قتلى في قصف على حلب وانفجارات تهز أطراف دمشق
عناصر من الجيش السوري (أ ف ب)
12-12-2016 08:13 AM
عمون - قصفت قوات النظام السوري فجر الإثنين، مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين والفصائل المقاتلة والإسلامية في عدة محاور شرق حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طيران النظام قصف أحياء بستان القصر والمشهد والسكري والشيخ سعيد والفردوس شرق حلب، كما قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الراشدين جنوب غرب حلب.
ووثقت فرق الدفاع المدني في أحياء مدينة حلب مقتل أكثر من 20 مدنياً الأحد، بغارات وقصف مدفعي استهدف معظم أحياء المدينة المحاصرة.
وفي سياق متصل، استهدفت الفصائل ضمن عملية "درع الفرات" والمدعومة من القوات والطائرات التركية، آليات ومواقع لتنظيم داعش في أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
ووفقاً للمرصد، تستمر المعارك في ريف حمص الشرقي، بين قوات النظام وتنظيم داعش، حيث تمكن التنظيم من التقدم بالبادية الغربية والجنوبية الغربية لمدينة تدمر، مسيطراً على مواقع ومنشآت ومناطق كانت استعادتها قوات النظام قبل أشهر، وسط قصف الطائرات الحربية للمناطق التي تقدم فيها التنظيم.
وتجددت الاشتباكات بين الطرفين قرب منطقة القريتين وسط تقدم للتنظيم ومعلومات عن سيطرته على مواقع في منطقة القريتين بالبادية الجنوبية الشرقية لحمص، وقصفت قوات النظام تمركزات التنظيم في منطقتي رحوم وعنق الهوى بريف حمص الشرقي، وقرية برج قاعي بريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي.
انفجارات في دمشق
وفي ريف دمشق، استهدفت قوات النظام بنيران قناصاتها مناطق في مدينة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
كما سمع دوي انفجار بمنطقة المزة في قلب العاصمة، ناجمة عن انفجار قنبلة ألقاها مجهول في المنطقة، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية.
وفي محافظة درعا، سقط صاروخ أطلقته قوات النظام على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن مقتل رجل واثنين من أطفاله وإصابة آخرين بجراح، كما قتل رجل مسن جراء قصف قوات النظام لمناطق في مدينة الحارة بريف درعا.
قوات سوريا الديمقراطية
وفي الرقة، قصفت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي مناطق في أطراف مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا.
وتتواصل المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في ريف الرقة الشمالي، مع تقدم لقوات سوريا الديمقراطية وسيطرتها على قرية بريف الرقة الغربي، وذلك ضمن المرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات"، بالتزامن مع حركة نزوح لمواطنين بعيداً عن العمليات العسكرية.