facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حزب الله و«اغتيال صوت فيروز» !


رجا طلب
12-12-2016 12:52 AM

أضاف حزب الله لأجندته جريمة جديدة تضاف إلى مهمته الإستراتيجية المستمرة منذ خمس سنوات ألا وهي قتل السوريين ، جريمة جديدة تضاف لجرائمه الكثيرة ، لكنها جريمة من نوع جديد كانت الضحية فيها مختلفة عن الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء ، كانت الضحية هذه المرة صوت « السماء للأرض « ، و جارة القمر « والصوت الملائكي « ، و» ضمير لبنان والوطن العربي « ، كانت السيدة فيروز التي غنت للقدس ولبيروت ولدمشق وبغداد والإسكندرية وعمان الحبيبة ، وغنت للانتصارات وللحب والجمال والمقاومة ، وغنت للحياة فأضحت خلال ستين عاما من العطاء المتدفق ضميرا لكل ما سبق.

الجريمة الجديدة ارتكبت عندما قرر التنظيم الطالبي لحزب الله في كلية الهندسة بالجامعة اللبنانية منع احتفال « إنساني « أقامه عدد من طلاب الكلية لزميلهم محمد حمادي الذي توفى اثر حادث سير قبل عام تقريبا بمناسبة عيد ميلاده على أنغام وصوت فيروز الذي كان يعشقه حد الموت.

كان ومازال فائض القوة « الغاشمة « هو من يحرك البدائية المزروعة داخل هذا التنظيم وفي نفوس عناصره ، وأصبح هذا التنظيم من حيث يدري أو لا يدري نموذجا اخر من داعش.

فائض « القوة الغاشمة « المستمدة من إيران أعطى التنظيم الطالبي لحزب الله في الجامعة اللبنانية الحكومية الحق في فرض أناشيده في مناسباته ورفع أعلامه الصفراء وصور خامنئي ونصر الله و إقامة المجالس الحسينية التي تقام بذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي وهي مجالس دينية بحتة يتخللها إلقاء خطب دينية وطقوس فيها البكاء واللطم ، وهو ما يعني ان فائض القوة للحزب يعطيه الحق في تحويل باحات جامعة حكومية إلى مجالس لطم وندب في الوقت الذي تعجز فيه رئاسة الجامعة اللبنانية من الانتصار لبث أغاني « ام اللبنانيين « كلهم السيدة فيروز لمدة ربع ساعة إرضاء لمشاعر أم الطالب المتوفى محمد حمادي في ذكرى عيد ميلاده ولمشاعر عدد كبير من زملائه وأصدقائه الطلبة.

على الرغم من ان الحادثة هزت الضمير الشعبي اللبناني واستفزته بصورة غير مسبوقة إلا أن حزب الله تجاهل الرد على تصرف تنظيمه الطالبي في الجامعة اللبنانية ، ولم يعلق اي من قيادته على ذلك الحدث بما في ذلك الظهور الباهت لزعيمه حسن نصر الله يوم الجمعة الفائت والذي كرسه « لنفي « التضاد مع العهد الجديد برئاسة عون ، وهو ما يؤكد أن الحزب ماض كما كان دائما في استباحة الحريات العامة والقانون العام والدولة برمتها دون أي التفاتة للآخر وحقوقه ، والأغرب من ذلك صمت رجل العهد الجديد ميشيل عون عن هذه الحادثة التي تعتبر من الناحية المعنوية والثقافية والفكرية استلابا كاملا للإبداع والفكر ونعيا مبكرا لضمير لبنان « السيدة فيروز «

في تقديري أن الفنان زياد رحباني هو الأكثر إحراجا من موقف حزب الله ، وهو الذي تنطح قبل ثلاث سنوات إلى « تفجير قنبلة « من العيار الثقيل بتصريحه الذي قال فيه: لموقع العهد الالكتروني أن والدته فيروز « من محبي نصر الله».

ثم عاد الرحباني ليكرر في مقابلة اخرى مع قناة الميادين: إن «فيروز مع المقاومة»، في إشارة إلى حزب الله، مضيفا: «هي تفضل الصمت، وأنا أتحدث عنها لأن فيروز لا تمثل نفسها فقط، بل تحمل كل إرث الرحابنة، وكانت الناطقة باسمه». وتابع: «لو لم تكن فيروز مع المقاومة لكانت هناك مشكلة بيني وبينها، ولم أكن لألحن لها أغنياتها»، معتبرا أن «من يهاجم فيروز ونصر الله يدافع عن إسرائيل» حسب تعبيره.

سؤالي لزياد الرحباني هل هذه مكافأة الحزب لوالدتك « باغتيال صوتها وتحريم فنها ؟؟

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :