facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




استطلاع: الاردنيون أكثر اهتماماً من الأردنيات بالشأن السياسي

من جلسات الاعداد للاستطلاع
من جلسات الاعداد للاستطلاع
13-12-2016 02:18 PM

عمون - أبدى الشباب الأردني اهتماماً عالياً في متابعة الشأن السياسي المحلي. ووفق استطلاع رأي الشباب الأُردني حول المشاركة السياسية2016: فقد كانت الغالبية العظمى من الأفراد المستطلع رأيهم يتابعون الشأن السياسي المحلي بنسبة بلغت (90.7%) منهم: (31.7%) بشكل يومي وما نسبته (23.3%) غالبا.

وعلّق الاستطلاع الذي اعده مركز عالم الآراء لاستطلاعات الرأي في الأردن على ذلك بالقول: أن الذكور أكثر اهتماماً من الإناث بالشأن السياسي المحلي ومتابعته بفارق يتجاوز 6%، كما أن نسبة الذكور الذين يتابعون الشأن السياسي المحلى بشكل يومي تقترب من ضعف نسبة النساء (44.2% للذكور: 23.7% للإناث).

وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلث الشباب الأردني لا يحضرون ندوات سياسية على الاطلاق بنسبة بلغت (38.7%). وكانت أهم الأسباب التي تقف وراء عدم حضورهم للندوات السياسية أنها ليست من اهتماماتهم بنسبته (39.7%)، وأنها مجرد ثرثرة بلا فائدة (حسب رأيهم) بنسبة (26.7%)، ثم عدم توفر الوقت بنسبته (18.1%).

وتفاوتت أراء الشباب الأردني حول الأنماط السياسية المفضلة لديهم: فقد عبر أكثر من ثلثي الشباب الأردني أنهم يفضلون المشاركة في مبادرات مجتمع مدني ذات طابع سياسي بنسبة بلغت (71.1%)، وحلت المشاركة في الانتخابات بأشكالها المختلفة ثانيا بنسبة (62.7%) وجاء إبداء الرأي في الشأن السياسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ثالثا بنسبة (56.7%)، تلاها الكتابة في الصحافة والاعلام والمشاركة في وقفات احتجاجية مطلبية. وقد أظهرت النتائج وجود فرق معنوي بين الذكور والاناث في المشاركة في الانتخابات سواء الطلابية أو النقابية أو النيابية، حيث اتضح أن نسبة الذين أجابوا بالمشاركة بالانتخابات من الذكور أعلى من الإناث بفارق يقترب من (11%).

وكشفت النتائج أن معظم الشباب الأردني يرون أن لهم دوراً فاعلاً في الحياة السياسية بنسبة وصلت إلى (64.3%) مقابل (33%) يرون أنه ليس لهم دور فاعل في الحياة السياسية الأردنية. وعن الأسباب التي تقف خلف اعتقادهم أنه ليس لهم دور فاعل فقد كانت الإجابة على النحو التالي بالترتيب: عدم تمكين الشباب في المجتمع من ممارسة دور سياسي بنسبة (32.3%)، الخوف من ممارسة الحياة السياسية وإبداء الرأي بحرية بنسبة (25.3%)، لديهم أولويات أخرى غير المشاركة في الحياة السياسية بنسبة (22.2%)، رفض الأهل بنسبة (3%) فقط من الشباب. حيث كانت نظرة الإناث أكثر إيجابية لدور الشباب في المشاركة في الحياة السياسية من الذكور حيث أن (68.8%) يرونه دور فاعل مقابل (56.7%) من الشباب وبفارق يتجاوز 12% لصالح الشابات.

وأظهرت نتائج الاستطلاع وجود تفاوت بين الشباب الأردني حول دور الأسرة في تنمية وعيهم السياسي، فقد أجاب ثلث الشباب الأردني أن لأسرهم دور كبير في تنمية وعيهم السياسي، في حين أجاب أكثر من الثلث بقليل بنسبة بلغت (34.7%) بأن للأسرة دوراً متوسطاً في تنمية الوعي السياسي لدى الشباب. وقد ثبت وجود علاقة إحصائية طردية بين مستوى تعليم الأب ومدى اعتقاد الشباب بالدور الفعال للأسرة في تنمية الوعي السياسي لديهم، حيث كلما زاد مستوى تعليم الأب زاد الاعتقاد بالدور الفعال للأسرة في تنمية الوعي السياسي للشباب.

وأجابت الغالبية العظمى من الشباب الأردني إنهم لا يرون أن المقررات الدراسية سواء المدرسية منها أو الجامعية تساهم في تنمية المشاركة السياسية لدى الشباب بنسبة بلغت (63%).

وأظهرت النتائج أن النوع يلعب دوراً مهما في عضوية الشباب في الأحزاب السياسية حيث تبين من النتائج أن الذكور أكثر اشتراكا في عضوية الأحزاب السياسية من الإناث (11.7% ذكور: 7.2% إناث).

وحول مدى حاجة الساحة الأردنية لحزب سياسي جديد، فقد أظهرت النتائج أن (32.7%) من الشباب يرون أن الساحة السياسية الأردنية تحتاج حزباً سياسياً جديداً، في مقابل (48%) يرون أنه لا داعي لوجود حزب سياسي جديد في الأردن. وقد ثبت وجود اختلاف احصائي بين الذكور والإناث، حيث أن نسبة الذكور الذين يرون حاجة الساحة السياسية لحزب سياسي جديد تقترب من ضعف نسبة الإناث (45.8% ذكور: 23.9% إناث).

وكشفت النتائج عدداً من المواصفات للحزب السياسي الذي يلبي طموح الشباب ذكرها المستجيبون، وعدداً من المقترحات لزيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية الأردنية في التقرير المفصل.

وحول مدى تأييد الشباب الأردني لإحدى الأحزاب السياسية المرخصة، فقد انقسم رأيهم إلى قسمين، (50%) منهم لا يؤيد و (50%) منهم يؤيد أحد هذه الأحزاب، وقد تنوعت الاجابات حول أسباب عدم تأييدهم لحزب سياسي، حيث اعتبر (23.3%) منهم أن السبب الأهم هو عدم إيمان الشباب بجدوى الأحزاب الموجودة حالياً في الأردن، وذهب ما نسبته (22%) منهم بأن الأحزاب ليست إلا شبكة مصالح لأعضائها، بينما أجاب (20%) من الشباب الأردني أن السبب يعود إلى عدم توفر بيئة سياسية حقيقية مشجعة ومحفزة للعمل الحزبي، بينما أجاب (14%) من الشباب أن برامج الأحزاب السياسية الحالية غير مقنعة ولا تمس احتياجات شريحة الشباب، في حين بلغ العامل الأمني المتمثل في المخاوف الأمنية والوظيفية التي قد تترتب على الانضمام إلى الأحزاب إلى ما نسبته (8.7%).

ووفق النتائج فإن الغالبية الساحقة من الشباب الأردني غير منتسب لأحزاب سياسية مرخصة بنسبة بلغت (88.3%)، وأظهرت النتائج أيضا أنه لا يوجد من بين أقارب الشباب الذين استطلعنا رأيهم من هو منتم إلى حزب سياسي (حسب معرفتهم) مرخص في الأردن بنسبة وصلت إلى (56.7%).

وأفاد ثلثا الشباب الأردني بأن الاعلام الرسمي (التقليدي والجديد) يساهم في تنمية المشاركة السياسية لديه بنسبة وصلت (62.35%).





  • 1 ابو الطبايخ 14-12-2016 | 01:16 PM

    ماحنا لاخمين نسواننا ,من الصبح نسال شو بدك تطبخي اليوم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :