عمون - قالت مديرة البنك الدولي كريستين لاغارد بأنها متأكدة من انها لم تقترف اي خطأ في قضية تعود للعام 2008 تتعلق بتعويض رجل الأعمال الفرنسي برنارد تابي عن أسهم تعود له في شركة مملوكة للدولة، وذلك خلال فترة توليها منصب وزيرة الاقتصاد في فرنسا. وسوف تمثل لاغارد امام المحكمة اليوم الإثنين بتهمة الإهمال في تقدير إجمالي القيمة التي تمثلها أسهم تابي في الشركة، والتي قدرت بمبلغ 445 مليون دولار أمريكي (404 مليون يورو).

وكان تابي لجأ إلى القضاء، بعد رفضه الطريقة التي اتبعها البنك في تقدير حصته المالية من أسهمه في الشركة. ويعتبر تابي من المناصرين في تلك الفترة للرئيس السابق ساركوزي ويعتقد ان هذا كان السبب الذي دفعها الى جعل قضيته تخضع للتحكيم الخاص,,ووفقاً لوسائل اعلام نقلت عن تابي بأنه واعتبر حينها أنه خدع من المصرف عند بيع مصنع المعدات الرياضية "أديداس" في 1994، بينما دافعت لاغارد عن نفسها وقالت إنها تصرفت وفقا لما تتطلبه مصلحة الدولة واحترام القانون الفرنسي
وبحسب رويترز فإن لاغارد-60 سنة- تواجه في حال تمت ادانتها من قبل المحكمة بتهمة الإهمال سنة سجن و15000 يورو غرامة, ومن المتوقع ان يغرق البنك الدولي الذي تسلمت لاغارد ادارته في العام 2011 الى الأن في العديد من علامات الإستفهام, فقد كان مدير البنك الدولي السابق دومينيك ستراوس قد قدم استقالته اثر فضيحة جنسية بعد ان تم اتهامه بقضية جنسية في نيويورك.

رصد وترجمة اسلام العثامنة.