facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رداً على أصحاب "عُبي التنظير"


عريب الخطيب
13-11-2016 11:32 PM

ربما الحديث او الرد على بعض الاشخاص ممن كانوا في يوم من الايام بموقع المسؤولية امراً ليس ذو أهمية، وخاصة ان جلالة الملك قالها سابقاً حين انتقد بعض المسؤولين الذين ينتقدون الوضع الحالي وعندما كانوا على رأس مسؤوليتهم لم يفعلوا شيء.

أستغرب الان ، كيف لبعض المسؤولين الذين أصبحوا عبئاً على الوطن، وعبئاً على أنفسهم ، بعدما تم طردهم، او الاستغناء عنهم لسبب وآخر ، ان يخرجوا علينا بعباءة التنظير، ونسوا أو تناسوا أنهم لم يفعلوا شيء لأي وزارة او مؤسسة كانوا بها سوى السمعة التي الحقوها بهم، او عرقلة أمور مدرائهم ووزرائهم لاسباب لا يعرف مقصدها.

ولعدم الخوض بالحديث طويلاً، لا بد من التركيز على النقاط المهمة، وخاصة ان خير الكلام ما قل ودل.

لم يجف الكتاب الملكي بضرورة دمج وزارة التربية والتعليم ، الا وأستجاب معالي الدكتور محمد الذنيبات الى هذه الاوامر بسرعة كبيرة، ودقة وحرفية لا مثيل لها، حيث تم دمج الأقسام في المديريات لتصبح 13 قسماً بدلا من 21 ، وهو دليلاً على جاهزية الذنيبات وطاقمه على التطوير والتحديث ، دون أي عرقلة من اي شخص كان,لكن الغريب ان يكون هناك مسؤولين كانوا في الوزارة ، ينتقدون ويثنون على اي قرار يتم اتخاذه، وعندما يتم الاستغناء عنهم، يهاجمون الترتيب والتخطيط والادارة ، ولو كانوا على رأس مسؤوليتهم لما استطاعوا ان ينتقدوا او يقدموا اي اقتراح.

ما يعجبني بالوزير ذنيبات، انه لا يلتفت الى الوراء ، كونه واثق من قراراته، التي بحال رأيت منه ما يؤثر على سير العملية التربوية سأنتقد القرار بعيدأ عن الشخصنة كما يفعل البعض.

لكن الزمن عاد بي الى الوراء قليلا، لأتذكر ممن عاثوا فسادا وتدميرا في الوزارة ، وانشئوا أقساما ومديريات لتكون عبئا على الوزارة والهدف تنفيع المقربين والمحسوبين عليهم ، ومن قاموا بترفيع وترقية البعض ليسارعوا بالزمن لايصالهم الى مبتغاهم وتحقيق أهدافهم الخاصه والشخصيه وتوطيد العلاقات والمحسوبيات دون عداله او وجه حق ,بل لاصطياد الذين لا حول لهم ولا قوة بدليل وجود العديد الذين لم يحصلوا على ترقية مثل من حصلوا عليها بسرعة البرق رغم انهم يحملون نفس المسميات والدرجات.

تسلموا مواقعهم ولم نراهم داخلها، تارة في سفر ، وتارة في مؤتمر لا علاقة له بالتعليم او التعلم، على شواطئ البحر الميت وخليج العقبة, لا يعرفون عن الوزارة شيء ، الا ان يَسَر الله لها وزير يضبط ويحكم بالعدل, 13 قسم بدلاً من 21 بخطة علمية عملية بحته ، ليخرج علينا من يغرد خارج السرب، وينتقد القرار ، وكانه على ثقة ان كلامه وحديثه صحيح ، وغير قابل للنقد ، بينما كلام غيره مشكك به.

بنهاية الحديث ، لن اتطرق الى الهيكلة التي حدثت، ايماناً ان ما تم التخطيط له ، والسير عليه ، معجزة تربوية جديدة بقيادة وزير فذ ، قادر على تجاوز الامور بكل ذكاء ، فهو الذي قاد الوزارة الى بر الامان، واعاد لها هيبتها ، بعدما حاول البعض تشويه سمعتها بتصرفات لا تليق به ولا بمكان عمله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :