي.
واشار الى إعادة انتاج اصحاب الذوات وأبناءهم في المواقع الرسمية واللجان وكأنهم قضاء وقدر. وعلّق على ذلك بالقول: ان اعادة استخدام وإنتاج المجرب يدفع الانسان لوضع يده على قلبه ، خوفا على وطن نعشقه.

كما تطرق منشور النائب رمضان الى اعادة التشكيل للحكومة والتعينات وانتشار ظاهرة التعثر والاستبدال وقال هذا يطرح سؤالا كبيرا عنا بخصوص الادارة، ملتفا الى صعوبة حصول المواطنين على حسن سلوك او تظهير لملف بحيث يصبح أسير "قصة كعب داير" بين المؤسسات للحصول على التوقيعات على حد وصفه.

كما تطرق المنشور الى قصة مواطن غادر الاْردن عام ١٩٧٠ لظروف تم طيها بما لها وعليها فاستقر به المطاف في أمريكا ويبلغ من العمر عتيا، جاوز الثمانين من عمره، ويحمل وثيقة سفر أمريكية ويريد ان يكحيل عينيه وعائلته بالوطن فيتوجه لتحصيل تصريح زيارة لمرة واحدة ويحصل على كتاب ممهور بخاتم وزير الداخلية أصوليا بعد تحصل الداعي بموافقات الجهات صاحبة العلاقة ويحزم شنطة وعائلته ويصل لمطار الملكة عليا ثم يمنع من الدخول ويعاد على اقرب طائرة الى أمريكا.

واشار الى تجربة طبيب أسنان رسى عمله في مخيم غزة منذ اكثر من عشر سنوات ومن اهلنا أبناء قطاع غزة وبعد انقضاء هذه السنين يجري مداهمة عيادته وتوقيفه وتشميع عيادته لعدم حصوله على تصريح عمل.

كما اشار الى انتشار ظاهرة اغتيال النساء بداعي جرائم الشرف من قبل أفراد لا يمتون للشرف. وعلّق على ذلك بالقول: طيب وبعدين الا يستحق الامر جرس إنذار كبير أين الحكومة من ذلك؟

ثم تطرق الى اعادة انتاج خطاب تسيس الدين وانتشار خطاب الكراهية والتكفير وتمددّه من جديد رسميا.

ثم تطرق إلى إمعان كيان صهيوني في غطرسته وتحديه كل المواثيق والقرارات الدولية ويتعدى على مقدساتنا المسيحية والإسلامية واغتال قاضينا رائد زعيتر ويهدد يوميا ان الاْردن هو فلسطين، الا يكفي كل ذلك لاعتبار وادي عربة اتفاقية منعدمة أصلا.





  • 1 وليد الرشدان 05-11-2016 | 02:03 AM

    استاذ خالد ..انت من الاشخاص الذين نعول عليهم بمجلس النواب..الله ىعينك

  • 2 احمد خلف الجعافره 05-11-2016 | 10:23 AM

    كنت اتمنى ان يفصح سعادة النائب عن اسم هذا الشخص---كما تطرق المنشور الى قصة مواطن غادر الاْردن عام ١٩٧٠ لظروف تم طيها بما لها وعليها فاستقر به المطاف في أمريكا ويبلغ من العمر عتيا، جاوز الثمانين من عمره، ويحمل وثيقة سفر أمريكية ويريد ان يكحيل عينيه وعائلته بالوطن فيتوجه لتحصيل تصريح زيارة لمرة واحدة ويحصل على كتاب ممهور بخاتم وزير الداخلية أصوليا بعد تحصل الداعي بموافقات الجهات صاحبة العلاقة ويحزم شنطة وعائلته ويصل لمطار الملكة عليا ثم يمنع من الدخول ويعاد على اقرب طائرة الى أمريكا.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :