facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منع الأذان


زياد الرباعي
23-11-2016 01:11 AM

منع اسرائيل الأذان في القدس والمدن الفلسطينية المحتلة ، قد يأتي جزء منه كردة فعل على الضربة التي تلقتها من اليونسكو مؤخرا ، باقرار عدم وجود أي أثر يهودي تحت الاقصى أو القدس ، لا حائط « مبكى « ، ولا هيكل سليمان ، ولا حجر اثريا ، حتى لو كان مزورا يدل على وجودهم في القدس ، أو فلسطين ، فاليهود أو بني اسرائيل مروا كقبائل عابرة أقامت كما اقام غيرها عبر التاريخ في الدول العربية.

اسرائيل بمنع الاذان تريد تهويد حتى الاثير الذي يبعث بنداء « الله اكبر « خمس مرات في اليوم ، دلالة على عربية المدن والسكان حتى في ظل احتلالها ، فأرادت اسكات النداء الرباني ، في غمرة حقدها وعصبيتها من الاجراءات الاردنية المحافظة على هوية القدس عربية بسكانها واقصاها وقبتها وكنائسها.

الاردن باعماره للمقدسات وصيانتها التي لم يجد بعضها العناية منذ مئات السنين ، فانه يبقي على الاثر المادي لحقائق التاريخ بعربية القدس ، حيث نجح بجهد ثلة من المخلصين العاملين في الظل بعيدا عن بريق الاعلام ، بتأكيد هذه الحقيقة مدعمة بقرار اليونسكو والمنسوخ عن قرارات دولية سابقة في هذا المجال.

الرعاية الاردنية تغضب اسرائيل ، والوحدة الاسلامية المسيحية تثير حقدها ،رغم محاولاتها المتكررة وضع شرخ بين المسيحيين والمسلمين في القدس بالتحديد ،الا ان الفشل حليفها ، لان الاديان لا تفرق بين ابناء العروبة ، فاذا بالأذان يصدح من اروقة الكنائس وبيوت مسيحيي القدس كعادتهم في الحفاظ على روحانية العلاقة، وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على عروبة فلسطين،فقد استشهدوا من أجلها وحموا المقاتلين في كنائسهم وبيوتهم.

القدس العربية تقدر الرعاية الاردنية وكل من يعمل لاجلها ، خاصة اولئك المرابطين في اكناف بيت المقدس ، والساهرين على تاريخها من أي تشويه أو تزوير ، وكلما ضاقت اسرائيل ذرعا ازدادت عصبية في إجراءاتها ، وما منع الأذان الا احداها..ولكن هيهات لها ان تنجح ، لان حقائق الحق والتاريخ دامغة في كل زاوية من كتب التاريخ ، وكل ركن من اثار المدينة المقدسة وحاضرها.

الراي





  • 1 مواطن 23-11-2016 | 10:17 AM

    رغم معارضتي الشديده للقرار الإسرائيلي و لكني سمعت تعليقا على التلفزيون الإسرائيلي يقول ان العرب منافقون و يجب ان يكوتوا اخر من يتحدث عن الحريات الدينيه فبينما بعض الدول تمنع بناء الكنائس كليا و البعض الاخر في الخليج ان سمح بذلك فلا يسمح ببناء الجرسيات و قرع الاجراس .
    كيف سيستطيع العرب مخاطبة العالم و هم يقومون بنفس العمل و لا بل أسوأ ؟91

  • 2 علي محمد يرد على مواطن 23-11-2016 | 02:21 PM

    ويعني شو المطلوب. ...

  • 3 إلى علي محمود 23-11-2016 | 05:49 PM

    يعني اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :