facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يحذو الوزير الطويسي حذو وزير التعليم العالي الجزائري؟


أ. د. انيس الخصاونة
22-11-2016 02:52 PM

لم يحن الوقت بعد لتقييم أداء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي لنرى لمساته ونواتج أدائه وإدارته لملف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الأردن. لم يمضي على الرجل مائة يوم بعد ليتمكن من إنجاز الشيء الكثير في الملف الشائك وفي خضم المشكلات المستعصية التي تواجهها الجامعات الأردنية الرسمية ومن أبرزها تآكل البنية التحتية لهذه الجامعات ، وجفاف أو تجفيف منابع الدعم المالي لها ، وتحول الجامعات إلى مدارس كبيرة تخرج أعداد هائلة لا يحتاجها سوق العمل ،وتراجع مستوى التعليم العالي ، وانخفاض مستوى قدرات ومهارات كل من المدرسين والخريجين ،وضعف القدرات القيادية لرؤساء الجامعات ونوابهم وأعضاء فرقهم الإدارية ، ناهيك عن حالات مدونة وموثقة من الفساد وإساءة استخدام السلطة وقرارات تفوح منها روائح غير زكية وتشي بتضارب المصالح(Conflict of Interests) .
لا نعلم ما هي خطة وتصورات الوزير الطويسي للتعامل مع مثل هذه المشاكل المتفاقمة؟.فأرباب العمل يشتكون من ضعف مخرجات الجامعات ، وأعضاء الهيئة التدريسية يشتكون من ضعف الطلبة وعدم جدية نسبة كبيرة منهم في الحصول على التعليم الحقيقي ، وعدم إبلاء إدارات الجامعات الاهتمام الكافي بمعاملات وترقيات وقضايا المدرسين وتركيزها بدلا من ذلك على قضايا بيروقراطية لا قيمة لها في العمل الجامعي مثل لجان التحقيق والعقوبات ،والطلبة يشتكون من عدم اهتمام الإدارات الجامعية بشؤونهم وبالمتطلبات الأساسية للعملية التعليمية سواء من حيث حجم الشعب الدراسية أو من حيث نوعية وكفاءة المدرسين أو توفير النشاطات غير المنهجية في الجامعات.
هنا ينبغي أن نتساءل عما إذا كان الوزير عادل الطويسي ينوي أن يترك أثر وبصمات حقيقية على مسيرة التعليم العالي ويتحمل تبعات وتداعيات إجراء تغييرات جوهرية تحدث نقلة نوعية في التعليم العالي والإدارات الأكاديمية ؟ أم أنه سيكتفي بتسيير الوزارة لمدة محددة ، وتجنب بعض ردود الأفعال الناجمة عن مقاومة التغيير من الجهات المستفيدة من الوضع الراهن؟ نعتقد أن من الأفضل لوزير التعليم العالي أن يختار الحالة الأولى وأن تشهد حقبة إدارته تغييرا حقيقيا في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي ، وهذا بالتأكيد سيذكر له إذا ما حاول ونجح في ذلك وإذا لم ينجح لا سمح الله سيسجل له أنه كان جادا وبدأ المحاولة ، وأخلص النية في هذا الاتجاه الإيجابي.
وهنا نود أن نذكر الدكتور الطويسي بما فعله نظيره وزير التعليم العالي الجزائري الطاهر حجار قبل أيام حيث شرع بإقالة 12 مدير جامعة في الجزائر وإحالة 7 آخرين الى التقاعد، بناءا على تقارير تفيد بسوء إدارتهم وعجزهم عن إيجاد التعامل مع العديد من المشاكل الأكاديمية والإدارية والطلابية .
مشاكل الجامعات الأردنية الرسمية كثيرة ويصعب حصرها وينبغي لوزير التعليم العالي أن يستمع لأعضاء الهيئات التدريسية في هذه الجامعات عن طبيعة وحجم وتعقيد هذه المشاكل التي ما من شك يلعب رؤساء الجامعات وفرقهم الإدارية دورا بارزا في تفاقمها وعدم إبلائهم للوقت والجهد اللازمين لتشخيص هذه المشكلات ووضع الحلول الملائمة لها.
وفي هذا الصدد فإننا نأمل من الوزير بأن لا يعول كثيرا على ما يسمعه من رؤساء الجامعات ورؤساء مجالس الأمناء عن سلامة سير العملية الأكاديمية والتعليمية في جامعاتهم حيث أن تقييماتهم لسوية إداراتهم ، وجودة أدائهم هي تقييمات متحيزة وبعيدة عن الواقع وموجهة لخدمة سمعتهم الشخصية (Self-Serving) ،وأن التقييم الواقعي والقصة الحقيقية المتعلقة بما يجري في الجامعات يرويها ويصفها بدقة وواقعية أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الذين يمارسون عملهم في القاعات، والمختبرات، والمراسم، والمعامل، والمشاغل الهندسية ، والذين تتحول على أيديهم المدخلات إلى مخرجات ويمثلون المعاقل والمراكز التي يتم فيها تكوين وصقل شخصية وفكر ووجدان الناشئة من أبنائنا . خطوة وتجربة وزير التعليم العالي الجزائري السيد الطاهر حجار في إحداث تغيير جذري في مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي في الجزائر جديرة بالدراسة والإطلاع من قبل الوزير الطويسي حيث أننا نعتقد بأن إحداث إصلاح حقيقي في سوية الجامعات الأردنية قد يتطلب إيجاد قيادات إصلاحية تؤمن بالتغيير ، ومهيأة لمواجهة تداعياته ونتائجه والتعامل مع التحديات والمعوقات التي تواجه هذا التغيير . وعليه فإن قيادات مؤسسات التعليم العالي في الأردن ربما لم ولن تكون مؤهلة لإحداث نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم العالي وأن تغيير هذه القيادات أو ما يمكن أن نسميهم وكلاء أو معاول التغيير (Change Agents)هي في الحقيقية متطلب سابق وشرط أساسي لأي جهد إصلاحي يمكن أن يبدأه الوزير عادل الطويسي فهل من مدكر ......





  • 1 لن بفعل شئ 22-11-2016 | 03:03 PM

    كان وزيراً في السابق وكغيره لم يفعل شئ للإصلاح لانه لا يصلح العطار ما أفسده الدهر، وكل ما سيفعله مجلس التعليم العالي هذه السنة هو إنقاذ الجامعات الخاصة من براثن الموازي ومن معدلات الرسوب في التوجيهي بالسماح لها بقبول الراسبين وبقيول من معدله 50 في جميع السنوات

  • 2 اللحقيقة 22-11-2016 | 05:28 PM

    الطويسي لم يكن وزيراً للتعليم العالي سابقاً، بل وزير ثقافة.
    لذا ليس صحياحاً انه لم يفعل شيء سابقاً. كما يقول صاحب التعليق اعلاه.

  • 3 من اليرموك 23-11-2016 | 01:52 AM

    رئيس جامعة اليرموك طمان الاساتذة ان الترقيات تعامل بشفافية ومهنية وبدون تاخير نتمنى ان يكون هذا هو واقع الحال وان يتم البت بالترفيات بعد وصول التقارير مباشرة دون ابطاء نائبه لشئوون الجودة اعلن ان المجلس ينظر للاشياء الايجابية في التقارير فقط ولصالح عضو هيئة التدريس ولكن هل هذا للجميع ام للاصدفاء فقط ؟ احد المتقدمين للترقية وهو يشغل موقع قيادي في الجامعة اعلن على الملاء اكثر من مرة بانه سيترقى رغما عن الجميع وبغض النظر عن التفارير سلبية ام ايجابية اخيرا نائب الرئيس للشئوون لاكاديمية يخدع الرئيس

  • 4 من اليرموك 23-11-2016 | 01:59 AM

    نائب الرئيس للشئوون الاكاديمية يعتقد انه الرئيس القادم وهو المسئوول عن الترقيات يقسم الناس الى اعداء واصدقاء ويتعامل مع اعضاء هيئة التدريس بتعالي وتكبر ويحاول التضييق عليهم وهو المسئوول عن اجواء الاحباط والتوتر التي تسود الجامعة وقد ارهق الاساتذة بخطط وملفات تحتاج لسنوات لتنفيذها ويطلب منهم تنفيذها هذا الفصل والا وبنفس الوقت لا يوجد في الجامعة اي حوافز حتى لو حصل احد المدرسين على جائزة نوبل اذا كان من الاعداء لن تكرمه الجامعة الما العفوبات ولجان التحقيق فهي الاسلوب الشائع وكان المدرسين هم طلبة

  • 5 متابع 23-11-2016 | 02:03 AM

    ...... فما كتب هي حقائق يغرفها الجميع في الجامعة ويتحدث بها الكافة صباح مساء وشكرا

  • 6 يرموكي 23-11-2016 | 02:20 AM

    نشكر موقع عمون صوت الاغلبية الصامتة على تبني هموم ومشاكل الوطن بمهنية عالية والشكر موصول الى القامة الوطنية الدكتور انيس على جراته في قول الحق .رئيس جامعة اليرموك يصرح لوسائل الاعلام حول التعيينات والترقيات بكلام جميل ولكن لم نلمس على ارض الواقع ترجمة الاقوال الى افعال .ومشاعر الاحباط والاستياء تسود العاملين في الجامعة من اكاديميين واداريين وخصوصا برامج الجودة التي صرح نائب الرئيس للجودة انه غير مقتنع فيها حيث ارهقت المدرسين ويحتاج تنفيذها لمدة طويلة وليس فصل دراسي كما يطالب نائبه صديق جاسر؟

  • 7 من طلابك 23-11-2016 | 10:08 AM

    الدكتور انيس الخصاونه المحترم ان استخدامك لبعض المصطلحات الأنجليزيه كان للأسف استخدام خاطىء ولا يعبر عما اردت مثلا كلمه سمعه شخصيه ليس هذه ترجمتها سلف سيرفس هذه تقال عندا يريد الشخص ان يخدم نفسه بنفسه بدون مساعده من الأخرين والمعنى الحقيقي لها self- reputation

  • 8 من طلاب اليرموك 23-11-2016 | 10:11 AM

    صدقت الجامعات هي مدارس كبيره وتستعمل اسلوب التلقين والمدرسين فيها عملهم روتيني والجامعات شعارها ادفع قسطا تنجح فصلا وسلامتك

  • 9 ابوسامي 23-11-2016 | 12:08 PM

    فساد وتدهور الجامعات الحكومية يختلف عن فساد ومشاكل الجامعات الخاصز . على الاقل الاختلاف الرئيس هو ان الاولى غير ربحية ويملكها الشعب والثانية ربحية تجارية واحيانا يملكها شخص واحد لا اعتقد انه فكر يوما باشتراتيجيات تعجز عنها الحكومات والمؤسسات الجمعية . لذا من المفهوم انها تجارية صرفة او يضاف اليها ربح ما مع برستيج ووضع اجتماعي (سلطة ومال)

  • 10 Dr.nesreen 23-11-2016 | 02:51 PM

    الى المعلق على استخدام مصطلح الانجليزي self- serving هو استخدام صحيح وانه يختلف عن self- sevice الذى تشير اليه رو ايها المعلق المحترم واعتقد ان استخدام الدكتور الخصاونه للمصطلحات الانجليزية او العربية دقيق وفي مكانه وسياقه

  • 11 حبذا لو يحذوا التعليم العالي حذوا الدول المجاورة 23-11-2016 | 06:40 PM

    نتمنى من معالي وزير التعليم العالي ان يحذوا حذوا جميع الدول العربية المجاورة التي تمنح جميع دكاترتها اجازات مفتوحة للعمل في الخليج لدعم اقتصاد بلادها و حبذا لو يقوم رؤساء الجامعات بتمديد اجازاتنا لفترة اطول لنتمكن لانهاء عقودنا في الخليج مما من شأنه أن يدعم اقتصاد الاردن و يفتح مجال لحملة الدكتوراة الاردنين العاطلين عن العمل للتعين مكان المجازين علما انه الان من الصعب جدا الحصول على عقد عمل في الخليج لكثرة حملت الدكتوراه من الخليجين انفسهم

  • 12 اكاديمي 23-11-2016 | 07:24 PM

    مقاله ممتازه، اود الاضافه ان الفساد وتضارب المصالح تواصل الى منع المؤهلين من التعيين بالجامعات الرسميه

  • 13 د. مفيد بطارسة 23-11-2016 | 09:45 PM

    المقالة تلخص العديد من مشاكل التعليم العالي في الاردن، ولكن وددت ان تكون المقاربه مع نظم تعليم عالي مشابهة لنظام التعليم العالي في الاردن او نظم اكثر تطورا. المطلوب البناء والتطوير واعادة المراجعة والتأهيل لما هو موجود على ارض الواقع. ان ربط مخرجات التعليم العالي بحاجة السوق من الخريجين ودعم التعليم التقني ووتطوير وتفعيل معايير الجودة في التعليم وتعزيز الشراكة بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصناعة يمكن ان تدفع بعجلة التطوير ومواكبة متطلبات العصر. يتبع ....

  • 14 د. مفيد بطارسة الامارات 23-11-2016 | 09:47 PM

    تابع .... كما ان التواصل العلمي والبحثي مع الدول العربية والعالمية خاصة دول الخليج العربي له الاثر الكبير في دفع المؤسسات التعليمية للتطوير ونقل وتبادل الخبرات وتطوير واستثمار الموارد المالية المتاحة. معالي الاستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتمتع بخبره واسعة وكلنا امل في الاصلاح والتطوير.

  • 15 تيسير خرما 24-11-2016 | 08:31 AM

    تحميل حكومة أعباء تعليم عالي يتيح فساد وإفساد وإهدار مال عام، فيجب إنسحاب وتحويل الوزارة لهيئة تنظيم ووضع خطة تشجيع استثمار بالجامعات الخاصة تشمل حظر ممارسات تمييزية أسست لمنافسة غير مشروعة من قطاع الجامعات الحكومية للخاصة بل يجب إضافة الجامعات الخاصة للقبول الموحد وتوزيع خريجي التوجيهي وطلاب المكرمات على كل الجامعات بدون استثناء بما فيها الخاصة وتخصيص أراضي لكل الجامعات بدون تمييز وتوزيع منح الحكومة لكل الجامعات بما فيها الخاصة وإلزام جامعات حكومية بمعايير تعليم عالي أو عقاب أسوةً بجامعات خاصة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :