facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما بعد مكاشفة قائد الجيش!!


عاصم العابد
31-12-2016 02:36 PM


تتموضع على حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية وفي حوض اليرموك، فلول العصابات المندحرة من الانبار والموصل وقسم من الإرهابيين الذين يفرون من الرقة وحلب ومناطق الذبح السورية – الروسية - الإيرانية.

وحسب حديث قائد الجيش، الشفاف الواضح الدقيق، فإن هذه المجاميع الإرهابية الاجرامية، تشكل خطرا مؤكدا على وطننا، إذ تتهيأ للانقضاض على حدودنا، ورفع الضغط على جماعاتها في سوريا وفتح جبهة الأردن للإفلات من فخ الموت المحكم الرهيب، الذي يُطبق عليها في العراق وسوريا.

تستدعي مكاشفة الفريق فريحات الضرورية، ان نُعِدّ انفسنا للمرحلة الخطرة الجديدة، دون تهويل او تهوين وأيضا دون إبطاء، كما تستدعي إعدادا وطنيا علميا عمليا على كل المستويات. وأساس هذا الإعداد هو المواطن الأردني الجبار الذي يسارع الى الوقوف في خندق المواجهة ويزاحم على الاستشهاد من اجل أمنه ودينه.

هذا المواطن العظيم، ذو الإقدام على الفداء، هو النواة الصلبة في الامن الوطني، وهو اقوى مكونات وطننا الذي يمد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بشباب تم اعدادهم على الإقدام وحب الوطن والحرص على نقاء الدين الحنيف.

هذا المواطن، هو رأس المال غير القابل للنفاذ ويجب ان تتوقف سياسة تحميله كل الأعباء وكل متطلبات وشروط الجهات المُقرضة، والتوقف عن الضغط على قوته ورزقه بلا توقف وبلا حساب للمخاطر، على قاعدة "ما زاد على حدّه انقلب الى ضدّه".

لقد كشفت احداث قلعة الكرك مجددا، عن معدن شعبنا الصلب الاصيل، الذي برهن بجلاءٍ، لا شائبةَ فيه، على رفض مطلق، لما يمثله الارهابيون أعداء الوطن والدين والحياة، وبرهن شعبنا أيضا عن استعداد عال للتضحية بالأرواح دفاعا عن الوطن والدين، وبرهنوا عن التفافٍ فاتنٍ، لا حدودَ له، حول أبنائنا البواسل في اجهزتنا الأمنية وبرهن على التفاف مطلق لا نظير له حول العرش الهاشمي.
يحق لنا قراءة السطور، وما بين السطور، في حديث عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة، على النحو الذي نرى فيه مصلحتنا الوطنية وما يحقق امننا العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ومن هنا ادعو الى اتاحة الفرصة الكاملة لدولة الدكتور هاني الملقي رئيس الحكومة وتمكينه من إعادة بناء الحكومة على أسس انفراجية، حكومة سياسية، حكومة وحدة وطنية قوامها الشخصيات السياسية الوطنية الوازنة، قادرة على التعامل مع المرحلة لا ان تكون عبئا عليها.

وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية الجبائية الراهنة، لجهة اتباع سياسات تناسب المرحلة، تكون صديقة للمواطن لا عدوة له.

نثق بقدرات أبنائنا في القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام والدرك ونثق بمواطننا الواعي المنتمي اليقظ ونثق بقيادتنا الهاشمية الحكيمة الوازنة.

وكل عام وانتم بخير وسَنة منعة وامن ونصر بعون الله.





  • 1 عامر 31-12-2016 | 02:59 PM

    فريق وليس لواء

  • 2 مزارع 31-12-2016 | 05:56 PM

    الغريب بتقول ارهابيين وبعدين هاربين من ذبح السوريين والروس والايرانيين.....كيف ممكن نتعامل مع الارهابي .........؟؟

  • 3 منذر العلاونة 02-01-2017 | 12:54 AM

    نعم كانت مكاشفة صادقة وصريحة ويجب الوقوف عندها وتحليلها وما سينتج عنها فالموضوع فيه بعض الاخطار كما قال الاستاذ عاصم العابد

  • 4 سامي محمد 02-01-2017 | 12:30 PM

    مقال وتقعي وجميل جدا سعاده عاصم العاببد

  • 5 عبدالله فلاح العابد-صالحية العابد 03-01-2017 | 12:31 AM

    ابدعت استاذ عاصم بك وحمى الله هذا الوطن الكبير يقيادته الهاشميةالحكيمة وبوعي ابناءه والتفافهم حول القيادة والجيش والاجهزة الإمنية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :