facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلام عن قرار الجيش بحظر النشر


ماهر ابو طير
01-12-2016 01:04 AM

قرار الجيش بحظر نشر أي أخبار عن القوات المسلحة، دون ان يكون مصدرها، رسميا، قرار مهم جدا، خاصة، وقد رأينا تجاوزات كثيرة، الفترة الاخيرة.
ابرز التجاوزات ما يتعلق بصور الضباط، والمباركة بترفيعهم من رتبة الى رتبة، وهذا امر نراه على مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب اقارب الضباط، وهو امر خطير، وعلى الرغم من ان الدافع هو الاحتفاء، الا اننا بتنا نرى ذلك في كل مكان، في مواقع التواصل والصحف، وغير ذلك، وهو امر غير متعارف عليه في المؤسسات العسكرية في العالم، ولا في موروث الجيش الاردني.
مع هذا كثرة الكلام، عن تعيينات واحالات الى التقاعد، هنا وهناك، الى الدرجة التي بتنا نقرأ فيها كشوف رواتب المعينين والمحالين للتقاعد، او الذين تم انهاء خدماتهم، وهذا امر غير جائز، بكل المعايير، التي اولها سرية المعلومات، وثانيها، عدم جواز ترك شؤون القوات المسلحة للتعليق وردود الفعل، والاخذ والعطاء، وكأنها مجرد مؤسسة عادية.
قرار الحظر، ربما هو الاكثر اهمية، ونحن لانقارن هنا، بين الحظر بخصوص الجيش، والحظر بخصوص النشر في قضايا مختلفة اعلاميا، خاصة، مع كثرة اوامر الحظر بخصوص بعض الجرائم والمشاكل، فالحظر بخصوص الجيش مهم ومقبول ومطلوب، ونعترض فقط على منع الجهات الحكومية، للنشر في بعض القضايا، وان كنا نتفهم حساسية التحقيق، وبعض التفاصيل في هذه القضايا.
اهمية قرار الجيش بحظر النشر، ترتبط ، بحساسية الظرف، والاصل هنا، ان نحض كثيرين، على التنبه لصفحاتهم، وعدم كشف معلومات خاصة عن عملهم، ولو كانت بحسن نية، فالمعلومة التي ليست مهمة اليوم، يأتي يوم، وتصبح فيه مهمة جدا، وقابلة للاستعمال.
كان لافتا للانتباه لي، ان كثرة بذريعة حرية الرأي، تريد استدراج المؤسسة العسكرية لنقاشات عقيمة، خلال الاسابيع القليلة الماضية، ويتناسى هؤلاء ان للمؤسسة العسكرية مكانتها وحدودها وهيبتها، ولايصح ان نتعامل معها، باعتبارها مؤسسة عادية قابلة لتقليب شؤونها بهذه الطريقة التي رأينها، لان هذا يصب في اطار المس بسمعتها، خاصة، قد تكون المؤسسة التي يجمع عليها الناس، بكل اجنحتها المختلفة،
ولربما الاهم، من القرار، تفعيله، عبر التنبه لما ينشر، وعبر التعميم على كل من له علاقة، بحظر نشر اي معلومات شخصية، او رسمية، مادام الشخص في وظيفته الرسمية، فهو هنا، ملتزم في الاساس، بطبيعة وظيفته، وليس بما يحب او يهوى.

الدستور





  • 1 على 01-12-2016 | 03:22 AM

    سؤال: هل الولايات المتحده الأمريكيه، تطبق مثل هذا القانون؟!!! علما أن لديها الكثيرين من الأعداء الذين يتربصون بها؟

  • 2 ابو محمد 01-12-2016 | 09:36 PM

    كل الاحترام استاذ ماهر.كلام في محله

  • 3 ابو محمد 01-12-2016 | 09:39 PM

    كاتب راقي في كل كتاباته.

  • 4 العميد المتقاعد عيسى ابودية المعاني 01-12-2016 | 11:52 PM

    احسنت الطرح اخي ماهر .. نحن لنا خصوصيتنا الأمنية والدفاعية ولا نقارن بامريكا كما فعل اخونا الفاضل صاحب التعليق رقم 1 .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :